تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
دفاتر مايا
( 2021 )
البرنامج الخاص، جائزة الإنجاز الإبداعي |
 
لبنان
,
فرنسا
 |
 العربية، الفرنسية |
 102 د

نبذة عن الفيلم

تعيش مايا برفقة ابنتها أليكس في مونتريال، وذات يوم ترسل إليها صديقتها صندوق ذكرياتها الذي تركته في لبنان، عندئذٍ يساور الفضول ابنتها أليكس وتقرر فتح الصندوق لتفتح معه باب سري إلى الماضي يقود نحو أيام الحرب والحب.

المخرج

جوانا حاجي توما، خليل جريج

سينمائيان لبنانيان من مواليد بيروت. انطلقت مسيرتهما في التسعينات وشملت فنّ الفيديو والتجهيز والأفلام الروائية والتصوير الفوتوغرافي. لطالما تفاعلا مع القضايا السياسية والإنسانية التي تحيط بهما لاستكشاف تأثير الذاكرة في الفرد والجماعة. عُرضت أفلامهما في أهم المهرجانات الدولية، من بينها كانّ وبرلين ولوكارنو وتورونتو، وبعضها فاز بجوائز. أما متحف الفنّ الحديث (تايت مودرن) ففتح لهما أبوابه. تضم مسيرتهما أفلام: “البيت الزهر” (1999)، “يومٌ آخر” (2005)، “بدي شوف” (2008)، “النادي اللبناني للصواريخ” (2013) و”دفاتر مايا” الذي افتتح الدورة الافتراضية من مهرجان برلين عام 2021.

المنتج

كارول سكوتا، جورج شقير، كريستيان عيد، باربرا ليتيلير، لوك ديري، كيم ماكرو، جاسمير ليموين

شركة الإنتاج

أبّوط برودكشنز، هوت إي كورت

السيناريو

جوانا حاجي توما، خليل جريج، غايل ماس

التصوير السينمائي

مونتاج

تينا باز

صوت

طاقم العمل

منال عيسى، ريم تركي، حسن عقيل، كليمنس صباغ، جو قديح، بالوما فوتييه

جهات الاتصال

International Sales: MC Distribution, Badih Massad, festivals@mcdistribution.me

المزيد عن الفيلم

كلّ شيء يبدأ بطرد يصل إلى مايا في بيتها في مونتريال عشية عيد الميلاد. أمّها وبنتها أليكس تتسلّمان الطرد عنها. تبدي الأولى الكثير من التأفف، فيما تظهر الثانية فضولاً وحماسة تجاه صندوق الأسرار. في البدء، تقترح الجدّة اخفاء الطرد واعطاءه لمايا في ثاني يوم العيد، لكن تطور الأحداث سيدعها تعثر على الطرد في الليلة نفسها.الفيلم مستوحى من قصّة حقيقية. مضمون الطرد (كاسيتات، صور، فيديوات، دفاتر يوميات…) ما هو سوى مراسلات المخرجة مع صديقتها التي هاجرت إلى فرنسا هربًا من الحرب الأهلية اللبنانية (1975 – 1990). ففي الثمانينات، بين عمر الـ13 والـ18، دأبت على مراسلة هذه الصديقة التي كانت مقربة منها.كلّ واحدة من السيدات الثلاث، ستتعامل بطريقة مختلفة مع محتوى “الطرد –الأمانة” الذي يبدو كدخيل في البيت. بالنسبة إلى الجدّة، لا مجال للعودة إلى الذكريات الأليمة التي صارت جزءًا من حياة سابقة. في حين أن الأم مترددة للنبش في صفحات ليس فيها سوى موت وألم وعنف وضياع. أما الحفيدة أليكس، فسنجدها وقد استوطنت بين القصاصات والأوراق والصور بحساسية ابنة زمن الكاميرا داخل الهاتف المحمول. يتفرع الفيلم من هذه الأجيال النسائية الثلاثة داخل نصّ شديد التعمق في الحكاية و”محبوك” إلى درجة عالية. انه بشكل عام فيلم عن كيف تلقي التجربة الشخصية ظلالها على مَن سيأتي من بعدنا.يقفز الفيلم من زمن إلى آخر. من جليد كندا حيث الجفاء إلى ثمانينات بيروت التي تغلب عليها الحركة الدائمة والخوف الشديد ولكن أيضاً الاستهتار بالحياة وفقدان البراءة والأجواء الصاخبة المشبّعة بموسيقى تلك الحقبة. مقتنيات مايا تشرع الباب للعب جميل بالوسيطين البصري والصوتي حيث الحرب تظهر حينًا مأساة وحينًا ملهاة.

المنتج

كارول سكوتا، جورج شقير، كريستيان عيد، باربرا ليتيلير، لوك ديري، كيم ماكرو، جاسمير ليموين

شركة الإنتاج

أبّوط برودكشنز، هوت إي كورت

السيناريو

جوانا حاجي توما، خليل جريج، غايل ماس

مونتاج

تينا باز

طاقم العمل

منال عيسى، ريم تركي، حسن عقيل، كليمنس صباغ، جو قديح، بالوما فوتييه

جهات الاتصال

International Sales: MC Distribution, Badih Massad, festivals@mcdistribution.me

المزيد عن الفيلم

كلّ شيء يبدأ بطرد يصل إلى مايا في بيتها في مونتريال عشية عيد الميلاد. أمّها وبنتها أليكس تتسلّمان الطرد عنها. تبدي الأولى الكثير من التأفف، فيما تظهر الثانية فضولاً وحماسة تجاه صندوق الأسرار. في البدء، تقترح الجدّة اخفاء الطرد واعطاءه لمايا في ثاني يوم العيد، لكن تطور الأحداث سيدعها تعثر على الطرد في الليلة نفسها.الفيلم مستوحى من قصّة حقيقية. مضمون الطرد (كاسيتات، صور، فيديوات، دفاتر يوميات…) ما هو سوى مراسلات المخرجة مع صديقتها التي هاجرت إلى فرنسا هربًا من الحرب الأهلية اللبنانية (1975 - 1990). ففي الثمانينات، بين عمر الـ13 والـ18، دأبت على مراسلة هذه الصديقة التي كانت مقربة منها.كلّ واحدة من السيدات الثلاث، ستتعامل بطريقة مختلفة مع محتوى "الطرد –الأمانة" الذي يبدو كدخيل في البيت. بالنسبة إلى الجدّة، لا مجال للعودة إلى الذكريات الأليمة التي صارت جزءًا من حياة سابقة. في حين أن الأم مترددة للنبش في صفحات ليس فيها سوى موت وألم وعنف وضياع. أما الحفيدة أليكس، فسنجدها وقد استوطنت بين القصاصات والأوراق والصور بحساسية ابنة زمن الكاميرا داخل الهاتف المحمول. يتفرع الفيلم من هذه الأجيال النسائية الثلاثة داخل نصّ شديد التعمق في الحكاية و"محبوك" إلى درجة عالية. انه بشكل عام فيلم عن كيف تلقي التجربة الشخصية ظلالها على مَن سيأتي من بعدنا.يقفز الفيلم من زمن إلى آخر. من جليد كندا حيث الجفاء إلى ثمانينات بيروت التي تغلب عليها الحركة الدائمة والخوف الشديد ولكن أيضاً الاستهتار بالحياة وفقدان البراءة والأجواء الصاخبة المشبّعة بموسيقى تلك الحقبة. مقتنيات مايا تشرع الباب للعب جميل بالوسيطين البصري والصوتي حيث الحرب تظهر حينًا مأساة وحينًا ملهاة.