تعيش مونا مع ابنها جويل، الذي يُقال عنه "بطيء الاستيعاب". يحب جويل زميلة عمله التي تعاني أيضًا من إعاقة. وعندما تعلم مونا بعلاقتهما، تتفكك الرابطة بينها وبين جويل.
المخرج
آن صوفي بايلي
بدأت مسيرتها ممثلة في المسرح والسينما قبل الانضمام إلى قسم الإخراج في لافيميس في عام 2017 حيث أخرجت العديد من الأفلام القصيرة، متنقلةً بين الأفلام الوثائقية والروائية. تتميز أفلامها بتناول موضوعات الرعاية والأمومة والنسب. فيلمها القصير ومشروع تخرجها “لا فينتريير” (2021) اختير لأكثر من أربعين مهرجانًا حول العالم، مثل كليرمون فيران وتيلورايد، وفاز بأكثر من 12 جائزة.بالإضافة إلى الإخراج، شاركت في كتابة العديد من السيناريوهات، بما في ذلك”محاككمة كلب” مع لاتيتيا دوش في عام 2021، والذي فازتا عنه بجائزة فالوا للسيناريو في مهرجان أنغوليم السينمائي في عام 2024. اختير فيلمها الروائي الطويل الأول “من لا أفارقه” في قسم آفاق في مهرجان البندقية السينمائي 2024.
المنتج
ديفيد ثيون، فيليب مارتن
شركة الإنتاج
ليه فيلم بياس
السيناريو
آن صوفي بايلي
التصوير السينمائي
مونتاج
كوينتين سومبستاي، فرانسوا كويكير
صوت
طاقم العمل
لور كالامي، تشارلز بيتشيا غاليتو، جولي فروجر، غيرت فان رامبلبيرغ
جهات الاتصال
International Sales: Les films du Losange, Raphaelle Quinet, r.quinet@filmsdulosange.fr; Middle East Distributor: Ziad Cortbawi, Teleview International, ziadc@teleview-int.tv
المزيد عن الفيلم
أن تدفعك بساطة حكاية فيلم سينمائي للتفكير بتعقيدات الكائن البشري واختلاط مشاعره وأحاسيسه النفسية والعاطفية، فهذه لوحدها مهارة إبداعية قلة من السينمائيين يَجيّدونها، وآنا صوفي بايلي واحدة منهم. في باكورة أعمالها الروائية الطويلة تأخذنا الفرنسية لمعاينة العلاقة بين الأبناء وأولياء أمورهم من منظور جديد مركزه “مونا”، الأم الأربعينية الوحيدة وابنها “جويل” الذي يعاني من عوق ذهني، يزيد من تعقيدات حياتها الشخصية. باشتغال سينمائي لافت في حساسيته يقارب بحثاً في علاقة مضطربة بين طرفين، يريد أحدهما الفكاك من الآخر. جويل الشاب يريد المضي في حياته والتمسك بحبه من شابة تعاني مثله عوقاً ذهنياً. هذا يدفع النص إلى أعماق نفسية يُحار المرء في فهمها ما دامها حالة خاصة، الإبداع السينمائي يُتيح لنا فرصة التفكير بها وشدة ارتباطها بنظرتنا المسبقة إلى الآخر “المُعَوق”. نظرة تأتي حتى من أقرب الناس إليهم ومن دون وعيهم يعاملونهم كأشخاص عاجزين عن السيطرة على مشاعرهم وحياتهم، فيتدخلون في مساراتها وفي النهاية يجدون أنفسهم قد أضاعوا من ظنوا أنهم يحرصون ويخافون عليهم. سلاسة السرد وعمقه مذهلان لا يتركان للمتفرج خياراً سوى المضي معه لمعرفة إلى أين ستنتهي علاقة أم بابنها وأي العلاقات العاطفية التي تريدها لنفسها ستتحقق؟ هذا الترقب الملازم لأحداث يومية بسيطة يكسر كل التوقعات ويتقارب مع مسار الحياة نفسها. كل طرف يمضي في طريقه وكل حياة تُولد حياة أخرى. لن يُجدي التمسك القهري بالأولاد، فهم في النهاية يريدون حريتهم وحرية جويل تتأتي من فكاك علاقته بأمه من دون أن يخسرها. علاقة إنسانية لا خلاص نهائي منها، ربما عنوان الفيلم بالعربية؛ “مَنْ لا أُفارقه” يقاربها أكثر ويقارب شدة الآصرة المُدهشة بين الأمهات والأبناء. قيس قاسم
المنتج
ديفيد ثيون، فيليب مارتن
شركة الإنتاج
ليه فيلم بياس
السيناريو
آن صوفي بايلي
مونتاج
كوينتين سومبستاي، فرانسوا كويكير
طاقم العمل
لور كالامي، تشارلز بيتشيا غاليتو، جولي فروجر، غيرت فان رامبلبيرغ
جهات الاتصال
International Sales: Les films du Losange, Raphaelle Quinet, r.quinet@filmsdulosange.fr; Middle East Distributor: Ziad Cortbawi, Teleview International, ziadc@teleview-int.tv
المزيد عن الفيلم
أن تدفعك بساطة حكاية فيلم سينمائي للتفكير بتعقيدات الكائن البشري واختلاط مشاعره وأحاسيسه النفسية والعاطفية، فهذه لوحدها مهارة إبداعية قلة من السينمائيين يَجيّدونها، وآنا صوفي بايلي واحدة منهم. في باكورة أعمالها الروائية الطويلة تأخذنا الفرنسية لمعاينة العلاقة بين الأبناء وأولياء أمورهم من منظور جديد مركزه "مونا"، الأم الأربعينية الوحيدة وابنها "جويل" الذي يعاني من عوق ذهني، يزيد من تعقيدات حياتها الشخصية. باشتغال سينمائي لافت في حساسيته يقارب بحثاً في علاقة مضطربة بين طرفين، يريد أحدهما الفكاك من الآخر. جويل الشاب يريد المضي في حياته والتمسك بحبه من شابة تعاني مثله عوقاً ذهنياً. هذا يدفع النص إلى أعماق نفسية يُحار المرء في فهمها ما دامها حالة خاصة، الإبداع السينمائي يُتيح لنا فرصة التفكير بها وشدة ارتباطها بنظرتنا المسبقة إلى الآخر "المُعَوق". نظرة تأتي حتى من أقرب الناس إليهم ومن دون وعيهم يعاملونهم كأشخاص عاجزين عن السيطرة على مشاعرهم وحياتهم، فيتدخلون في مساراتها وفي النهاية يجدون أنفسهم قد أضاعوا من ظنوا أنهم يحرصون ويخافون عليهم. سلاسة السرد وعمقه مذهلان لا يتركان للمتفرج خياراً سوى المضي معه لمعرفة إلى أين ستنتهي علاقة أم بابنها وأي العلاقات العاطفية التي تريدها لنفسها ستتحقق؟ هذا الترقب الملازم لأحداث يومية بسيطة يكسر كل التوقعات ويتقارب مع مسار الحياة نفسها. كل طرف يمضي في طريقه وكل حياة تُولد حياة أخرى. لن يُجدي التمسك القهري بالأولاد، فهم في النهاية يريدون حريتهم وحرية جويل تتأتي من فكاك علاقته بأمه من دون أن يخسرها. علاقة إنسانية لا خلاص نهائي منها، ربما عنوان الفيلم بالعربية؛ "مَنْ لا أُفارقه" يقاربها أكثر ويقارب شدة الآصرة المُدهشة بين الأمهات والأبناء. قيس قاسم