تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
موت بلا رحمة
( 2024 )
مسابقة الأفلام الوثائقية |
 
المملكة المتحدة
 |
 العربية |
 85 د

نبذة عن الفيلم

عائلتان سوريتان تجمعان خيوط المأساة وتكشفان عن الفساد والأكاذيب وعدم كفاءة الحكومة التي أدت إلى تفاقم كارثة زلزال فبراير/شباط 2023 ونجم عنها وفاة 50 ألف شخص جنوب تركيا. 

المخرج

وعد الخطيب

ناشطة سورية ومخرجة أفلام، بدأت نشاطها في عام 2011، بعد اندلاع الاحتجاجات في جميع أنحاء سوريا ضد نظام الأسد، وفي يناير 2016 شرعت توثق أهوال حلب لصالح قناة 4 الإخبارية في سلسلة حصلت على جائزة إيمي الدولية. وثق أول فيلم وثائقي لوعد “من أجل سما” حياتها على مدى خمس سنوات في حلب، حيث جمع بين الفظائع المروعة والرؤية إنسانية حميمة للحياة اليومية. وفاز الفيلم، الذي شارك في إخراجه إدوارد واتس، بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي، وأفضل فيلم وثائقي في جوائز البافتا، وترشيح لأفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2020. 

المنتج

بن دي بير، لورانس إلمان، حسن قطان، صوفي دانييل

شركة الإنتاج

دوكسفيل ستوديوز، بيزمنت فيلمز، ايه ام سي برودكشن

السيناريو

التصوير السينمائي

مونتاج

أنييشكا ليجيت

صوت

طاقم العمل

جهات الاتصال

International Sales: The Film Collaborative, david@thefilmcollaborative.org

المزيد عن الفيلم

تُعدل المخرجة السورية وعد الخطيب في فيلمها الوثائقي المُذهل “موت بلا رحمة، المشهد العام المنقول لكارثة الزلزال المروع الحاصل في تركيا وأجزاء من سوريا عام 2023، من مجرد مشهد دراماتيكي مؤلم لكارثة طبيعية حلت بالمكانين، يحرص الإعلام على تثبيت ارتفاع حصيلة أرقام ضحاياها أثناء نقله للحدث، إلى بحث سينمائي في ما تركه الزلزال من آثار نفسية وأوجاع في دواخل أهاليهم وأحبّتهم، وأن هذه “الأرقام” هي من نهاية المطاف لبشر من لحم ودم، استعادة اللحظات التي لقوا حتفهم فيها، ولهفة محبيهم وأملهم في العثور عليهم أحياء بين الأنقاض، تُحيل هؤلاء في المشهد السينمائي المنقول عنهم من قرب شديد، إلى كائنات ملتاعة تسابق الزمن للوصول إلى المكان الذي رأوا فيه أحبتهم آخر مرة. تُجسد وعد الخطيب برصدها لمآلات حياة عائلتين سوريتين أثناء الكارثة وبعدها، معانٍ أبعد من مجرد توثيق للحدث التراجيدي. موت سوري ترك وطنه هربًا من الدمار الحاصل فيه، وفي المكان الذي ظن أنه وجد فيه خلاصه، مؤلم، مشحون بأسى على خسارتين؛ داخل الوطن وخارجه. خسارة موجعة تمنح الوثائقي معنى أكبر وتُذكر المُتفرج عليه مرة أخرى بقدرة السينما على إعادة “الزمن” ورؤية المشهد من منظور إنساني أشمل. موت الأبرياء الهاربين من الموت في بلدهم، يستدعي التفكير بهم وبمصير من خاب أمله في العثور عليهم أحياء، هذا يتطلب سينمائيًا استثمارًا لكل ما يجسد ذلك التوصيف؛ تقارير إخبارية لقنوات تلفزيونية، وتصوير من قرب للباحثين عن الناجين من الموت بين الأنقاض، وتسجيلات (فيديو) لمواقف منتقدة تنشد الكشف عن المُتسببين في تفاقم نتائج الكارثة الطبيعية من مسؤولين حكوميين فاسدين يتسترون على ما جرى، وتجار أتراك لا يعبأون بمصائر البشر. قيس قاسم

المنتج

بن دي بير، لورانس إلمان، حسن قطان، صوفي دانييل

شركة الإنتاج

دوكسفيل ستوديوز، بيزمنت فيلمز، ايه ام سي برودكشن

مونتاج

أنييشكا ليجيت

جهات الاتصال

International Sales: The Film Collaborative, david@thefilmcollaborative.org

المزيد عن الفيلم

تُعدل المخرجة السورية وعد الخطيب في فيلمها الوثائقي المُذهل "موت بلا رحمة، المشهد العام المنقول لكارثة الزلزال المروع الحاصل في تركيا وأجزاء من سوريا عام 2023، من مجرد مشهد دراماتيكي مؤلم لكارثة طبيعية حلت بالمكانين، يحرص الإعلام على تثبيت ارتفاع حصيلة أرقام ضحاياها أثناء نقله للحدث، إلى بحث سينمائي في ما تركه الزلزال من آثار نفسية وأوجاع في دواخل أهاليهم وأحبّتهم، وأن هذه "الأرقام" هي من نهاية المطاف لبشر من لحم ودم، استعادة اللحظات التي لقوا حتفهم فيها، ولهفة محبيهم وأملهم في العثور عليهم أحياء بين الأنقاض، تُحيل هؤلاء في المشهد السينمائي المنقول عنهم من قرب شديد، إلى كائنات ملتاعة تسابق الزمن للوصول إلى المكان الذي رأوا فيه أحبتهم آخر مرة. تُجسد وعد الخطيب برصدها لمآلات حياة عائلتين سوريتين أثناء الكارثة وبعدها، معانٍ أبعد من مجرد توثيق للحدث التراجيدي. موت سوري ترك وطنه هربًا من الدمار الحاصل فيه، وفي المكان الذي ظن أنه وجد فيه خلاصه، مؤلم، مشحون بأسى على خسارتين؛ داخل الوطن وخارجه. خسارة موجعة تمنح الوثائقي معنى أكبر وتُذكر المُتفرج عليه مرة أخرى بقدرة السينما على إعادة "الزمن" ورؤية المشهد من منظور إنساني أشمل. موت الأبرياء الهاربين من الموت في بلدهم، يستدعي التفكير بهم وبمصير من خاب أمله في العثور عليهم أحياء، هذا يتطلب سينمائيًا استثمارًا لكل ما يجسد ذلك التوصيف؛ تقارير إخبارية لقنوات تلفزيونية، وتصوير من قرب للباحثين عن الناجين من الموت بين الأنقاض، وتسجيلات (فيديو) لمواقف منتقدة تنشد الكشف عن المُتسببين في تفاقم نتائج الكارثة الطبيعية من مسؤولين حكوميين فاسدين يتسترون على ما جرى، وتجار أتراك لا يعبأون بمصائر البشر. قيس قاسم