تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
ليلة مظلمة
( 2023 )
مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة |
 
فرنسا
,
سويسرا
 |
 العربية، الإسبانية، الفرنسية |
 ١٨٣ ق

نبذة عن الفيلم

بالنسبة للعديد من المهاجرين الأفارقة الفارين من الحياة الصعبة، تعد مقاطعة مليلة الإسبانية في المغرب مكانًا مثاليًا يحلمون بالانطلاق منه نحو مستقبل أفضل. وبإصرار يقترب من الهوس، يحاول الشباب بقيادة مالك مرارًا وتكرارًا السفر إلى أوروبا يومًا بعد يوم، وليلة بعد ليلة.

المخرج

سيلفان جورج

سيلفان جورج مخرج  ومؤلف سينمائي فرنسي. حصل على شهادة  في الفلسفة والقانون والعلوم السياسية، ودرس السينما في جامعة السوربون. منذ عام 2006، أنجز أفلاماً وثائقية حول الهجرة والحركات الاجتماعية واللجوء والتمييز. تعاون مع عدد كبير من الفنانين المنخرطين في شؤون الفن والسياسة أمثال أرتشي شيب، وويليام باركر، وأوكيونغ لي وغيرهم. تم تكريم أعماله على نطاق واسع ببرامج خاصة في “السينماتيك الفرنسي”(2008)، و”السينماتيك السلوفاني”(2011)، و”مهرجان بينتو دي فيستا للسينما الوثائقية”(2012)، إضافة إلى مهرجانات في ألمانيا وإيطاليا والبيرو وكولومبيا وبلغاريا. من أعماله “المستحيل ـ قطعة غضب”(2009)، “الإنفجارات”(2011)، “باريس وليمة متحركة”(2017).   

المنتج

ماري نويل جورج، أوتافيا فرانيتو

شركة الإنتاج

السيناريو

سيلفان جورج

التصوير السينمائي

مونتاج

سيلفان جورج

صوت

طاقم العمل

جهات الاتصال

نوار بروداكشن، noirproduction.distribution@gmail.com

المزيد عن الفيلم

على منوال فيلمه “لينعموا بثورة ـ أرقام الحروب” (2010) حيث عايش يوميات ظلم يومي وإقصاء مجتمعي وعداء حكومي متنام، لجحافل من مهاجرين ذكور من أفريقيا، يتكدسون في ميناء كاليه الفرنسي، يراهن المخرج الفرنسي الشاب على بقعة أخرى في “ليلة مظلمة”، يحياها يافعون وهم يخططون بلا كلل في اختراق الحدود و”حرق” البحر. إنها مليلية، الجيب الكولونيالي الإسباني على أرض المغرب. المدينة المحتلة التي تحولت إلى خط فاصل ما بين آمال العبور لشبيبة مغربية، يحلمون في نيل حصتهم من رفاهية أوروبية، وبين قوانين هجرة هي سلاح عنصري غادر لوقف غرباء من “تدنيس” أرض أحلامهم.  فيلم وثائقي تراكمي لا يخشى زمنه الطويل، ويزخر بفصول قصيرة مصورة بالأبيض والأسود، تتابع يافعين، يرصدون المدينة الساحلية، ويناورون الشرطة من أجل عبور أسوار حديدية، تُحصِن جغرافيا الميناء وسفنه، وتمنعهم من “الحرقة” نحو الطرف الآخر من المتوسط. لن يلتفت الفيلم إلى حكاية معينة، إنما يرافق الزمرة ـ وكأنهم عائلة صغيرة ـ في ألعابهم وشقاواتهم ومناماتهم وبحثهم عن الأكل أو أماكن بياتهم الليلي. هم أولاد مليلية اليتامى حيث السلطات الإسبانية التي تنعتهم بـ”أراجا” (مَنْ يحرقون بطاقات هوياتهم الخاصة)، ترغمهم بشكل غير مباشر على التشبه بكائنات ليلية تسيطر على المدينة، وهم عالقون بين سوء معاملة ولا انتماء وقسوة وعزلة وعنف ومهانة. نسمعهم يغنون عن مكناس وفاس، فيما هم سجناء اللامكان العامر بنصب وتماثيل وأيقونات تمجد رموز استعمارية. بقعة لا تسمح لهم بوداع نهائي سوى الموت، الغريب إنهم لا يشكون ولا يتحدثون عن ماضيهم، بل يسردون مغامرات وخططًا وأحلامًا، ويمارسون نشاطاتهم بروح تكافلية، مسبقين روح الصداقات بينهم.  زياد الخزاعي

المنتج

ماري نويل جورج، أوتافيا فرانيتو

السيناريو

سيلفان جورج

مونتاج

سيلفان جورج

جهات الاتصال

نوار بروداكشن، noirproduction.distribution@gmail.com

المزيد عن الفيلم

على منوال فيلمه "لينعموا بثورة ـ أرقام الحروب" (2010) حيث عايش يوميات ظلم يومي وإقصاء مجتمعي وعداء حكومي متنام، لجحافل من مهاجرين ذكور من أفريقيا، يتكدسون في ميناء كاليه الفرنسي، يراهن المخرج الفرنسي الشاب على بقعة أخرى في "ليلة مظلمة"، يحياها يافعون وهم يخططون بلا كلل في اختراق الحدود و"حرق" البحر. إنها مليلية، الجيب الكولونيالي الإسباني على أرض المغرب. المدينة المحتلة التي تحولت إلى خط فاصل ما بين آمال العبور لشبيبة مغربية، يحلمون في نيل حصتهم من رفاهية أوروبية، وبين قوانين هجرة هي سلاح عنصري غادر لوقف غرباء من "تدنيس" أرض أحلامهم.  فيلم وثائقي تراكمي لا يخشى زمنه الطويل، ويزخر بفصول قصيرة مصورة بالأبيض والأسود، تتابع يافعين، يرصدون المدينة الساحلية، ويناورون الشرطة من أجل عبور أسوار حديدية، تُحصِن جغرافيا الميناء وسفنه، وتمنعهم من "الحرقة" نحو الطرف الآخر من المتوسط. لن يلتفت الفيلم إلى حكاية معينة، إنما يرافق الزمرة ـ وكأنهم عائلة صغيرة ـ في ألعابهم وشقاواتهم ومناماتهم وبحثهم عن الأكل أو أماكن بياتهم الليلي. هم أولاد مليلية اليتامى حيث السلطات الإسبانية التي تنعتهم بـ"أراجا" (مَنْ يحرقون بطاقات هوياتهم الخاصة)، ترغمهم بشكل غير مباشر على التشبه بكائنات ليلية تسيطر على المدينة، وهم عالقون بين سوء معاملة ولا انتماء وقسوة وعزلة وعنف ومهانة. نسمعهم يغنون عن مكناس وفاس، فيما هم سجناء اللامكان العامر بنصب وتماثيل وأيقونات تمجد رموز استعمارية. بقعة لا تسمح لهم بوداع نهائي سوى الموت، الغريب إنهم لا يشكون ولا يتحدثون عن ماضيهم، بل يسردون مغامرات وخططًا وأحلامًا، ويمارسون نشاطاتهم بروح تكافلية، مسبقين روح الصداقات بينهم.  زياد الخزاعي