تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
جاين بكاميرا شارلوت
( 2021 )
البرنامج الخاص، وداعًا جاين بركين |
 
فرنسا
 |
 الفرنسية |
 90 د

نبذة عن الفيلم

مع مرور الوقت، تبدأ شارلوت غايسنبور تنظر إلى والدتها جاين بركين بطريقة لم تفعلها من قبل، متغلبة على الشعور المشترك بالتحفظ. من خلال الكاميرا، تتكاشف الأم والابنة، ثم تأخذ كل واحدة منهما خطوة نحو الوراء، لتخلقا مساحة نحو تكوين علاقة بين الأم وابنتها.

المخرج

شارلوت غاينسبور

بالكاد يمكن لأحد أن يصدق أن “شارلوت الصغيرة” التي أثار أبوها سيرج كبرى الفضائح حين غنى معها وصور أغنيته “شارلوت إلى الأبد” عام 1986، باتت الآن في الثانية والخمسين. مهما يكن فإن ابنة سيرج من جاين بيركن دخلت عالم الفن باكرا وبخاصة كمراهقة تولت بطولة فيلمين من إخراج كلود ميلر “الوقحة” (1986) و”اللصة الصغيرة” (1988) عن سيناريو لفرانسوا تروفو. ولم تتوقف أدوارها منذ ذلك الحين وصولا إلى دوريها من إخراج لارس فون ترير. ولكنها لم تقترب أبدا من الإخراج الذي كان كثر يرون أنها مؤهلة له، حتى جاءتها قبل عامين وأكثر قليلا فكرة تحقيق هذا الفيلم عن أمها… ولكن عنها هي أيضا من خلال تلك الأم الذي لم تتمكن في حياتها من التفاهم معها إلا بفضل هذا الفيلم.

المنتج

ماكسيم ديلوني، ماتيو أجرون، رومان روسو، شارلوت غاينسبور

شركة الإنتاج

السيناريو

شارلوت غاينسبور

التصوير السينمائي

مونتاج

تيانس منتصر

صوت

طاقم العمل

شارلوت غاينسبور، جاين بركين، جو أتال

جهات الاتصال

المزيد عن الفيلم

عندما شاركت شارلوت، أمها جاين بركين، في العام 1988، بالظهور في فيلمي آنييس فاردا، اللذين قدمتهما الأخيرة مع أمها وعنها، كانت لا تزال في سن المراهقة، لكنها كانت تملك من الوعي والمشاكسة، ما جعلها تعلن أنها لم تحب أي من الفيلمين. غير أنها لم تكن تعلم حينها أنها سوف تعود إلى تلك الذكريات بعد أكثر من ثلاثين سنة، لتتولى بنفسها صنع فيلم وثائقي طويل عن تلك الأم، ستقول فيه كل ما كانت تريد أن تقوله لها طوال حياتها. لكنها لم تكن تعلم كذلك أنه سيكون من آخر الأفلام التي تظهر فيها جاين بركين، التي كان أول ظهور لها على الشاشة الكبيرة قبل نحو ثلثي قرن في فيلم “بلو – آب” من إخراج ميكائيل آنجلو أنطونيني في دور صغير عابر لكنه كان الرحم الذي ولدت منه تلك الفنانة الأيقونية. أما بالنسبة إلى شارلوت، فإنها منذ صنعت فيلمها هذا عن جين، قالت إنها لم تشأ منه أن يكون “بورتريه” آخر عن تلك المرأة الفنانة، بل نوعا من حوار مزدوج بين أم وابنتها. حوار تبوح فيه كل منهما للأخرى بما تشعر به تجاهها، وأيضًا تجاه الفن والحب والحياة والعلاقات العائلية، لا سيما تلك العلاقة الأصعب والأكثر تعقيدا: العلاقة بين الأم والابنة. صحيح أنه ليس في وسعنا أن نعلن هنا “تفوق” فيلم شارلوت على فيلم فاردا، ولكن في مقدورنا الحديث عن تكامل بين الشريطين وذلك إضافة إلى الحديث عما يصوره الفيلم من شغف كل من المرأتين أي الأم والابنة، بالأخرى وتقديرها لفنها، وربما بعد سوء تفاهم طويل عرفت شارلوت بكاميراها الحميمة كيف تكشف عن وجوده بين الثنايا. ثنايا الفيلم، ولكن أيضا، ثنايا عواطفها تجاه أمها… إبراهيم العريس

المنتج

ماكسيم ديلوني، ماتيو أجرون، رومان روسو، شارلوت غاينسبور

السيناريو

شارلوت غاينسبور

مونتاج

تيانس منتصر

طاقم العمل

شارلوت غاينسبور، جاين بركين، جو أتال

المزيد عن الفيلم

عندما شاركت شارلوت، أمها جاين بركين، في العام 1988، بالظهور في فيلمي آنييس فاردا، اللذين قدمتهما الأخيرة مع أمها وعنها، كانت لا تزال في سن المراهقة، لكنها كانت تملك من الوعي والمشاكسة، ما جعلها تعلن أنها لم تحب أي من الفيلمين. غير أنها لم تكن تعلم حينها أنها سوف تعود إلى تلك الذكريات بعد أكثر من ثلاثين سنة، لتتولى بنفسها صنع فيلم وثائقي طويل عن تلك الأم، ستقول فيه كل ما كانت تريد أن تقوله لها طوال حياتها. لكنها لم تكن تعلم كذلك أنه سيكون من آخر الأفلام التي تظهر فيها جاين بركين، التي كان أول ظهور لها على الشاشة الكبيرة قبل نحو ثلثي قرن في فيلم "بلو – آب" من إخراج ميكائيل آنجلو أنطونيني في دور صغير عابر لكنه كان الرحم الذي ولدت منه تلك الفنانة الأيقونية. أما بالنسبة إلى شارلوت، فإنها منذ صنعت فيلمها هذا عن جين، قالت إنها لم تشأ منه أن يكون "بورتريه" آخر عن تلك المرأة الفنانة، بل نوعا من حوار مزدوج بين أم وابنتها. حوار تبوح فيه كل منهما للأخرى بما تشعر به تجاهها، وأيضًا تجاه الفن والحب والحياة والعلاقات العائلية، لا سيما تلك العلاقة الأصعب والأكثر تعقيدا: العلاقة بين الأم والابنة. صحيح أنه ليس في وسعنا أن نعلن هنا "تفوق" فيلم شارلوت على فيلم فاردا، ولكن في مقدورنا الحديث عن تكامل بين الشريطين وذلك إضافة إلى الحديث عما يصوره الفيلم من شغف كل من المرأتين أي الأم والابنة، بالأخرى وتقديرها لفنها، وربما بعد سوء تفاهم طويل عرفت شارلوت بكاميراها الحميمة كيف تكشف عن وجوده بين الثنايا. ثنايا الفيلم، ولكن أيضا، ثنايا عواطفها تجاه أمها... إبراهيم العريس