تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
المخدوعون
( 1972 )
البرنامج الخاص، نافذة على فلسطين |
 
سوريا
 |
 العربية |
 107 د

نبذة عن الفيلم

ثلاثة رجال مختلفين جمعهم التهجير واليأس والأمل في مستقبل أفضل، ثلاثة لاجئون فلسطينيون يحاولون شق طريقهم عبر الحدود من العراق إلى الكويت أو الأرض الموعودة، مختبئين في خزان داخل شاحنة.

المخرج

توفيق صالح

هو أحد أبرز المخرجين المصريين، حصل على ليسانس اﻵداب في اللغة الإنجليزية من جامعة الإسكندرية عام 1949.كما درس السينما في باريس، وعمل مساعد مخرج في ثلاثة أفلام فرنسية. تعاون مع نجيب محفوظ في أولى أفلامه الطويلة “درب المهابيل” الذي أنتج عام 1955. وبعد 7 سنوات قام بإخراج فيلم “صراع الأبطال” عام 1962. وفيلم “المتمردون” عام 1968. جاء بعده فيلم “يوميات نائب في الأرياف” عام 1969 عن رواية توفيق الحكيم. في عام 1972 أخرج فيلم “المخدوعون” من إنتاج المؤسسة العامة للسينما بدمشق، نال الفيلم العديد من الجوائز حيث حصل على التانيت الذهبي من مهرجان قرطاج السينمائي 1972، وجائزة لينين من مهرجان موسكو 1973. وكانت آخر أعماله عام 1980 فيلم “الأيام الطويلة”.

المنتج

محمد سالم

شركة الإنتاج

المؤسسة العامة للسينما

السيناريو

توفيق صالح

التصوير السينمائي

مونتاج

صاحب حداد، فارين دِب

صوت

طاقم العمل

محمد خير حلواني، عبد الرحمن آل رشي، ثناء دبسي، صالح خلقي

جهات الاتصال

International Sales: Fondazione Cineteca di Bologna, carmen.accaputo@cineteca.bologna.it

المزيد عن الفيلم

“أبو قيس” و”الأسد” و”مروان” ثلاث لاجئون فلسطينيون، يجمعهم مصيرهم صدفةً في مدينة البصرة، بعد ما تعبوا من حياة اللجوء، مما يدفعهم إلى البحث عن طريق للهرب عبر الصحراء إلى الكويت التي كانوا ينشدون فيها عملاً وحياة جديدة، وكانت تمثل بالنسبة لهم الأرض الموعودة.يلجأ الفيلم إلى تقنية “الفلاش باك”، ومن خلالها ندرك أن الثلاث الرجال يمثل كل منهم ثلاث أجيال مختلفة، “أبو قيس” في مرحلة الكهولة، وهو رجل تجاوز شبابه، وضاعت أحلامه، ويشعر بالقهر بسبب فقدان أرضه الحبيبة، التي كانت تمثل كل شيء عزيز بالنسبة له، وعاش فيها القسط الأكبر من عمره، لذا فهو ليس معتادًا على حياة المخيمات. أما “الأسد” فهو في أوائل الثلاثينيات من عمره، ربما هو الفلسطيني الذي عاش نصف عمره بين أرضه الحرة والنصف الآخر بين المخيمات، لذا لا يجد أمامه حل سوى الاقتراض والسعي خلف سراب الحرية المتمثل في الهرب إلى الكويت، ليكتشف لاحقًا أنه تعرض للخديعة وأن طريقه المتخيل نحو الحرية ما هو إلا كذبة. وأخيرًا، “مروان”، مراهق في السادسة عشر من عمره، عاش القسط الأكبر من عمره في المخيمات مُهجرًا وفارًا من مأساة النكبة، يتخلى عنه والده، وتسقط السلطة الأبوية في عينه مثلما تخلى الجميع عن وطنه، لذلك يجد نفسه مجبر على التيه هنا وهناك حتى يوفر لأسرته معيشة كريمة. خلف اليأس وحطام الأبطال يأتي السبب خلف تسمية الفيلم بـ”المخدوعون” المقتبس من رواية “رجال في الشمس” للروائي الشهير غسان كنفاني، التي يرثي فيها تعرض وطنه للاغتصاب والخديعة بأيدي العالم الذي يتخذ وضعية المتفرج، لتكون الخاتمة الأيقونية لروايته على هيئة مناشدة وعتاب لا طائل منه: “لماذا لم تطرقوا جوانب الخزان؟ لماذا لم تضربوا جوانب الخزان؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟”

المنتج

محمد سالم

شركة الإنتاج

المؤسسة العامة للسينما

السيناريو

توفيق صالح

مونتاج

صاحب حداد، فارين دِب

طاقم العمل

محمد خير حلواني، عبد الرحمن آل رشي، ثناء دبسي، صالح خلقي

جهات الاتصال

International Sales: Fondazione Cineteca di Bologna, carmen.accaputo@cineteca.bologna.it

المزيد عن الفيلم

"أبو قيس" و"الأسد" و"مروان" ثلاث لاجئون فلسطينيون، يجمعهم مصيرهم صدفةً في مدينة البصرة، بعد ما تعبوا من حياة اللجوء، مما يدفعهم إلى البحث عن طريق للهرب عبر الصحراء إلى الكويت التي كانوا ينشدون فيها عملاً وحياة جديدة، وكانت تمثل بالنسبة لهم الأرض الموعودة.يلجأ الفيلم إلى تقنية "الفلاش باك"، ومن خلالها ندرك أن الثلاث الرجال يمثل كل منهم ثلاث أجيال مختلفة، "أبو قيس" في مرحلة الكهولة، وهو رجل تجاوز شبابه، وضاعت أحلامه، ويشعر بالقهر بسبب فقدان أرضه الحبيبة، التي كانت تمثل كل شيء عزيز بالنسبة له، وعاش فيها القسط الأكبر من عمره، لذا فهو ليس معتادًا على حياة المخيمات. أما "الأسد" فهو في أوائل الثلاثينيات من عمره، ربما هو الفلسطيني الذي عاش نصف عمره بين أرضه الحرة والنصف الآخر بين المخيمات، لذا لا يجد أمامه حل سوى الاقتراض والسعي خلف سراب الحرية المتمثل في الهرب إلى الكويت، ليكتشف لاحقًا أنه تعرض للخديعة وأن طريقه المتخيل نحو الحرية ما هو إلا كذبة. وأخيرًا، "مروان"، مراهق في السادسة عشر من عمره، عاش القسط الأكبر من عمره في المخيمات مُهجرًا وفارًا من مأساة النكبة، يتخلى عنه والده، وتسقط السلطة الأبوية في عينه مثلما تخلى الجميع عن وطنه، لذلك يجد نفسه مجبر على التيه هنا وهناك حتى يوفر لأسرته معيشة كريمة. خلف اليأس وحطام الأبطال يأتي السبب خلف تسمية الفيلم بـ"المخدوعون" المقتبس من رواية "رجال في الشمس" للروائي الشهير غسان كنفاني، التي يرثي فيها تعرض وطنه للاغتصاب والخديعة بأيدي العالم الذي يتخذ وضعية المتفرج، لتكون الخاتمة الأيقونية لروايته على هيئة مناشدة وعتاب لا طائل منه: "لماذا لم تطرقوا جوانب الخزان؟ لماذا لم تضربوا جوانب الخزان؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟"