تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
تحيا ياديدو
( 1971 )
برنامج العروض الخاصة - في ذكرى محمد زينات |
 
الجزائر
 |
 العربية |
 ٧٦ ق

نبذة عن الفيلم

سيمون وزوجته سائحان فرنسيان يتجولان في العاصمة الجزائرية، يستكشفان عجائبها ويلتقيان بأهلها. وفي إحدى المقاهي الشعبية، يتعرف سيمون بالصدفة على رجل جزائري ذاق ويلات التعذيب على يديه. يفر سيمون هاربًا مذعورًا، بمجرد ما يرمقه السجين السابق بنظرة ثاقبة.

المخرج

محمد زينات

ممثل ومخرج قدّم خلاله الكثير للسينما الجزائرية، وأهم ذلك على الإطلاق، فيلمه الوحيد كمخرج وهو “تحيا يا ديدو” (1971).  عمل زينات في البداية مساعد للعديد من المخرجين مثل فيلم “معركة الجزائر” (1966) للإيطالي “جيليو بونتيكورفو”، و”أيادٍ حُرّة” لـ”إنيو لورونزيني”. وقد عمل أيضًا ممثل في العديد من الأفلام الفرنسية والعربية نظراً للملامح القوية التي كانت تكسو وجهه، إضافة إلى احترافيته وفهمه الجيد للسينما، مثل في أعمال مهمة شأن فيلم “أبناء العم الثلاثة” (1970) للمخرج الفرنسي “رونيه فوتيي”، وفيلم “عزيزة” (1980) للمخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار، كما شارك في العديد من الأفلام الفرنسية كممثل أو مساعد مخرج.  

المنتج

شركة الإنتاج

السيناريو

محمد زينات، حيمود براهيمي

التصوير السينمائي

مونتاج

نون سيرا، مونيك سيمونتي

صوت

طاقم العمل

محمد زينات، حيمود براهيمي، سوزي ناصر، جورج أرنو، أندريه مورو

جهات الاتصال

المزيد عن الفيلم

في الجزائر، قبل 53 عامًا، صدر الفيلم السينمائي الجزائري “تحيا يا ديدو” لمخرجه الراحل محمد زينات الذي أُنتج خارج أُطر المؤسسات الحكومية المعنية بالسينما، وكان مفاجأة صادمة للعديد من محبي السينما وصنّاعها وحتى السياسيين، وكانت هذه الجرأة في الطرح وروح السخرية من الواقع، سببًا في تغييب هذا العمل وصاحبه داخل الجزائر وخارجها في الشاشات والمهرجانات العربية والدولية. وُلد مشروع الفيلم من طلب بسيط لبلدية الجزائر العاصمة من أجل تحقيق فيلم قصير دعائي سياحي للعاصمة تبلغ مدته 20 دقيقة من أجل استعماله لغرض الترويج للمدينة، ليتلقف زينات الفرصة، ويورط أصدقائه وأحبائه من تقنيين وممثلين في هذه المغامرة السينمائية، وبعد أشهر من المراوغة وخداع الجميع كانت “المفاجأة” في عرضه الأول، ليتحول إلى عمل راسخ في تاريخ السينما الجزائرية.  “تحيا يا ديدو” عمل تمتزج فيه الصور الأرشيفية والمشاهد الخيالية، أراده زينات تكريمًا لمدينة الجزائر “البهجة” وسكانها، يورطنا محمد زينات، في تجربته السينمائية “الوحيدة”، ويدخلنا في عوالم متداخلة تشبهه وتترجم شغفه، وسعادته وأيضا أوجاعه، لكنه ورغمًا عنها لم ييأس ووظف كل دهائه ومواهبه كممثل ومؤلف ليخلق هذا التناغم في الأشكال بين الكوميديا الهزلية والتراجيديا السياسية والذكريات المأساوية للماضي المؤلم للبلاد، بلغة شاعرية وتجريب سينمائي لافت.  ساعدت تجربته كممثل ومساعد مخرج مع عدد كبير من المخرجين الإيطاليين إضافة إلى دراسته للمسرح في ألمانيا، على صقل رؤيته وتجربته في التعامل مع العناصر الدرامية والبصرية في الفيلم الذي وظف فيه زينات مجموعة من المكونات الثقافية الجزائرية من أشعار ورسومات وموسيقى وغناء، لتعزز قيمة هذا العمل البهيج القاسي والمبجل في آن واحد، الذي سيبقى عملًا استثنائيًا في تاريخ السينما الجزائرية المعاصرة. نبيل حاجي

السيناريو

محمد زينات، حيمود براهيمي

مونتاج

نون سيرا، مونيك سيمونتي

طاقم العمل

محمد زينات، حيمود براهيمي، سوزي ناصر، جورج أرنو، أندريه مورو

المزيد عن الفيلم

في الجزائر، قبل 53 عامًا، صدر الفيلم السينمائي الجزائري "تحيا يا ديدو" لمخرجه الراحل محمد زينات الذي أُنتج خارج أُطر المؤسسات الحكومية المعنية بالسينما، وكان مفاجأة صادمة للعديد من محبي السينما وصنّاعها وحتى السياسيين، وكانت هذه الجرأة في الطرح وروح السخرية من الواقع، سببًا في تغييب هذا العمل وصاحبه داخل الجزائر وخارجها في الشاشات والمهرجانات العربية والدولية. وُلد مشروع الفيلم من طلب بسيط لبلدية الجزائر العاصمة من أجل تحقيق فيلم قصير دعائي سياحي للعاصمة تبلغ مدته 20 دقيقة من أجل استعماله لغرض الترويج للمدينة، ليتلقف زينات الفرصة، ويورط أصدقائه وأحبائه من تقنيين وممثلين في هذه المغامرة السينمائية، وبعد أشهر من المراوغة وخداع الجميع كانت "المفاجأة" في عرضه الأول، ليتحول إلى عمل راسخ في تاريخ السينما الجزائرية.  "تحيا يا ديدو" عمل تمتزج فيه الصور الأرشيفية والمشاهد الخيالية، أراده زينات تكريمًا لمدينة الجزائر "البهجة" وسكانها، يورطنا محمد زينات، في تجربته السينمائية "الوحيدة"، ويدخلنا في عوالم متداخلة تشبهه وتترجم شغفه، وسعادته وأيضا أوجاعه، لكنه ورغمًا عنها لم ييأس ووظف كل دهائه ومواهبه كممثل ومؤلف ليخلق هذا التناغم في الأشكال بين الكوميديا الهزلية والتراجيديا السياسية والذكريات المأساوية للماضي المؤلم للبلاد، بلغة شاعرية وتجريب سينمائي لافت.  ساعدت تجربته كممثل ومساعد مخرج مع عدد كبير من المخرجين الإيطاليين إضافة إلى دراسته للمسرح في ألمانيا، على صقل رؤيته وتجربته في التعامل مع العناصر الدرامية والبصرية في الفيلم الذي وظف فيه زينات مجموعة من المكونات الثقافية الجزائرية من أشعار ورسومات وموسيقى وغناء، لتعزز قيمة هذا العمل البهيج القاسي والمبجل في آن واحد، الذي سيبقى عملًا استثنائيًا في تاريخ السينما الجزائرية المعاصرة. نبيل حاجي