يقتبس يسري نصر الله رواية الكاتب اللبناني إلياس خوري الملحمية "باب الشمس"، هي قصة شعب فلسطين والنكبة، ثم التهجير من مخيمات الجليل إلى مخيمات لبنان. خمسون عامًا من التاريخ والمعاناة والأمل والحب.
المخرج
يسري نصر الله
بدأ المخرج المصري الشهير يسري نصر الله، رحلته السينمائية ناقدًا سينمائيًا ومساعد مخرج في بيروت. عاد إلى القاهرة عام 1982، وتعاون مع يوسف شاهين في فيلم “الوداع يا بونابرت” قبل أن يقدم أعماله كمخرج. تتضمن أفلام نصر الله “سرقات صيفية” (1988)، “مرسيدس” (1993، مهرجان لوكارنو السينمائي)، “المدينة” (1999، جائزة لجنة التحكيم الخاصة في لوكارنو)، وفيلم “باب الشمس (2004، مهرجان كان السينمائي). تمتد إبداعاته المتنوعة إلى “جنينة الأسماك ” (2008)، و”احكي يا شهرزاد” (2009، مهرجان فينيسيا السينمائي)، و”الماء والخضرة والوجه الحسن” (2016)، الذي نافس في المسابقة الرسمية لمهرجان لوكارنو السينمائي.
في 4 ساعات و38 دقيقة، تتنقّل كاميرا نصرالله من أوائل الأربعينيات إلى الثمانينيات فالتسعينيات عبر توليفة تبدأ في أحد مستشفيات شاتيلا العام 1994، ثم نعود إلى بدايات النكبة فالحقبة المتصلة بالوحدة المصرية – السورية عام 1958، وصولاً إلى الحرب الأهلية في لبنان، ومجازر صبرا وشاتيلا، وينتهي بنزوح الفلسطينيين من بيروت عام 1982. علاقات قوية وحميمة يضعها نصرالله على مرأى من المشاهدين، خصوصاً في ما يتعلق بالترابط القوي بين الدكتور خليل (باسل الخياط) والبطل يونس (عروة نيرابية) الذي سقط في غيبوبة، في مخيّم شاتيلا، حيث يمارس خليل فضلاً عن مهنته الطبية، دور الراوي الذي يحث يونس على الإستفاقة من غيبوبته واسترداد ذاكرته، وهو رجل يتأرجح بين الحياة والموت. يعيدنا الشريط إلى شباب يونس، وحبّه لنهيلة (ريم تركي)، وهربه من الجليل إلى لبنان. وتتداخل تفاصيل القصّة مع سيرته الذاتية وحب خليل لشمس (حلا عمران)، وتتفجّر قصص تتناول المصائر الفردية على خلفية القضية العامة. “باب الشمس” في جزئيه الأول (الرحيل) والثاني (العودة) ، عمل طموح تطلّب ثمانية أشهر من التصوير لأفلمة سيناريو يروي 50 عاماً من التاريخ العربي، تجلّت في 300 صفحة شارك في كتابتها كل من يسري نصر الله ومحمد سويد وصاحب الرواية الياس خوري. نفّذ التصوير فريق تقني من 50 عنصرًا، تنقّل في مناطق مختلفة بين لبنان وسوريا، علمًا أن أبرز مواقع التصوير كانت في المخيمات الفلسطينية.
في 4 ساعات و38 دقيقة، تتنقّل كاميرا نصرالله من أوائل الأربعينيات إلى الثمانينيات فالتسعينيات عبر توليفة تبدأ في أحد مستشفيات شاتيلا العام 1994، ثم نعود إلى بدايات النكبة فالحقبة المتصلة بالوحدة المصرية - السورية عام 1958، وصولاً إلى الحرب الأهلية في لبنان، ومجازر صبرا وشاتيلا، وينتهي بنزوح الفلسطينيين من بيروت عام 1982. علاقات قوية وحميمة يضعها نصرالله على مرأى من المشاهدين، خصوصاً في ما يتعلق بالترابط القوي بين الدكتور خليل (باسل الخياط) والبطل يونس (عروة نيرابية) الذي سقط في غيبوبة، في مخيّم شاتيلا، حيث يمارس خليل فضلاً عن مهنته الطبية، دور الراوي الذي يحث يونس على الإستفاقة من غيبوبته واسترداد ذاكرته، وهو رجل يتأرجح بين الحياة والموت. يعيدنا الشريط إلى شباب يونس، وحبّه لنهيلة (ريم تركي)، وهربه من الجليل إلى لبنان. وتتداخل تفاصيل القصّة مع سيرته الذاتية وحب خليل لشمس (حلا عمران)، وتتفجّر قصص تتناول المصائر الفردية على خلفية القضية العامة. "باب الشمس" في جزئيه الأول (الرحيل) والثاني (العودة) ، عمل طموح تطلّب ثمانية أشهر من التصوير لأفلمة سيناريو يروي 50 عاماً من التاريخ العربي، تجلّت في 300 صفحة شارك في كتابتها كل من يسري نصر الله ومحمد سويد وصاحب الرواية الياس خوري. نفّذ التصوير فريق تقني من 50 عنصرًا، تنقّل في مناطق مختلفة بين لبنان وسوريا، علمًا أن أبرز مواقع التصوير كانت في المخيمات الفلسطينية.