تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
بذرة التين المقدس
( 2024 )
اختيار رسمي خارج المسابقة، سينما من أجل الإنسانية |
 
ايران
,
ألمانيا
,
فرنسا
 |
 الفارسية |
 167 د

نبذة عن الفيلم

يحتفل إيمان بترقيته إلى قاضي تحقيق في محكمة الحرس الثوري بينما تبدأ الاحتجاجات العامة في إيران بعد وفاة شابة رهن الاعتقال. وحين يختفي سلاح إيمان فجأة، يزحف انعدام الاستقرار إلى أسرته.

المخرج

محمد رسول آف

مخرج سينمائي إيراني. فاز بجائزة أفضل عمل أول في مهرجان فجر السينمائي عام 2002 عن فيلمه الأول “الشفق”. بدأت شهرته العالمية في مهرجان كان السينمائي عام 2011 عندما فاز فيلمه الخامس “وداعًا” بجائزة أفضل مخرج في قسم نظرة ما. ثم حصل لاحقًا على الجائزة الأولى في نفس القسم عام 2017 عن فيلم “رجل نزيه”. حقق أعظم نجاح في مسيرته عندما فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي عام 2020 عن فيلم “لا يوجد شر”، حصد أحدث أفلامه “بذرة التين المقدس” خمس جوائز في مهرجان كان، بما في ذلك جائزة خاصة من لجنة التحكيم الدولية.

المنتج

محمد رسول آف، أمين صدرائي، جان كريستوف سيمون، ماني تيلجنر، روزيتا هندجانيان

شركة الإنتاج

رانواي بيكتشرز، باراليل 45

السيناريو

محمد رسول آف

التصوير السينمائي

مونتاج

أندرو بيرد

صوت

طاقم العمل

ميساج زره، مهسا روستامي، ستره ماليكي، سهيلة كلستاني

جهات الاتصال

International sales : Films Boutique, simon@filmsboutique.com

المزيد عن الفيلم

إيمان رجل ناجح ورب أسرة هادئة تضم زوجته وابنتيه المراهقتين، يتلقى ترقية مهنية تجعل من الضروري أن يكشف لابنتيه عن وظيفته التي ظل يخفيها لسنين. فقد ترقى ليصير محققًا في المحاكم الثورية الإيرانية، دوره استجواب المتهمين وانتزاع الاعتراف منهم، وظيفة تعني تغيّر مستوى الأسرة المعيشي للأفضل، وتجعله يحلم بأن يصير قاضيًا خلال سنوات، لكنها تأتي بالتزامات على الجميع الانصياع لها، منها المحافظة على الملبس والسلوك القويم، والحياة في حذر من أي انتقامٍ محتمل من المتهمين الذين يتعامل معهم الأب.وكي تزداد الأمور تعقيدًا، تتزامن ترقية إيمان مع الانتفاضة التي عاشتها إيران بعد مقتل الفتاة مهسا أميني، ليجد نفسه في حالة انعدام وزن داخل المنزل وخارجه. داخل المنزل عليه التعامل مع صدمة الفتيات بمعرفة مهنة الوالد، مع تمردهما وتعاطفهما مع حراك زملاء الدراسة الذي يُعد تلقائيًا حراكًا ضد الأب وضد المزايا التي تتمتع بها الأسرة. أما خارج المنزل فعليه أن يقتل شعور الذنب داخله وهو يوقع تقارير ستودي ببعض المتهمين إلى المشنقة، ويتعلم كيف يتوجب عليه أن يحمل سلاحًا للمرة الأولى كي يدافع عن نفسه عند الضرورة.هذا السلاح تحديدًا سيشكل مركز دراما مدهشة، يُشرِّح المخرج محمد رسولوف فيها المجتمع الإيراني والسلطة الحاكمة فيه: صراع الأجيال، التراتبية السلطوية التي تولِّد الشكوك حتى داخل الأسرة الواحدة، والاحتقان الذي ينتظر كل فرصة كي يشتعل فيسارع أصحاب المصالح محاولين إخماده. فيلم أقرب لتغريدة البجعة، من مخرج كان يعرف في الأغلب أنه يصنع فيلمه الأخير داخل وطنه، فلم يتم العرض العالمي الأول للفيلم في مسابقة مهرجان كان، إلا بعدما صار رسولوف بالفعل لاجئًا سياسيًا هرب من إيران حرصًا على سلامته.أحمد شوقي

المنتج

محمد رسول آف، أمين صدرائي، جان كريستوف سيمون، ماني تيلجنر، روزيتا هندجانيان

شركة الإنتاج

رانواي بيكتشرز، باراليل 45

السيناريو

محمد رسول آف

مونتاج

أندرو بيرد

طاقم العمل

ميساج زره، مهسا روستامي، ستره ماليكي، سهيلة كلستاني

جهات الاتصال

International sales : Films Boutique, simon@filmsboutique.com

المزيد عن الفيلم

إيمان رجل ناجح ورب أسرة هادئة تضم زوجته وابنتيه المراهقتين، يتلقى ترقية مهنية تجعل من الضروري أن يكشف لابنتيه عن وظيفته التي ظل يخفيها لسنين. فقد ترقى ليصير محققًا في المحاكم الثورية الإيرانية، دوره استجواب المتهمين وانتزاع الاعتراف منهم، وظيفة تعني تغيّر مستوى الأسرة المعيشي للأفضل، وتجعله يحلم بأن يصير قاضيًا خلال سنوات، لكنها تأتي بالتزامات على الجميع الانصياع لها، منها المحافظة على الملبس والسلوك القويم، والحياة في حذر من أي انتقامٍ محتمل من المتهمين الذين يتعامل معهم الأب.وكي تزداد الأمور تعقيدًا، تتزامن ترقية إيمان مع الانتفاضة التي عاشتها إيران بعد مقتل الفتاة مهسا أميني، ليجد نفسه في حالة انعدام وزن داخل المنزل وخارجه. داخل المنزل عليه التعامل مع صدمة الفتيات بمعرفة مهنة الوالد، مع تمردهما وتعاطفهما مع حراك زملاء الدراسة الذي يُعد تلقائيًا حراكًا ضد الأب وضد المزايا التي تتمتع بها الأسرة. أما خارج المنزل فعليه أن يقتل شعور الذنب داخله وهو يوقع تقارير ستودي ببعض المتهمين إلى المشنقة، ويتعلم كيف يتوجب عليه أن يحمل سلاحًا للمرة الأولى كي يدافع عن نفسه عند الضرورة.هذا السلاح تحديدًا سيشكل مركز دراما مدهشة، يُشرِّح المخرج محمد رسولوف فيها المجتمع الإيراني والسلطة الحاكمة فيه: صراع الأجيال، التراتبية السلطوية التي تولِّد الشكوك حتى داخل الأسرة الواحدة، والاحتقان الذي ينتظر كل فرصة كي يشتعل فيسارع أصحاب المصالح محاولين إخماده. فيلم أقرب لتغريدة البجعة، من مخرج كان يعرف في الأغلب أنه يصنع فيلمه الأخير داخل وطنه، فلم يتم العرض العالمي الأول للفيلم في مسابقة مهرجان كان، إلا بعدما صار رسولوف بالفعل لاجئًا سياسيًا هرب من إيران حرصًا على سلامته.أحمد شوقي