تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
معجزة تحوُّل الطبقة العاملة إلى أجانب
( 2024 )
مسابقة الأفلام الوثائقية |
 
سويسرا
,
ايطاليا
 |
 الإيطالية، الفرنسية، الألمانية |
 130 د

نبذة عن الفيلم

ترصُد عيون مهاجر انهيار ثقافة الطبقة العاملة التي تشكَّلت في سويسرا على مدى أكثر من 100 عام على يد الحزب الديمقراطي الاجتماعي والنقابات العمالية. اليوم أصبحت تُدعى طبقة الأجانب.

المخرج

سمير

وُلد سمير في بغداد وانتقل مع والديه إلى سويسرا عندما كان طفلاً. وبعد ما تدرب على التصوير السينمائي، بدأ في صنع أفلامه المبتكرة في منتصف الثمانينيات، والتي لفتت الانتباه في العديد من المهرجانات. تضم مسيرته السينمائية أكثر من 40 فيلمًا قصيرًا وطويلًا حائزة على الجوائز، من بينها: بابل 2 (1993)، انسى بغداد (2002)، والأوديسا العراقية (2014). وبالتعاون مع صانع الأفلام الوثائقية فيرنر شفايتزر، تولى العمل في شركة الإنتاج  دشوينت فينشر فيلم برودكسيون في عام 1994، والتي اكتسبت منذ ذلك الحين شهرة كمصنع للمواهب في مجال السينما السويسرية.

المنتج

ليفين فيث

شركة الإنتاج

كاسا ديلي فيزيوني، دشوينت فيتشز فيلم برودوكتيون

السيناريو

سمير

التصوير السينمائي

مونتاج

إنريكو فروليك

صوت

طاقم العمل

جهات الاتصال

International sales: Dschoint Ventschr Distribution, Simone Grünigner

المزيد عن الفيلم

كما هي الحال غالبًا في أفلام سمير الوثائقية، يتشابك التاريخ الشخصي أو العائلي لصانع الفيلم على نحو مذهل مع “التاريخ الكبير”. وفي هذه الحالة، تزامن وصول عائلة سمير إلى سويسرا في أوائل الخمسينيات، كان والده العراقي قد غادر وطنه لأنه كان على خلاف كبير مع الحكومة، مع حركة الهجرة الكبرى من جنوب أوروبا إلى شمال أوروبا. ونتيجة للهجرة الجماعية، قام الحزب الاشتراكي والنقابات العمالية السويسرية، التي عملت لسنوات على تشكيل ثقافة الطبقة العاملة على أساس مبادئ التضامن، منذ أواخر الستينيات، بتبني موقفاً عنصرياً تجاه العمال المهاجرين. لم يعد هناك أي حديث عن الطبقة العاملة، حيث ينتمي جميع السويسريين الآن إلى الطبقة المتوسطة، بينما أولئك الذين كانوا يطلق عليهم “العمال” أصبحوا الآن ببساطة “الأجانب”، أولئك الذين تُركوا للنوم في الأكواخ، والذين لا يستطيعون دعوة عائلاتهم للانضمام إليهم، والذين يزعجون النساء ويرتكبون معظم الجرائم.إن ما يضفي على هذا الفيلم الوثائقي أهمية خاصة هو أن أبناء وأحفاد مهاجرين الأمس أصبحوا الآن من الطبقة المتوسطة، ولكن المأساة التي عاشها آباؤهم لا تمنعهم من تكرار نفس السلوك العنصري مع المهاجرين الجدد الذين يصلون اليوم إلى أوروبا من أفريقيا، مدفوعين بالجوع والحروب. مرة أخرى يجري استغلال المهاجرين الجدد وإرغامهم على القيام بأدنى الوظائف، ولا يتمتعون بأي حقوق، ويعيشون في مبانٍ متداعية، وهم المشتبه بهم الرئيسيين في جرائم السرقة والقتل.بنى سمير الفيلم بمزيج مذهل من المواد التي تجمع بين لقطات مؤسسية من تلك الفترة، وتقارير إخبارية، وبرامج تلفزيونية، وحكايات على لسان رواتها، ومجموعة واسعة من الأرشيفات السينمائية والصور الفوتوغرافية القيّمة، ومقتطفات من الأفلام الروائية في ذلك الوقت. إلى جانب ذلك استعان سمير بلقطات رسوم متحركة بسيطة يروي بها أجزاء من حياته.تيريزا كافينا

المنتج

ليفين فيث

شركة الإنتاج

كاسا ديلي فيزيوني، دشوينت فيتشز فيلم برودوكتيون

السيناريو

سمير

مونتاج

إنريكو فروليك

جهات الاتصال

International sales: Dschoint Ventschr Distribution, Simone Grünigner

المزيد عن الفيلم

كما هي الحال غالبًا في أفلام سمير الوثائقية، يتشابك التاريخ الشخصي أو العائلي لصانع الفيلم على نحو مذهل مع "التاريخ الكبير". وفي هذه الحالة، تزامن وصول عائلة سمير إلى سويسرا في أوائل الخمسينيات، كان والده العراقي قد غادر وطنه لأنه كان على خلاف كبير مع الحكومة، مع حركة الهجرة الكبرى من جنوب أوروبا إلى شمال أوروبا. ونتيجة للهجرة الجماعية، قام الحزب الاشتراكي والنقابات العمالية السويسرية، التي عملت لسنوات على تشكيل ثقافة الطبقة العاملة على أساس مبادئ التضامن، منذ أواخر الستينيات، بتبني موقفاً عنصرياً تجاه العمال المهاجرين. لم يعد هناك أي حديث عن الطبقة العاملة، حيث ينتمي جميع السويسريين الآن إلى الطبقة المتوسطة، بينما أولئك الذين كانوا يطلق عليهم "العمال" أصبحوا الآن ببساطة "الأجانب"، أولئك الذين تُركوا للنوم في الأكواخ، والذين لا يستطيعون دعوة عائلاتهم للانضمام إليهم، والذين يزعجون النساء ويرتكبون معظم الجرائم.إن ما يضفي على هذا الفيلم الوثائقي أهمية خاصة هو أن أبناء وأحفاد مهاجرين الأمس أصبحوا الآن من الطبقة المتوسطة، ولكن المأساة التي عاشها آباؤهم لا تمنعهم من تكرار نفس السلوك العنصري مع المهاجرين الجدد الذين يصلون اليوم إلى أوروبا من أفريقيا، مدفوعين بالجوع والحروب. مرة أخرى يجري استغلال المهاجرين الجدد وإرغامهم على القيام بأدنى الوظائف، ولا يتمتعون بأي حقوق، ويعيشون في مبانٍ متداعية، وهم المشتبه بهم الرئيسيين في جرائم السرقة والقتل.بنى سمير الفيلم بمزيج مذهل من المواد التي تجمع بين لقطات مؤسسية من تلك الفترة، وتقارير إخبارية، وبرامج تلفزيونية، وحكايات على لسان رواتها، ومجموعة واسعة من الأرشيفات السينمائية والصور الفوتوغرافية القيّمة، ومقتطفات من الأفلام الروائية في ذلك الوقت. إلى جانب ذلك استعان سمير بلقطات رسوم متحركة بسيطة يروي بها أجزاء من حياته.تيريزا كافينا