تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
بورتريه عائلي
( 2023 )
اختيار رسمي خارج المسابقة |
 
الولايات المتحدة الأمريكية
 |
 الإنجليزية |
 ٧٥ دقيقة

نبذة عن الفيلم

تبوء محاولة إحدى العائلات لالتقاط صورة جماعية بالفشل، فيتحول الأمر إلى حالة تشبه الحلم عندما تختفي الأم، فتبدأ ابنتها في رحلة حثيثة للعثور عليها.

المخرج

لوسي كير

مخرجة أفلام وفنانة ومصممة رقصات، تستكشف أعمالها المميزة التقاطع بين صناعة الصور والأداء وكيف يرتبط كلاهما بالطقوس والتحول. في عام 2020، حصلت كير على درجة الماجستير في السينما/الفيديو والفنون من معهد كاليفورنيا للفنون، وفي عام 2022، اختارتها مجلة فيلمميكر ضمن 25 وجهًا صاعدًا في السينما المستقلة. عُرض فيلمها الطويل الأول بورتريه عائلي لأول مرة في مهرجان لوكارنو السينمائي في عام 2023 وحصل على عدد كبير من الجوائز، بما في ذلك جائزة لوكارنو بوكالينو دورو لأفضل مخرج. عُرضت أفلام لوسي على شاشات المهرجانات السينمائية الدولية المرموقة، بما في ذلك مهرجان روتردام السينمائي الدولي، ومهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي، ومهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، ومهرجان ريكيافيك السينمائي الدولي وغيرهم.

المنتج

فريدريك وينكلر، ميغان بيكرل

شركة الإنتاج

ميغان بيكرل، فريدريك وينكلر

السيناريو

لوسي كير

التصوير السينمائي

مونتاج

كارليس بيرغس

صوت

طاقم العمل

ديراج كامبل، كريس جالوست، راشيل عليج، كاتي فولجر، روبرت سالاس  

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: لايتس أون، lightsonteam@gmail.com

المزيد عن الفيلم

فيلم تأملي متمهّل الإيقاع تأتينا به المخرجة الأميركية لوسي كير في أولى تجاربها الطويلة. هذا عمل سينمائي “نخبوي” يعجب الذين لا يحتاجون إلى فهم كلّ شيء، ولا يزعجهم أن يبقى جزء من الحكاية في العتمة. السيناريو يشتت الانتباه من خلال سلسلة مشاهد حوارات تجري في أماكن مختلفة بين شخصيات تظهر وتختفي. تتعمّد المخرجة تعميق إحساس الواقعية، فلا تذهب إلى الموضوع مباشرةً، لاستزادة التلاعب بالمشاعر. هذه التقنية تفضي إلى نتائج إيجابية تظهر في ختام الفيلم، لكن قبل الوصول إلى تلك النقطة، هناك حكاية تدور على صورة. إنها صورة عائلة يجب أن تُلتقَط خلال وجود أفرادها في منزل ريفي أنيق. تسعى كاتي عبثًا إلى لمّ شمل الجميع أمام عدسة صديقها أوليك. في تلك الأثناء، تحضّر أمّها الغداء، ويحكي والدها صورة معلّقة على الجدار… هنا وهناك، أشخاص يفعلون أشياء مختلفة، لكن الكاميرا لا تفارق كاتي، في رحلة بحثها عن أمّها التي تختفي فجأة.  البقعة التي تجري فيها “الأحداث” (إذا صح اعتبارها أحداثًا) تنطوي على أهمية قصوى، وتكاد تكون شخصية في ذاتها. الكاميرا، اليقظة دائمًا لالتقاط أدق التفاصيل، تتأخر على الشجر، على حفيف الورق وهي تحت رحمة الرياح. هذه لقطات شاعرية أشبه بهمسات في اذن المتفرج، من شأنها أن تنقل جماليات بيئة تكساس الطبيعية. هناك أيضًا الغابة المجاورة التي تحمل بعض الأسرار والتي ننزلق فيها تدريجًا. أما النهر فملاذٌ آخر لكاتي التي تسعى إلى التحرر من التزام الصورة.  تنقل لوسي كير هنا تجربة شخصية، إذ تقول إنها كانت تتعذّب في لمّ شمل أفراد عائلتها لالتقاط صورة جماعية في مناسبة الأعياد. يبدأ الفيلم وينتهي ولا يحدث الكثير بين اللحظتين، ما عدا تلك التي تنمو في أحشاء كاتي، وهي الوحيدة التي تعرف ما هو. “بورتريه عائلي” دراما أسرية غامضة تسلّم نفسها للتأويلات الكثيرة، وتذكّرنا بمقولة “لا يتعلّق الأمر بأن نفهم ما نراه، بل أن نصدّقه”.  هوفيك حبشيان

المنتج

فريدريك وينكلر، ميغان بيكرل

شركة الإنتاج

ميغان بيكرل، فريدريك وينكلر

السيناريو

لوسي كير

مونتاج

كارليس بيرغس

طاقم العمل

ديراج كامبل، كريس جالوست، راشيل عليج، كاتي فولجر، روبرت سالاس  

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: لايتس أون، lightsonteam@gmail.com

المزيد عن الفيلم

فيلم تأملي متمهّل الإيقاع تأتينا به المخرجة الأميركية لوسي كير في أولى تجاربها الطويلة. هذا عمل سينمائي "نخبوي" يعجب الذين لا يحتاجون إلى فهم كلّ شيء، ولا يزعجهم أن يبقى جزء من الحكاية في العتمة. السيناريو يشتت الانتباه من خلال سلسلة مشاهد حوارات تجري في أماكن مختلفة بين شخصيات تظهر وتختفي. تتعمّد المخرجة تعميق إحساس الواقعية، فلا تذهب إلى الموضوع مباشرةً، لاستزادة التلاعب بالمشاعر. هذه التقنية تفضي إلى نتائج إيجابية تظهر في ختام الفيلم، لكن قبل الوصول إلى تلك النقطة، هناك حكاية تدور على صورة. إنها صورة عائلة يجب أن تُلتقَط خلال وجود أفرادها في منزل ريفي أنيق. تسعى كاتي عبثًا إلى لمّ شمل الجميع أمام عدسة صديقها أوليك. في تلك الأثناء، تحضّر أمّها الغداء، ويحكي والدها صورة معلّقة على الجدار… هنا وهناك، أشخاص يفعلون أشياء مختلفة، لكن الكاميرا لا تفارق كاتي، في رحلة بحثها عن أمّها التي تختفي فجأة.  البقعة التي تجري فيها "الأحداث" (إذا صح اعتبارها أحداثًا) تنطوي على أهمية قصوى، وتكاد تكون شخصية في ذاتها. الكاميرا، اليقظة دائمًا لالتقاط أدق التفاصيل، تتأخر على الشجر، على حفيف الورق وهي تحت رحمة الرياح. هذه لقطات شاعرية أشبه بهمسات في اذن المتفرج، من شأنها أن تنقل جماليات بيئة تكساس الطبيعية. هناك أيضًا الغابة المجاورة التي تحمل بعض الأسرار والتي ننزلق فيها تدريجًا. أما النهر فملاذٌ آخر لكاتي التي تسعى إلى التحرر من التزام الصورة.  تنقل لوسي كير هنا تجربة شخصية، إذ تقول إنها كانت تتعذّب في لمّ شمل أفراد عائلتها لالتقاط صورة جماعية في مناسبة الأعياد. يبدأ الفيلم وينتهي ولا يحدث الكثير بين اللحظتين، ما عدا تلك التي تنمو في أحشاء كاتي، وهي الوحيدة التي تعرف ما هو. "بورتريه عائلي" دراما أسرية غامضة تسلّم نفسها للتأويلات الكثيرة، وتذكّرنا بمقولة "لا يتعلّق الأمر بأن نفهم ما نراه، بل أن نصدّقه".  هوفيك حبشيان