تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
العجوز
( 2024 )
اختيار رسمي خارج المسابقة |
 
بولندا
 |
 البولندية |
 40 د

نبذة عن الفيلم

تهرب المراهقة ميلينا من كابوس منزل عائلتها إلى غابة قريبة، وفي طريقها، تلتقي بعجوز تعيش في الغابة ويتداول عنها الناس قصصًا مزعجة. حين تعود ميلينا للماضي، تكتشف السر المظلم للعجوز.

المخرج

كاترين كاسيما كاندا

خريجة مدرسة وارسو للاقتصاد وحاصلة على شهادة في إدارة الأعمال الدولية، وخريجة برنامج الإخراج في مدرسة وارسو للأفلام وبرنامج كتابة السيناريو في أكاديمية السينما التاريخية.مؤلفة أفلام قصيرة وإعلانات تجارية وأعمال تجريبية. عملت مقدمة حفلات لأكثر من عقد من الزمان، وفي السنوات الأخيرة أدارت العديد من ورش العمل للنساء، وعملت في غرفة التجارة والصناعة البولندية الأفريقية، كما استضافت العديد من البرامج التلفزيونية. كاثرين هي طالبة شغوفة بتاريخ المرأة والثقافة السلافية، فضلاً عن الأساطير والخرافات الخاصة بشعوب الأرض.

المنتج

كاترين كاسيما كاندا

شركة الإنتاج

بيوند بيكتشرز

السيناريو

كاترين كاسيما كاندا

التصوير السينمائي

مونتاج

أركاديوس فويديغا، كاثرين كاسيما كاندا 

صوت

طاقم العمل

كاتارزينا بارجيوفسكا، يوستينا دوكا، إميليا تشيخ، ناتاشا ليسنياك، جاسيك ريس، آنا يادا

جهات الاتصال

International Sales: Beyond Pictures, catherine@beyondpictures.eu

المزيد عن الفيلم

إلى العالم السحري للحكايات الشعبية السلافية، تدخل المخرجة كاترين كاشيما كاندا عبر حكاية “العجوز” الغامضة التي يُحكى أنها تسكن الغابة المُوحشة ولم يرَ أحد وجهها من قبل. امرأة نُسجت حولها حكايات مخيفة توارثتها الأجيال ونقلتها ألسن الأمهات إلى أطفالهن عبر عقود طويلة. أضفت عليها من خيالها الكثير حتى باتت في أذهانهم وكأنها حقيقة. لا تكتفي كاشيما بنقل الحكاية الشعبية فحسب، بل تضفي عليها من عندها أيضًا مسحة خاصة متأتية من رؤيتها لمضامينها ومعانيها، بأسلوب سينمائي مليء بالخيال والفانتازيا الغامضة المثيرة للفضول والترقب. تُعيد نسج حكاية “العجوز” بنسق سردي يُزيدها غموضاً وجمالاً، تتداخل فيها الأزمان وتتناسخ عبرها شخصيات بطلاتها، فالحكاية منذ بدايتها دارت حول ميلينا، الصبية التي غادرت منزلها هربًا من قسوة وفظاظة زوج والدتها. هروبها إلى الغابة ومقابلتها للعجوز يُرتب تسلل الحكاية وفق منظور صانعة الفيلم لحال المرأة السلافية تاريخيًا، وانحيازها لها، فكل عوالمها أنثوية، الرجل مصدر الأذى للمرأة والطفلة التي وجدت نفسها أمام عجوز مقهورة، سوية تعرف كل شيء عنها، كانت تراقبها من بعيد وتستنسخ عالمها الخاص في كوخها. في لحظة تلاقي دراماتيكية مجسدة سينمائياً بمشهد صامت رائع تجري فيه مكاشفة لتاريخ طويل من السكوت عن حقيقة أن كل النساء هن في الأصل شخصية واحدة متداخلة في عذاباتها وخوفها من انتقام الرجل الشرير. المرأة عند كاشيما تكتسب قوتها من تضامنها مع بقية النساء، هذه الرؤية متأتية من اهتمامها ودراستها للأساطير والحكايات الشعبية السلافية، التي تقترح نقل واحدة منها بأسلوب سينمائي مُشبع بمناخات غرائبية أخّاذة تعيد تكرار الفكرة التي تقول: ثمة أفلام لا نفع في الحديث أو القراءة عنها دون مشاهدتها على الشاشة!  قيس قاسم

المنتج

كاترين كاسيما كاندا

شركة الإنتاج

بيوند بيكتشرز

السيناريو

كاترين كاسيما كاندا

مونتاج

أركاديوس فويديغا، كاثرين كاسيما كاندا 

طاقم العمل

كاتارزينا بارجيوفسكا، يوستينا دوكا، إميليا تشيخ، ناتاشا ليسنياك، جاسيك ريس، آنا يادا

جهات الاتصال

International Sales: Beyond Pictures, catherine@beyondpictures.eu

المزيد عن الفيلم

إلى العالم السحري للحكايات الشعبية السلافية، تدخل المخرجة كاترين كاشيما كاندا عبر حكاية "العجوز" الغامضة التي يُحكى أنها تسكن الغابة المُوحشة ولم يرَ أحد وجهها من قبل. امرأة نُسجت حولها حكايات مخيفة توارثتها الأجيال ونقلتها ألسن الأمهات إلى أطفالهن عبر عقود طويلة. أضفت عليها من خيالها الكثير حتى باتت في أذهانهم وكأنها حقيقة. لا تكتفي كاشيما بنقل الحكاية الشعبية فحسب، بل تضفي عليها من عندها أيضًا مسحة خاصة متأتية من رؤيتها لمضامينها ومعانيها، بأسلوب سينمائي مليء بالخيال والفانتازيا الغامضة المثيرة للفضول والترقب. تُعيد نسج حكاية "العجوز" بنسق سردي يُزيدها غموضاً وجمالاً، تتداخل فيها الأزمان وتتناسخ عبرها شخصيات بطلاتها، فالحكاية منذ بدايتها دارت حول ميلينا، الصبية التي غادرت منزلها هربًا من قسوة وفظاظة زوج والدتها. هروبها إلى الغابة ومقابلتها للعجوز يُرتب تسلل الحكاية وفق منظور صانعة الفيلم لحال المرأة السلافية تاريخيًا، وانحيازها لها، فكل عوالمها أنثوية، الرجل مصدر الأذى للمرأة والطفلة التي وجدت نفسها أمام عجوز مقهورة، سوية تعرف كل شيء عنها، كانت تراقبها من بعيد وتستنسخ عالمها الخاص في كوخها. في لحظة تلاقي دراماتيكية مجسدة سينمائياً بمشهد صامت رائع تجري فيه مكاشفة لتاريخ طويل من السكوت عن حقيقة أن كل النساء هن في الأصل شخصية واحدة متداخلة في عذاباتها وخوفها من انتقام الرجل الشرير. المرأة عند كاشيما تكتسب قوتها من تضامنها مع بقية النساء، هذه الرؤية متأتية من اهتمامها ودراستها للأساطير والحكايات الشعبية السلافية، التي تقترح نقل واحدة منها بأسلوب سينمائي مُشبع بمناخات غرائبية أخّاذة تعيد تكرار الفكرة التي تقول: ثمة أفلام لا نفع في الحديث أو القراءة عنها دون مشاهدتها على الشاشة!  قيس قاسم