تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
القصر
( 2023 )
اختيار رسمي خارج المسابقة |
 
ايطاليا
,
سويسرا
,
بولندا
,
فرنسا
 |
 الإنجليزية |
 100 دقيقة

نبذة عن الفيلم

في جبال الألب السويسرية، يستضيف فندق بالاس الفخم احتفالًا فاخرًا بليلة رأس السنة لعام 2000. يستعد حشد من النوادل وعمال الفندق والطهاة وموظفي الاستقبال لخدمة ضيوفهم الأثرياء، ولكن في الواقع، الفوضى تلوح في الأفق.  

المخرج

رومان بولانسكي

مخرج فرنسي بولندي من مواليد باريس عام 1933، يُعتبر أحد معلمي الفنّ السينمائي في العالم وواحد من آخر كبار عصره الذهبي. تعود بداياته إلى مطلع الستينات. انطلق مع “خنجر في الماء” الذي صوّره في بولندا وباللغة البولندية، قبل أن ينجز أفلاماً باللغتين الفرنسية والإنكليزية في أماكن مختلفة من العالم. في سجلّه، تحف سينمائية مثل “طفل روزماري” و”تشايناتاون” و”تيس”، وغيرها من الأعمال التي وضعته على عرش الإخراج لعقود. نال فيلمه المرجعي عن الهولوكوست، “عازف البيانو”، “السعفة الذهبية” في مهرجان كان السينمائي عام 2002 وفاز بـ”أوسكار” أفضل مخرج. هذا بعض من الكثير الذي ناله في حياته وصولاً إلى تكريمات عدة عن مجمل أعماله. عُرض “القصر” في مهرجان فينيسيا السينمائي 2023 خارج المسابقة. 

المنتج

لوكا بارباريسكي، باولو ديل بروكو، يانوش هيتمان، جان لويس بورشيت، فويتسيك غوستومتشيك  

شركة الإنتاج

السيناريو

رومان بولانسكي، إيفا بياسكوفسكا، يرجي سكوليموفسكي  

التصوير السينمائي

مونتاج

إرفيه دو لوز

صوت

طاقم العمل

أوليفر مازوتشي، فاني آردان، جون غليز، ميكي رورك

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: غودفيلاز، edevos@goodfellas.film، التوزيع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: فرونت رو فيلمد إنترتاينمنت، SA@frontrowent.ae

المزيد عن الفيلم

هجاء سياسي واجتماعي تجري أحداثه قبل ساعات من دخول العالم في الألفية الثالثة. مخرج الفيلم رومان بولانسكي ما عاد قادرًا، وهو في التسعين من العمر، على كبت رغبته في شن أعنف هجوم على الأثرياء وعالمهم السطحي المتصنّع واهتماماتهم البعيدة من الواقع، فقرر تقديمهم كشلّة أغبياء سوقيين بشعين منافقين سمجين، من خلال هذه الكوميديا السوداء التي تحرص على تمريغ الجميع في الوحل بشكل متساوٍ ومن دون تفضيل أحد على آخر، بل بشيء من التشفّي المحبب جراء المصير الذي سيلقاه كلّ شخص من هؤلاء. الاستعراض الذي سيضعنا أمامه لا يشبه أي شيء من الممكن أن نشاهده في السينما الحالية. هناك الأوليغارشي الروسي والملياردير الثمانيني المتزوج من فتاة عشرينية وممثّل البورنو المعتزل والسيدة التي ترغب في معاشرة السمكري، كلها شخصيات غرائبية مليئة بالأنا المتضخّمة يسجنها الفيلم في فندق سويسري فخم تحضنه جبال الألب، ليمرغ “أنوفهم وآذانهم في الشمبانيا والكافيار”، فور بدء احتفالات استقبال العام الجديد، كما يتوعد مدير الفندق في بداية الفيلم. هذا المدير الذي لن يتوقّف عن الانتقال من مكان إلى مكان، طوال مدة الفيلم، ليلبّي طلبات هؤلاء، فيما لا يوفّر الفيلم مناسبة لإدخالنا في الكواليس التي تصنع هذا الترف الاجتماعي، حيث يتم تحضير الطعام وتنظيف الشراشف التي سينام عليها الأثرياء، وغيرها من الأعمال التي تجبر العمّال على البقاء في دوامهم حتى ليلة رأس السنة، من دون ان يحظوا حتى بترف التذمّر من تصرفاتهم المهينة. لا يحاول بولانسكي أن يكون ماركسيًا أو مصلحًا اجتماعيًا، هو يريد إضحاكنا فقط بلغة الكوميديا البدائية التي تعتمد على شيء من فنّ البورلسك القديم الذي عفا عليه الزمن، لكنه يتجدد أمام كاميرا المعلّم ومن خلال سيناريو كتبه يرجي سكوليموفسكي. مناسبة لا تفوَّت للضحك على الشخصيات وحماقتها التي يدركها الجميع إلا أصحابها. أما النهاية، المفاجئة وغير المتوقّعة، فندعكم تكتشفونها.  هوفيك حبشيان

المنتج

لوكا بارباريسكي، باولو ديل بروكو، يانوش هيتمان، جان لويس بورشيت، فويتسيك غوستومتشيك  

السيناريو

رومان بولانسكي، إيفا بياسكوفسكا، يرجي سكوليموفسكي  

مونتاج

إرفيه دو لوز

طاقم العمل

أوليفر مازوتشي، فاني آردان، جون غليز، ميكي رورك

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: غودفيلاز، edevos@goodfellas.film، التوزيع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: فرونت رو فيلمد إنترتاينمنت، SA@frontrowent.ae

المزيد عن الفيلم

هجاء سياسي واجتماعي تجري أحداثه قبل ساعات من دخول العالم في الألفية الثالثة. مخرج الفيلم رومان بولانسكي ما عاد قادرًا، وهو في التسعين من العمر، على كبت رغبته في شن أعنف هجوم على الأثرياء وعالمهم السطحي المتصنّع واهتماماتهم البعيدة من الواقع، فقرر تقديمهم كشلّة أغبياء سوقيين بشعين منافقين سمجين، من خلال هذه الكوميديا السوداء التي تحرص على تمريغ الجميع في الوحل بشكل متساوٍ ومن دون تفضيل أحد على آخر، بل بشيء من التشفّي المحبب جراء المصير الذي سيلقاه كلّ شخص من هؤلاء. الاستعراض الذي سيضعنا أمامه لا يشبه أي شيء من الممكن أن نشاهده في السينما الحالية. هناك الأوليغارشي الروسي والملياردير الثمانيني المتزوج من فتاة عشرينية وممثّل البورنو المعتزل والسيدة التي ترغب في معاشرة السمكري، كلها شخصيات غرائبية مليئة بالأنا المتضخّمة يسجنها الفيلم في فندق سويسري فخم تحضنه جبال الألب، ليمرغ "أنوفهم وآذانهم في الشمبانيا والكافيار"، فور بدء احتفالات استقبال العام الجديد، كما يتوعد مدير الفندق في بداية الفيلم. هذا المدير الذي لن يتوقّف عن الانتقال من مكان إلى مكان، طوال مدة الفيلم، ليلبّي طلبات هؤلاء، فيما لا يوفّر الفيلم مناسبة لإدخالنا في الكواليس التي تصنع هذا الترف الاجتماعي، حيث يتم تحضير الطعام وتنظيف الشراشف التي سينام عليها الأثرياء، وغيرها من الأعمال التي تجبر العمّال على البقاء في دوامهم حتى ليلة رأس السنة، من دون ان يحظوا حتى بترف التذمّر من تصرفاتهم المهينة. لا يحاول بولانسكي أن يكون ماركسيًا أو مصلحًا اجتماعيًا، هو يريد إضحاكنا فقط بلغة الكوميديا البدائية التي تعتمد على شيء من فنّ البورلسك القديم الذي عفا عليه الزمن، لكنه يتجدد أمام كاميرا المعلّم ومن خلال سيناريو كتبه يرجي سكوليموفسكي. مناسبة لا تفوَّت للضحك على الشخصيات وحماقتها التي يدركها الجميع إلا أصحابها. أما النهاية، المفاجئة وغير المتوقّعة، فندعكم تكتشفونها.  هوفيك حبشيان