تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
طاردة العشيقات
( 2024 )
مسابقة الأفلام الوثائقية |
 
الصين
,
الولايات المتحدة الأمريكية
 |
 الصينية |
 94 د

نبذة عن الفيلم

في الصين، تعمل وانغ في وظيفة "طاردة العشيقات" التي استحدثها انتشار الخيانات الزوجية. تحاول وانغ إنقاذ علاقة زوجين على وشك الانفصال. وبينما نتابع جهودها، يتأرجح تعاطفنا مع الزوج مرة ومع الزوجة مرة أخرى.

المخرج

إليزابيث لو

وُلدت في هونغ كونغ، قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتنال بكالوريوس الفنون الجميلة من مدرسة تيش للفنون في جامعة نيويورك، ثم على درجة الماجستير من جامعة ستانفورد. صنعت عدة أفلام قصيرة قبل أن تحقق نجاح دولي بفيلمها الوثائقي الطويل “ضال” عن حياة الكلاب الضالة في إسطنبول، الذي نال جائزة أحسن وثائقي من مهرجان هوت دوكس في كندا عام 2020 ونال شهرة دولية واسعة. فيلمها الطويل الثاني “طاردة العشيقات” عُرض في مسابقة “آفاق” بمهرجان فينيسيا السينمائي، وحصل على جائزتي شبكة ترويج السينما الآسيوية (نيتباك) وجائزة أحسن فيلم من صنع مخرج تحت سن الأربعين.

المنتج

إيما د. ميلر، إليزابيث لو، ماجي لي

شركة الإنتاج

أنونيمص كونتكت، إمباكت بارتنرز، مركونا ميديا، أفتر أرغوس فيلمز

السيناريو

اليزابيث لو، شارلوت مونش بينجسن

التصوير السينمائي

مونتاج

شارلوت مونش بينجسن، إليزابيث لو

صوت

طاقم العمل

وانغ تجشنج تشي

جهات الاتصال

International Sales: The Party Film Sales, Estelle De Araujo, sales@thepartysales.com

المزيد عن الفيلم

بعض الوثائقيات الجيدة تبقى في الذاكرة بسبب موضوعها المهم، وبعضها يبقى لطريقة صناعته وسرده الفريد، وعندما يجتمع الأمران في فيلم واحد، نكون أمام عمل يستحق التوقف أمامه طويلًا، تمامًا كما يفعل هذا الفيلم الذي تواصل فيه إليزابيث لو تجاربها المدهشة في صناعة الوثائقيات.السيدة لي امرأة صينية خمسينية، تعيش منذ عقود حياة زوجية ناجحة، لكن هذا النجاح يغدو عرضةً للضياع عندما تكتشف أن زوجها في علاقة غرامية سرية مع امرأة شابة، فما يكون منها إلا أن تلجأ إلى السيدة وانغ زينجي، التي تمارس مهنة خاصة جدًا، خلقتها احتياجات الحياة في الصين المعاصرة، فهي “طاردة عشيقات”، يتم توظيفها لتدرس الموقف وتحاول إنهاء العلاقة والحفاظ على الزواج.ينطلق الفيلم من القصة الشخصية ليحلل – بذكاء وهدوء مشهودين – أنماط العلاقات في هذا المجتمع الذي يعيش لحظة مفارقة واضحة، بين جوهره التقليدي الذي لا تزال المرأة فيه تعاني من أجل المساواة، وبين نجاحه الاقتصادي واحتمالات الحرية الفردية التي يختبرها المواطن الصيني – خاصة أبناء الطبقة المتوسطة العليا – بما تفتحه من أبواب للإغراءات، ومساحات رمادية حول تعريف الأخلاق والأسرة والمجتمع.غير أن إنجاز “طاردة العشيقات” لا يتوقف على عمق موضوعه، ولكن يمتد لكيفية معالجة إليزابيث لو لحكايتها، وقدرتها على الوصول بالكاميرا لمساحة حميمية مُربكة من رصد التفاعل بين الشخصيات. مُربكة لأن المُشاهد قد يتصور لوهلة كونه فيلمًا روائيًا، وعندما يتأكد من أنه عملٌ وثائقي، يصعب وقتها التخلص من الشعور بالتلصص، بأنك تشاهد أمورًا كان يجب أن تدور وراء الأبواب المغلقة، لا أن يسمَح أصحابها للكاميرا أن تصور نقاشاتهم وأفكارهم بهذا القدر من الأريحية.فيلم يبقى في الذهن طويلًا، ويطرح تساؤلات تستحق التأمل عن حياتنا المعاصرة، وعن نفاذ السينما إلى هذه الحياة.أحمد شوقي

المنتج

إيما د. ميلر، إليزابيث لو، ماجي لي

شركة الإنتاج

أنونيمص كونتكت، إمباكت بارتنرز، مركونا ميديا، أفتر أرغوس فيلمز

السيناريو

اليزابيث لو، شارلوت مونش بينجسن

مونتاج

شارلوت مونش بينجسن، إليزابيث لو

طاقم العمل

وانغ تجشنج تشي

جهات الاتصال

International Sales: The Party Film Sales, Estelle De Araujo, sales@thepartysales.com

المزيد عن الفيلم

بعض الوثائقيات الجيدة تبقى في الذاكرة بسبب موضوعها المهم، وبعضها يبقى لطريقة صناعته وسرده الفريد، وعندما يجتمع الأمران في فيلم واحد، نكون أمام عمل يستحق التوقف أمامه طويلًا، تمامًا كما يفعل هذا الفيلم الذي تواصل فيه إليزابيث لو تجاربها المدهشة في صناعة الوثائقيات.السيدة لي امرأة صينية خمسينية، تعيش منذ عقود حياة زوجية ناجحة، لكن هذا النجاح يغدو عرضةً للضياع عندما تكتشف أن زوجها في علاقة غرامية سرية مع امرأة شابة، فما يكون منها إلا أن تلجأ إلى السيدة وانغ زينجي، التي تمارس مهنة خاصة جدًا، خلقتها احتياجات الحياة في الصين المعاصرة، فهي "طاردة عشيقات"، يتم توظيفها لتدرس الموقف وتحاول إنهاء العلاقة والحفاظ على الزواج.ينطلق الفيلم من القصة الشخصية ليحلل – بذكاء وهدوء مشهودين – أنماط العلاقات في هذا المجتمع الذي يعيش لحظة مفارقة واضحة، بين جوهره التقليدي الذي لا تزال المرأة فيه تعاني من أجل المساواة، وبين نجاحه الاقتصادي واحتمالات الحرية الفردية التي يختبرها المواطن الصيني – خاصة أبناء الطبقة المتوسطة العليا – بما تفتحه من أبواب للإغراءات، ومساحات رمادية حول تعريف الأخلاق والأسرة والمجتمع.غير أن إنجاز "طاردة العشيقات" لا يتوقف على عمق موضوعه، ولكن يمتد لكيفية معالجة إليزابيث لو لحكايتها، وقدرتها على الوصول بالكاميرا لمساحة حميمية مُربكة من رصد التفاعل بين الشخصيات. مُربكة لأن المُشاهد قد يتصور لوهلة كونه فيلمًا روائيًا، وعندما يتأكد من أنه عملٌ وثائقي، يصعب وقتها التخلص من الشعور بالتلصص، بأنك تشاهد أمورًا كان يجب أن تدور وراء الأبواب المغلقة، لا أن يسمَح أصحابها للكاميرا أن تصور نقاشاتهم وأفكارهم بهذا القدر من الأريحية.فيلم يبقى في الذهن طويلًا، ويطرح تساؤلات تستحق التأمل عن حياتنا المعاصرة، وعن نفاذ السينما إلى هذه الحياة.أحمد شوقي