تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
خارج الكهف
( 2024 )
اختيار رسمي خارج المسابقة |
 
ايطاليا
 |
 الإيطالية |
 68 د

نبذة عن الفيلم

رحلة داخل أعماق اإلنسان تتمحور حول الوعي والتغيير الشخصي. ويتتبع الفيلم البطل في طريقه إلى فهم الذات واتصالها بالعالم، ويقدم تجربة تتحدى المشاهدين لاستكشاف ذواتهم.

المخرج

كريستيان غانديني

فنان متعدد المواهب عَلّم نفسه بنفسه. عمل في مجال الإخراج التلفزيوني إلى جانب إنتاج البرامج الموسيقية والإعلانات التجارية. بدأ مسيرته المهنية في كتابة وإخراج البرامج التلفزيونية ومقاطع الفيديو، ولأنه ومنذ طفولته مهتم بالموسيقى قام في شبابه بتوثيق البرامج الموسيقية لشركة إم تي في. لم يكتفِ بكل هذا إذ سرعان ما وسع اهتماماته الفنية ليشتغل في مجال الفيديو ثم ينتقل منه إلى مجال الإخراج التلفزيوني الذي أبدع فيه وعمل في عدة شبكات تلفزيونية إيطالية معروفة من بينما سكاي، وميدياإيست. قام بإخراج وكتابة  العديد من البرامج التلفزيونية متعددة الكاميرات وإنتاج الإعلانات التجارية. أخرج مشروع فيلم “خارج الكهف” (2024) واشترك مع بيير لويجي لاتوادا في كتابته. 

المنتج

بيير لويجي لاتوادا، فالنتينا لاتوادا، ميريدي بوليسان

شركة الإنتاج

صان رايز فيلم برودكشن

السيناريو

كريستيان غانديني، بيير لويجي لاتوادا

التصوير السينمائي

مونتاج

كريستيان غانديني

صوت

طاقم العمل

الما ميشيل رينبوتشي، سيرج بيدنغتون بيرنس، وتيف تايلور،وماركو بيرتالي

جهات الاتصال

International Sales: Sunrise, info@sunrisefilmproduction.com

المزيد عن الفيلم

يأخذنا “خارج الكهف” في رحلة فلسفية روحانية، نستكشف خلالها ذواتنا ونراجع فيها أفكارًا ومفاهيمًا عن الحياة والموت وكل ما له علاقة بالجسد والروح من منظور معرفي يأتي عبر مشاركة مجموعة من علماء النفس والمحللين الروحانيين والكتاب المنشغلين في معرفة خفايا النفس البشرية. المشروع البصري السينمائي يتوزع على مسارين: الأول نظري عميق يكرسه المشاركون فيه، والثاني بصري يتمثل في شخصية كاتب النص بيير لويجي لاتوادا  الذي يلعب دور “عرّاف” جوّال، يسير في أرجاء الأرض ووجهته النهائية الصعود إلى قمة جبل. رجل تتماهى سيرورته مع الطبيعة التي ينقلها لنا المخرج كريستيان غانديني بمشاهد رائعة مختلطة بموسيقى تقرب الأفكار الروحانية التي يقدمها العلماء والنفسانيين اعتمادًا على نظرية الفيلسوف اليوناني أفلاطون والمسماة “الكهف”. نظرية تقول أن العالم الحسي هو من صنع الإنسان وخياله وهو ليس الصورة الحقيقية للعالم. بهذا المعنى فإن الإنسان يضع نفسه في كهف مظلم، لا يستطيع الخروج منه إلا بتحرير عقله وإطلاق القوة الكامنة في روحه لتنتشله من من الظلمة التي أحاط نفسه بها. هذا التحدي يواجه الإنسان في كل مراحل وجوده، ولا خلاص للبشرية مما هي فيه من بؤس وجشع سوى بالعودة إلى المعاني الروحانية السامية، المُحَرِرة للجسد وشهواته. بالحب يمكن مقاومة البؤس وتغيير العالم ولكن وقبل كل شيء على الإنسان أن يصغي لقلبه وأن يحب أخيه الإنسان. في النص البصري تتداخل أنساق تعبيرية مختلفة؛ الكتابة على الشاشة إلى جانب الأحاديث الشفاهية والصورة الملتقطة بعدسات مفتوحة على سعتها لرؤية العالم الخارجي الرحب.  “خارج الكهف” نص مذهل في عمقه ودون تردد، هو نوع سينمائي طليعي لا يخاف من ثقل مادته ما دامت الصورة والموسيقى وكل مستلزمات الصنعة البصرية والجمالية فيه.   قيس قاسم

المنتج

بيير لويجي لاتوادا، فالنتينا لاتوادا، ميريدي بوليسان

شركة الإنتاج

صان رايز فيلم برودكشن

السيناريو

كريستيان غانديني، بيير لويجي لاتوادا

مونتاج

كريستيان غانديني

طاقم العمل

الما ميشيل رينبوتشي، سيرج بيدنغتون بيرنس، وتيف تايلور،وماركو بيرتالي

جهات الاتصال

International Sales: Sunrise, info@sunrisefilmproduction.com

المزيد عن الفيلم

يأخذنا "خارج الكهف" في رحلة فلسفية روحانية، نستكشف خلالها ذواتنا ونراجع فيها أفكارًا ومفاهيمًا عن الحياة والموت وكل ما له علاقة بالجسد والروح من منظور معرفي يأتي عبر مشاركة مجموعة من علماء النفس والمحللين الروحانيين والكتاب المنشغلين في معرفة خفايا النفس البشرية. المشروع البصري السينمائي يتوزع على مسارين: الأول نظري عميق يكرسه المشاركون فيه، والثاني بصري يتمثل في شخصية كاتب النص بيير لويجي لاتوادا  الذي يلعب دور "عرّاف" جوّال، يسير في أرجاء الأرض ووجهته النهائية الصعود إلى قمة جبل. رجل تتماهى سيرورته مع الطبيعة التي ينقلها لنا المخرج كريستيان غانديني بمشاهد رائعة مختلطة بموسيقى تقرب الأفكار الروحانية التي يقدمها العلماء والنفسانيين اعتمادًا على نظرية الفيلسوف اليوناني أفلاطون والمسماة "الكهف". نظرية تقول أن العالم الحسي هو من صنع الإنسان وخياله وهو ليس الصورة الحقيقية للعالم. بهذا المعنى فإن الإنسان يضع نفسه في كهف مظلم، لا يستطيع الخروج منه إلا بتحرير عقله وإطلاق القوة الكامنة في روحه لتنتشله من من الظلمة التي أحاط نفسه بها. هذا التحدي يواجه الإنسان في كل مراحل وجوده، ولا خلاص للبشرية مما هي فيه من بؤس وجشع سوى بالعودة إلى المعاني الروحانية السامية، المُحَرِرة للجسد وشهواته. بالحب يمكن مقاومة البؤس وتغيير العالم ولكن وقبل كل شيء على الإنسان أن يصغي لقلبه وأن يحب أخيه الإنسان. في النص البصري تتداخل أنساق تعبيرية مختلفة؛ الكتابة على الشاشة إلى جانب الأحاديث الشفاهية والصورة الملتقطة بعدسات مفتوحة على سعتها لرؤية العالم الخارجي الرحب.  "خارج الكهف" نص مذهل في عمقه ودون تردد، هو نوع سينمائي طليعي لا يخاف من ثقل مادته ما دامت الصورة والموسيقى وكل مستلزمات الصنعة البصرية والجمالية فيه.   قيس قاسم