نبذة عن الفيلم
متأثرًا بالسينما الأوروبية، يطرح إبراهيم شداد في مشروع تخرجه قضية العنصرية، إذ تبدأ الأحداث في الغابات النائية بألمانيا الشرقية، نرى شاب أسمر البشرة يُدعى جو، وهو يتحول إلى فريسة لمجموعة من الأشخاص الذين يمتلكون بشرة بيضاء، فمهنة الصيد عندهم ليست لاصطياد الحيوانات البرية وإنما لصيد الإنسان صاحب البشرة الملونة. قال عن الطيب مهدي: "طرحه ثوري، يكشف المخرج عن قدرات مبكرة وهائلة في الإخراج وتكوين الصورة والرسم الجريء بحركات الكاميرا، متعاونًا في إنتاجه مع مجموعة من الممثلين الشباب المميزين، وموسيقى تصويرية بديعة"