قصة الأخوين ليلى (24 عامًا) ورمسيس (26 عامًا)، اللذين ولدا وترعرعا في مدينة زيغن بألمانيا. جاء والدهما الفلسطيني إبراهيم لدراسة الهندسة المعمارية في ألمانيا في الثمانينيات، لكنه عاد إلى قطاع غزة بعد طلاقه من والدتهما الألمانية. ثم تزوج مرة أخرى وأنجب خمسة أطفال. في صيف عام 2014، خلال هجوم على غزة، قُتل إبراهيم وزوجته وأطفالهما الخمسة بعد أن تعرض المبنى الذي كانوا يحتمون به لقصف جوي إسرائيلي وانهار. حزن ليلى ورمسيس يضعهما في رحلة صحوة سياسية: تسافر ليلى إلى فلسطين، على أمل التعرف على جذورها ورؤية الواقع على الأرض بنفسها. يقوم رمسيس بجولة في أوروبا، ليروي قصة عائلته أثناء متابعة قضية قانونية ضد إسرائيل من خلال المحاكم الألمانية. في هذه الأثناء، تحاول عائلتهما في غزة التأقلم مع آثار المأساة حيث يرغب عمهما صالح في مقابلة أطفال أخيه الذين لم يراهما أبدًا. يتنقل الفيلم بين غزة وألمانيا، بين الماضي والحاضر، ويتتبع رغبة العائلة في لم شملها والحداد على أحبائها والبحث عن العدالة التي لا يمكن تحقيقها.