تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
مايو ديسمبر
( 2022 )
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة |
 
الولايات المتحدة الأمريكية
 |
 الإنجليزية |
 117 دقيقة

نبذة عن الفيلم

بعد مرور عشرين عاماً على قصّة حبّ غرايسي (جوليان مور) وزوجها جو، الذي يصغرها بـ23 عاماً، والتي شغلت صحف الفضائح في البلاد، تأتي النجمة الهوليوودية إليزابيث بيري (ناتالي بورتمان) لقضاء بعض الوقت مع العائلة بهدف التقرّب من غرايسي التي ستؤدي دورها في فيلم، وهو ما ينتج عنه وقوع الأسرة تحت الكثير من الضغوطات.

المخرج

تود هاينز

مخرج سينمائي وكاتب سيناريو ومنتج أميركي. أخرج أول أفلامه “الانتحار”(1987) وهو لا يزال طالبًا في المدرسة الثانوية. لفت الأنظار من خلال فيلمه القصير “قصة كارين كاربنتر”(1987)، الذي وثق حياة المغنية الذائعة الصيت وموتها، مستخدمًا دمى “باربي” بدلًا من ممثلين حقيقين. أنجز أول أعماله الروائية “سم” (الجائزة الكبرى لمهرجان صاندانس السينمائي، 1991)، وتلقى مديحًا نقديًا هائلًا مع فيلمه الثاني “أمان”(1995). تبعه بـ”فيلفيت غولدماين”(جائزة أفضل مساهمة فنية في مهرجان كانّ، 1998). أما “أبعد من الجنة”(2002) فنصبه واحدًا من أهم مخرجي جيله. ومن أفلامه أيضًا “لم أكن متواجدًا هناك”(2007)، “كارول”(2015).

المنتج

جسيكا إلباوم ، ويل فيريل ، غرانت إس جونسون، باميال كوفلر، تايلردبليو كوني، صوفي ماس، ناتالي بورتمان، كريستين فاتشون

شركة الإنتاج

السيناريو

سامي برش

التصوير السينمائي

مونتاج

أفونسو غونسالبيس

صوت

طاقم العمل

ناتالي بورتمان، جوليان مور، تشارلز ميلتون

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: روكيت ساينس، info@rocket-science.net، فرونت رو فيلمد إنترتاينمنت SA@frontrowent.ae

المزيد عن الفيلم

ممثلة تلفزيونية شابة تخترق عالمًا عائليًا، من أجل إجراء معايشة حقيقية ليوميات سيدة وأم أربعينية تدعى غرايسي، ضمن استعداداتها لتجسيد شخصيتها لاحقًا في فيلم مرتقب. تتمتع الأخيرة بصيت إعلامي تكفلت به صحف النميمة التي تابعت حياتها وزيجتها من شاب ذي أصول آسيوية وحياتها مع أطفالهما الذين يرفلون بمستوى طبقي منعَّم في مدينة سافانا بولاية جورجيا الساحلية. غرايسي هي موظفة سابقة في محل عناية بالحيوانات الأليفة، ذهبت إلى السجن وهي حامل من علاقة محرمة مع مراهق ستتزوجه لاحقًا، قبل أن تجد نفسها “نجمة” في وسط اجتماعي مريض بالطعون والاغتياب والخزي. ينجز المخرج تود هاينز رؤية سينمائية معمقة لآفة أخلاقية لا ترحم، مستخدمًا شخصية الممثلة وسيلة مراقبة ثاقبة لعقيدة أميركية مولعة إلى حد المرض بمثالب الآخرين والتعرض لأسرارهم، متجاهلة حجم التدمير الذاتي الذي يصيب العرق العائلي وتوازناته، وهو ما تتوصل إليه الشابة إليزابيث حين تكتشف الفصم الفردي لكل واحد منهم، ومحاولات ربة بيت معقدة وعصرية وغامضة، لإخفاء عداوات محتدمة تحت طبائع غليظة ومتنمرة وعديمة الإحساس. يصبح دفتر الملاحظات الصغير الذي تحمله الممثلة إشارات إنذار لمفاجأة قاسية، ذلك إن مدوناتها التي لا نراها، تتفجر على شكل أسئلة واستفسارات ومقابلات وجلسات بوح، تتطور إلى مزاحمات كلامية ومناظرات وتصحيح وجهات نظر، تمهد للممثلة الشابة السبيل إلى أن تنخرط في دور بديل عما جاءت من أجله. يعتمد هاينز ومدير تصويره كريستوفر بلوفيلت على ضياء صيفي باهر، يعم أغلب مشاهد الشريط، ويحولانه إلى وسيلة تناظر مرئي بين الأنفس المدمرة وظلام سلوكها، ومثلها ريبة الآخرين الغرباء المفتونين بتناقض الدوافع الأمومية لحياة زوجية غير سوية، وبين محيط قاري مشع وديناميكي يحتفي بالمكان والناس، لكنه لا يستأهل بشر من أمثالهم.  زياد الخزاعي

المنتج

جسيكا إلباوم ، ويل فيريل ، غرانت إس جونسون، باميال كوفلر، تايلردبليو كوني، صوفي ماس، ناتالي بورتمان، كريستين فاتشون

السيناريو

سامي برش

مونتاج

أفونسو غونسالبيس

طاقم العمل

ناتالي بورتمان، جوليان مور، تشارلز ميلتون

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: روكيت ساينس، info@rocket-science.net، فرونت رو فيلمد إنترتاينمنت SA@frontrowent.ae

المزيد عن الفيلم

ممثلة تلفزيونية شابة تخترق عالمًا عائليًا، من أجل إجراء معايشة حقيقية ليوميات سيدة وأم أربعينية تدعى غرايسي، ضمن استعداداتها لتجسيد شخصيتها لاحقًا في فيلم مرتقب. تتمتع الأخيرة بصيت إعلامي تكفلت به صحف النميمة التي تابعت حياتها وزيجتها من شاب ذي أصول آسيوية وحياتها مع أطفالهما الذين يرفلون بمستوى طبقي منعَّم في مدينة سافانا بولاية جورجيا الساحلية. غرايسي هي موظفة سابقة في محل عناية بالحيوانات الأليفة، ذهبت إلى السجن وهي حامل من علاقة محرمة مع مراهق ستتزوجه لاحقًا، قبل أن تجد نفسها "نجمة" في وسط اجتماعي مريض بالطعون والاغتياب والخزي. ينجز المخرج تود هاينز رؤية سينمائية معمقة لآفة أخلاقية لا ترحم، مستخدمًا شخصية الممثلة وسيلة مراقبة ثاقبة لعقيدة أميركية مولعة إلى حد المرض بمثالب الآخرين والتعرض لأسرارهم، متجاهلة حجم التدمير الذاتي الذي يصيب العرق العائلي وتوازناته، وهو ما تتوصل إليه الشابة إليزابيث حين تكتشف الفصم الفردي لكل واحد منهم، ومحاولات ربة بيت معقدة وعصرية وغامضة، لإخفاء عداوات محتدمة تحت طبائع غليظة ومتنمرة وعديمة الإحساس. يصبح دفتر الملاحظات الصغير الذي تحمله الممثلة إشارات إنذار لمفاجأة قاسية، ذلك إن مدوناتها التي لا نراها، تتفجر على شكل أسئلة واستفسارات ومقابلات وجلسات بوح، تتطور إلى مزاحمات كلامية ومناظرات وتصحيح وجهات نظر، تمهد للممثلة الشابة السبيل إلى أن تنخرط في دور بديل عما جاءت من أجله. يعتمد هاينز ومدير تصويره كريستوفر بلوفيلت على ضياء صيفي باهر، يعم أغلب مشاهد الشريط، ويحولانه إلى وسيلة تناظر مرئي بين الأنفس المدمرة وظلام سلوكها، ومثلها ريبة الآخرين الغرباء المفتونين بتناقض الدوافع الأمومية لحياة زوجية غير سوية، وبين محيط قاري مشع وديناميكي يحتفي بالمكان والناس، لكنه لا يستأهل بشر من أمثالهم.  زياد الخزاعي