يقدم (المهاجر) تصورا مختلفًا لقصة يوسف التاريخية، من خلال شخصيّة شاب “رام” يعيش مع أبيه العجوز في قبيلة فقيرة على أطراف مصر ويرفض الفقر الذي تعيشه قبيلته فقرر الهجرة إلى مصر لتعلُّم فنون الزراعة. يصحبه إخوته السّبعة في رحلته إلى مِصر، ويستغلون بُعد أبيهم فيوثقونه بالحبال ويلقون به في مركب متجهة إلى مصر معتقدين أنهم تخلصوا منه إلى الأبد لكن رام يصل إلى مصر ويتعلم فنون الزراعة أثناء ذلك يتعرف على قائد الجيوش اميهار وزوجته سيمهيت التي تقع في حبه لكنه ينسحب ليعيش في الأرض التي وهبه إياها اميهار عند حدود مصر لزراعتها وهناك يقع في حب فتاة مصرية جميلة توافق على الزواج منه..