«إيه اللي لو مكنش حرام كنت عملتيه؟!» تكتب عائشة الفتاة المنتقبة أو «حور عين» كما تناديها صديقاتها السؤال السابق على إحدى الصفحات المغلقة للمنتقبات على الإنترنت، وتتجه إلى المول بصحبة سالي صديقتها التي تستعد لوضع مولودة في زيارة عادية لشراء بعض الأغراض التي تخصها، لتكتشف الفتاة أن خلف نقابها الداكن يختبئ أكثر من جسدها ووجهها، وتدرك وسط صخب ما تراه وردود الأفعال على سؤالها أن ما يجعلها تكره الحياة يعلو عينيها تماماً.