تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
مشقلب
( 2023 )
اختيار رسمي خارج المسابقة |
 
لبنان
 |
 العربية |
 91 د

نبذة عن الفيلم

أربع قصص قصيرة تتناول اضطرابات السنوات الأخيرة في لبنان. ترصد القصص الأثر النفسي الذي خلَّفه انهيار البلاد في جيل الشباب الذي يحاول حتى اليوم إيجاد طريقة لمواجهة كل هذا الظلم.  

المخرج

لوسيان بورجيلي، بان فقيه، وسام شرف، أريج محمود

لوسيان بورجيلي مخرج سينمائي ومسرحي وناشط سياسي لبناني. له مجموعة أفلام قصيرة. في العام 2017، كتب وأخرج فيلمه الروائي الطويل الأول، “غداء العيد”. بان فقيه مخرجة لبنانية قدّمت العام الماضي فيلمًا قصيرًا في عنوان “الأرض الأم” عن فتاة يقمعها أهلها لمشاركتها في احتجاجات ضد السلطة الحاكمة.وسام شرف مخرج لبناني أنجز عدة أفلام قصيرة، عُرضت في مهرجانات دولية من بينها مهرجان كليرمون فيران قبل أن ينتقل إلى الطويل مع “من السماء”. فيلمه الطويل الأحدث، “حديد نحاس بطاريات”، شارك في مهرجان البندقية السينمائي. أريج محمود مخرج لبنانية، درس الإخراج في شيكاغو وأنجز فيديو كليبات لفرقة “مشروع ليلى”. له عدة أفلام قصيرة من بينها “نارة” (2016). 

المنتج

بشارة مزنر، فيليب جبر، نادين لبكي، خالد مزنر

شركة الإنتاج

السيناريو

لوسيان بورجيلي، بان فقيه، وسام شرف، أريج محمود

التصوير السينمائي

مونتاج

لوسيان بورجيلة، ماريا مالك، وسام شرف، أريج محمود

صوت

طاقم العمل

شاكر بو عبد الله، منال عيسى، سعيد سرحان، رودريغ سليمان، جوزيف عقيقي، يارا بو حيدر، حنان حاج علي

جهات الاتصال

International Sales and Middle East Distributor: Front Row Filmed Entertainment

المزيد عن الفيلم

أربعة أفلام قصيرة في فيلم واحد يحاول الإحاطة بواقع اللبنانيين وعلاقتهم بعضهم ببعض طوال السنوات الخمس الماضية، وذلك في ضوء الأزمات المتلاحقة التي أصابت البلاد بدءًا من 2019، وتستمر إلى لحظتنا هذه. ثورة مجهضة، أزمة اقتصادية، انهيار عملة، تفشّي وباء، تفجير مرفأ، فراغ رئاسي، وغيرها من المحن التي تكدّست لتتحول مع الوقت قنبلة موقوتة جاهزة للانفجار في أي لحظة. والفيلم يضمر فكرة هذا الانفجار، فتتجسّد أحيانًا بروية، وأحيانًا بصخب وهستيريا. في الفيلم الأول، “المجموعة”، إخراج لوسيان بورجيلي، نتعرف إلى شلّة من النشطاء المتحمّسين للتغيير. صبايا وشبان في مقتبل تجربتهم الحياتية، نراهم يجتمعون في شقّة ويخططون لتحرك ثوري. لكن المجموعة ستتفكك، بعد أن يتبين أن هناك من يتنصت على أفرادها. لكونه أحد وجوه الثورة، يعرف بورجيلي تفاصيل كثيرة عن الآمال التي حاولت السلطات تبديدها بأي طريقة. في الفيلم الثاني، “في ضواحي بيروت” إخراج بان فقيه، ثمة كوميديا مصحوبة بقسوة لفظية. أم وبناتها الثلاث هن الشخصيات الرئيسية. مرة أخرى لن نخرج من الشقّة. يبدأ كلّ شيء حين تعلم الأم أن ابنتها المتمردة والمشاكسة، شاركت في الثورة، رغم أن العائلة محسوبة على تيار سياسي معاد لها. الكوميديا هي أيضًا ما يستعين به وسام شرف في “لا داعي للهلع”. نتابع رجلاً يعمل ما بات يُعرف بـ”لايف كوتش”. إنسان على شفير الانتحار بعد انقطاع مصدر رزقه. يلتقي مصادفةً بالشخص الذي كان أنقذه قبل سنوات. هذه المرة، هذا الأخير هو الذي سينقذه. سنرى كيف. أما في الفيلم الرابع والأخير، “قطعة سما” لأريج محمود، فيُتهم فكاهي بأنه استدرج نيزكًا للقضاء على البلد. يهرب سكّان المدينة، فيصبح بطلنا وحيدًا في شوارعها الفارغة. باختصار، هذه أربعة أفلام يروي كلٌّ بأسلوبه السينمائي واقعًا عبثيًا يتجاوز كلّ محاولة للفهم والادراك منذ زمن بعيد.  هوفيك حبشيان

المنتج

بشارة مزنر، فيليب جبر، نادين لبكي، خالد مزنر

السيناريو

لوسيان بورجيلي، بان فقيه، وسام شرف، أريج محمود

مونتاج

لوسيان بورجيلة، ماريا مالك، وسام شرف، أريج محمود

طاقم العمل

شاكر بو عبد الله، منال عيسى، سعيد سرحان، رودريغ سليمان، جوزيف عقيقي، يارا بو حيدر، حنان حاج علي

جهات الاتصال

International Sales and Middle East Distributor: Front Row Filmed Entertainment

المزيد عن الفيلم

أربعة أفلام قصيرة في فيلم واحد يحاول الإحاطة بواقع اللبنانيين وعلاقتهم بعضهم ببعض طوال السنوات الخمس الماضية، وذلك في ضوء الأزمات المتلاحقة التي أصابت البلاد بدءًا من 2019، وتستمر إلى لحظتنا هذه. ثورة مجهضة، أزمة اقتصادية، انهيار عملة، تفشّي وباء، تفجير مرفأ، فراغ رئاسي، وغيرها من المحن التي تكدّست لتتحول مع الوقت قنبلة موقوتة جاهزة للانفجار في أي لحظة. والفيلم يضمر فكرة هذا الانفجار، فتتجسّد أحيانًا بروية، وأحيانًا بصخب وهستيريا. في الفيلم الأول، "المجموعة"، إخراج لوسيان بورجيلي، نتعرف إلى شلّة من النشطاء المتحمّسين للتغيير. صبايا وشبان في مقتبل تجربتهم الحياتية، نراهم يجتمعون في شقّة ويخططون لتحرك ثوري. لكن المجموعة ستتفكك، بعد أن يتبين أن هناك من يتنصت على أفرادها. لكونه أحد وجوه الثورة، يعرف بورجيلي تفاصيل كثيرة عن الآمال التي حاولت السلطات تبديدها بأي طريقة. في الفيلم الثاني، "في ضواحي بيروت" إخراج بان فقيه، ثمة كوميديا مصحوبة بقسوة لفظية. أم وبناتها الثلاث هن الشخصيات الرئيسية. مرة أخرى لن نخرج من الشقّة. يبدأ كلّ شيء حين تعلم الأم أن ابنتها المتمردة والمشاكسة، شاركت في الثورة، رغم أن العائلة محسوبة على تيار سياسي معاد لها. الكوميديا هي أيضًا ما يستعين به وسام شرف في "لا داعي للهلع". نتابع رجلاً يعمل ما بات يُعرف بـ"لايف كوتش". إنسان على شفير الانتحار بعد انقطاع مصدر رزقه. يلتقي مصادفةً بالشخص الذي كان أنقذه قبل سنوات. هذه المرة، هذا الأخير هو الذي سينقذه. سنرى كيف. أما في الفيلم الرابع والأخير، "قطعة سما" لأريج محمود، فيُتهم فكاهي بأنه استدرج نيزكًا للقضاء على البلد. يهرب سكّان المدينة، فيصبح بطلنا وحيدًا في شوارعها الفارغة. باختصار، هذه أربعة أفلام يروي كلٌّ بأسلوبه السينمائي واقعًا عبثيًا يتجاوز كلّ محاولة للفهم والادراك منذ زمن بعيد.  هوفيك حبشيان