تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
عدواني
( 2022 )
اختيار رسمي خارج المسابقة |
 
المملكة المتحدة
 |
 الإنجليزية |
 84 دقيقة

نبذة عن الفيلم

جورجي، صبية حالمة في الثانية عشر من عمرها، تعيش سعيدة بمفردها في شقتها في لندن وتملؤها بالسحر، وفجأة، يعود إلى حياتها والدها الغائب ويقلبها رأسًا على عقب.

المخرج

شارلوت ريغان  

ولدت عام 1994 في العاصمة البريطانية لندن. أظهرت ريجان من طفولتها موهبة واضحة في صناعة المواد المصورة، فلم تبلغ سن الخامسة عشر إلا وكانت قد احترفت إخراج أغاني الفيديو والمقاطع الدعائية، فصنعت ما يفوق المائتي فيديو بميزانيات محدودة أو منعدمة. في سن الثامنة عشر اختير فيلمها القصير “انتظار” لمسابقة مهرجان تورنتو وترشح بعدها لجائزة بافتا كأفضل فيلم بريطاني قصير لعام 2016. استمرت في صناعة أفلام قصيرة توازيًا مع كتابة وتنفيذ فيلمها الطويل الأول “عدواني”، والذي نال الجائزة الكبرى في مسابقة سينما العالم للأفلام الروائية بمهرجان صندانس في مطلع العام الحالي.

المنتج

ثيو باروكلو

شركة الإنتاج

السيناريو

شارلوت ريغان  

التصوير السينمائي

مونتاج

ماتيو بيني، بيلي سنيدون

صوت

طاقم العمل

هاريس ديكنسون، لولا كامبل، ألين أوزون  

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: تشاريدز، leonard@charades.eu

المزيد عن الفيلم

حياة من نوع خاص تعيشها جورجي الفتاة ذات الاثني عشر عامًا. بالنسبة لمعلميها في المدرسة ولموظفي الرعاية الاجتماعية هي تعيش مع عمها بعد وفاة أمها العزباء، أما حقيقة الأمر فهي أن الفتاة بالغة الذكاء تخدع الجميع، تعيش وحدها بعد أن اختلقت شخصية العم من العدم، وتقضي يومها مع صديقها الوحيد علي، يمرحان ويسرقان الدراجات من أجل كسب عدة جنيهات تعيش منها جورجي. وبينما يبدو للفتاة أنها نجحت في إيجاد طريقة تتلاعب فيها بقواعد عالمها، ينقلب كل شيء عندما يصل إلى باب المنزل رجل في ملابس المراهقين، ويخبرها إنه والدها الذي ترك والدتها وهرب قبل سنوات، وإنه قرر أن يعود ليعيش معها لأول مرة طيلة حياتها. تبدو قصة لقاء الابنة بالأب الذي تخلى عنها قديمًا مكررة عندما تقرأها، لكن ما تفاجئنا به المخرجة البريطانية الشابة شارلوت ريغان من اللحظة الأولى هي تلك التجربة البصرية المدهشة التي يحملها “”عدواني”. تروي ريغان حكايتها من وجهة نظر جورجي، لتصبغ العالم بالألوان والأحاسيس التي تعيشها فتاة ذكية تدخل بالكاد مرحلة المراهقة. يبرع النص الذي كتبته المخرجة في الإمساك بالمفارقة الأهم في علاقة جورجي بوالدها: كونها طفلة تفعل كل ما في وسعها كي تعيش حياة الكبار، بينما هو رجل ناضج يتمسك بسنوات الماضي رافضًا الاعتراف بعمره أو أداء ما ينبغي عليه من واجبات. وكأنها رحلة نضج عكسية، أو للدقة متزامنة، لرجل يتوجب عليه أن ينهي فترة مراهقة طالت كثيرًا، وطفلة تُعيد تعريف علاقتها المعقدة بمفاهيم مثل العمر والأسرة والمجتمع. “عدواني” نال الجائزة الكبرى في مسابقة سينما العالم للأفلام الروائية بمهرجان صندانس، ووضع اسم مخرجته ضمن أكثر المواهب الواعدة في صناعة السينما العالمية. أحمد شوقي

المنتج

ثيو باروكلو

السيناريو

شارلوت ريغان  

مونتاج

ماتيو بيني، بيلي سنيدون

طاقم العمل

هاريس ديكنسون، لولا كامبل، ألين أوزون  

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: تشاريدز، leonard@charades.eu

المزيد عن الفيلم

حياة من نوع خاص تعيشها جورجي الفتاة ذات الاثني عشر عامًا. بالنسبة لمعلميها في المدرسة ولموظفي الرعاية الاجتماعية هي تعيش مع عمها بعد وفاة أمها العزباء، أما حقيقة الأمر فهي أن الفتاة بالغة الذكاء تخدع الجميع، تعيش وحدها بعد أن اختلقت شخصية العم من العدم، وتقضي يومها مع صديقها الوحيد علي، يمرحان ويسرقان الدراجات من أجل كسب عدة جنيهات تعيش منها جورجي. وبينما يبدو للفتاة أنها نجحت في إيجاد طريقة تتلاعب فيها بقواعد عالمها، ينقلب كل شيء عندما يصل إلى باب المنزل رجل في ملابس المراهقين، ويخبرها إنه والدها الذي ترك والدتها وهرب قبل سنوات، وإنه قرر أن يعود ليعيش معها لأول مرة طيلة حياتها. تبدو قصة لقاء الابنة بالأب الذي تخلى عنها قديمًا مكررة عندما تقرأها، لكن ما تفاجئنا به المخرجة البريطانية الشابة شارلوت ريغان من اللحظة الأولى هي تلك التجربة البصرية المدهشة التي يحملها ""عدواني". تروي ريغان حكايتها من وجهة نظر جورجي، لتصبغ العالم بالألوان والأحاسيس التي تعيشها فتاة ذكية تدخل بالكاد مرحلة المراهقة. يبرع النص الذي كتبته المخرجة في الإمساك بالمفارقة الأهم في علاقة جورجي بوالدها: كونها طفلة تفعل كل ما في وسعها كي تعيش حياة الكبار، بينما هو رجل ناضج يتمسك بسنوات الماضي رافضًا الاعتراف بعمره أو أداء ما ينبغي عليه من واجبات. وكأنها رحلة نضج عكسية، أو للدقة متزامنة، لرجل يتوجب عليه أن ينهي فترة مراهقة طالت كثيرًا، وطفلة تُعيد تعريف علاقتها المعقدة بمفاهيم مثل العمر والأسرة والمجتمع. "عدواني" نال الجائزة الكبرى في مسابقة سينما العالم للأفلام الروائية بمهرجان صندانس، ووضع اسم مخرجته ضمن أكثر المواهب الواعدة في صناعة السينما العالمية. أحمد شوقي