تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
وداعًا جوليا
( 2023 )
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة |
 
السودان
,
مصر
,
ألمانيا
,
فرنسا
,
المملكة العربية السعودية
,
السويد
 |
 العربية |
 120 د

نبذة عن الفيلم

منى مغنية معتزلة تعيش في شمال السودان، تخوض زواجًا يشوبه التوتر، وتعاني من الشعور بالذنب بعد تسترها على جريمة قتل، لذا تحاول إصلاح الموقف عبر إيواء جوليا أرملة القتيل الجنوبي، وابنهما دانييل في منزلها.

المخرج

محمد كردفاني

محمد كردفاني مخرج وكاتب سيناريو سوداني، بدأ مسيرته بأفلام قصيرة، منها “نيركوك” (2016) الذي حصل على العديد من الجوائز مثل جائزة شبكة ناس لأفضل فيلم عربي من أيام قرطاج السينمائية، وجائزة لجنة التحكيم من مهرجان وهران للأفلام العربية. بينما عرض فيلمه “سجن الكجر” (2019) أمام آلاف المتظاهرين في ساحة الاعتصام أثناء الثورة السودانية. وكان فيلمه الوثائقي متوسط الطول “جولة في جمهورية الحب” (2020) هو أول فيلم موالٍ للثورة يعرض في التلفزيون السوداني المحلي. “وداعًا جوليا” هو أول أفلامه الطويلة، وقد حصل على دعم منصة الجونة عام 2021، وبدأ عروضه من خلال مسابقة “نظرة ما” في مهرجان كان، العام الحالي، حيث حصل على جائزة الحرية.

المنتج

أمجد أبو العلاء، محمد العمدة  

شركة الإنتاج

ستيشن فيلمز، ريد ستار، أمبيانت لايت، سيني ويفز، كالت، ريفر فلاور، دولتشي فيتا فيلمز، كولوزيوم ستوديوز، داي جيزيلشافت

السيناريو

محمد كردفاني

التصوير السينمائي

مونتاج

هبة عثمان

صوت

طاقم العمل

إيمان يوسف، سيران سيراك، نزار جمعة، قير دويني، سيتفانوس جيمس بيتر

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: ماد سوليوشنز،distribution@mad-solutions.com

المزيد عن الفيلم

رغم حداثة الصحوة التي تمر بالسينما السودانية مؤخرًا، فإن مخرجيها يحاولون إيقاف الزمن قليلًا من خلال أفلامهم لنقل التغيرات الكبرى التي وقعت داخل بلادهم في السنوات الأخيرة الماضية. في فيلمه الروائي الطويل الأول ”وداعًا جوليا“ يقدم محمد كردفاني نظرة على مرحلة ثقيلة في تاريخ السودان الحديث، وهي انقسام السودان.  يوحي العنوان بأننا أمام فيلم مأساوي عن قصة حب تقليدية تنتهي بالفراق، بينما يقدم لنا كردفاني فيلمًا مأساويًا بالفعل ولكن عن الوطن الذي ينتهي به الأمر إلى الانقسام. من الصعب اختيار شخصيات بعينها، أو تحديد لحظة ما لتحليل ما وصل إليه السودان من انقسام، ولكن المجهود الذي بذله كردفاني لاختيار الشخصيات المناسبة يُحسب له بالتأكيد.  من خلال شخصيتي جوليا المسيحية الجنوبية، ومنى المسلمة الشمالية، نشاهد تصاعد الاحتقان بين السودانيين والانقسام الواضح الذي صار متعارفًا عليه بين أبناء وبنات الشعب الواحد. إذ يختار المخرج امرأتين لتكونا بطلتي فيلمه، فإننا نشاهد من خلالهما أيضًا الجانب العاطفي والإنساني الكائن داخل مواطني السودان، ومحاولات إيجاد الحل للخروج من حالة الاستقطاب، وهو عكس ما تقدمه شخصيات الرجال في الأحداث، إذ نشاهدهم يميلون إلى العنف ويرون الانفصال حلًا وليس مشكلة. ولهذا نجد أن جوليا ومنى تحاولان أغلب الوقت الانتصار للحياة نفسها ونبذ الخلافات حتى مع ما يحمله هذا الانحياز للمستقبل من بعض المرارة. وعكس الكثير من الأفلام التي تتناول شخصيتين على جانبين من صراع ما، لا يلجأ كردفاني إلى ميزان ليقدم شخصيتيه بنفس الطريقة، ونفس نسبة الإيجابيات والسلبيات، بل يقدم رؤيته لما وقع في تلك الفترة والتي بالضرورة ضمت الكثير من الضحايا والقليل من المنتصرين.  أندرو محسن

المنتج

أمجد أبو العلاء، محمد العمدة  

شركة الإنتاج

ستيشن فيلمز، ريد ستار، أمبيانت لايت، سيني ويفز، كالت، ريفر فلاور، دولتشي فيتا فيلمز، كولوزيوم ستوديوز، داي جيزيلشافت

السيناريو

محمد كردفاني

مونتاج

هبة عثمان

طاقم العمل

إيمان يوسف، سيران سيراك، نزار جمعة، قير دويني، سيتفانوس جيمس بيتر

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: ماد سوليوشنز،distribution@mad-solutions.com

المزيد عن الفيلم

رغم حداثة الصحوة التي تمر بالسينما السودانية مؤخرًا، فإن مخرجيها يحاولون إيقاف الزمن قليلًا من خلال أفلامهم لنقل التغيرات الكبرى التي وقعت داخل بلادهم في السنوات الأخيرة الماضية. في فيلمه الروائي الطويل الأول ”وداعًا جوليا“ يقدم محمد كردفاني نظرة على مرحلة ثقيلة في تاريخ السودان الحديث، وهي انقسام السودان.  يوحي العنوان بأننا أمام فيلم مأساوي عن قصة حب تقليدية تنتهي بالفراق، بينما يقدم لنا كردفاني فيلمًا مأساويًا بالفعل ولكن عن الوطن الذي ينتهي به الأمر إلى الانقسام. من الصعب اختيار شخصيات بعينها، أو تحديد لحظة ما لتحليل ما وصل إليه السودان من انقسام، ولكن المجهود الذي بذله كردفاني لاختيار الشخصيات المناسبة يُحسب له بالتأكيد.  من خلال شخصيتي جوليا المسيحية الجنوبية، ومنى المسلمة الشمالية، نشاهد تصاعد الاحتقان بين السودانيين والانقسام الواضح الذي صار متعارفًا عليه بين أبناء وبنات الشعب الواحد. إذ يختار المخرج امرأتين لتكونا بطلتي فيلمه، فإننا نشاهد من خلالهما أيضًا الجانب العاطفي والإنساني الكائن داخل مواطني السودان، ومحاولات إيجاد الحل للخروج من حالة الاستقطاب، وهو عكس ما تقدمه شخصيات الرجال في الأحداث، إذ نشاهدهم يميلون إلى العنف ويرون الانفصال حلًا وليس مشكلة. ولهذا نجد أن جوليا ومنى تحاولان أغلب الوقت الانتصار للحياة نفسها ونبذ الخلافات حتى مع ما يحمله هذا الانحياز للمستقبل من بعض المرارة. وعكس الكثير من الأفلام التي تتناول شخصيتين على جانبين من صراع ما، لا يلجأ كردفاني إلى ميزان ليقدم شخصيتيه بنفس الطريقة، ونفس نسبة الإيجابيات والسلبيات، بل يقدم رؤيته لما وقع في تلك الفترة والتي بالضرورة ضمت الكثير من الضحايا والقليل من المنتصرين.  أندرو محسن