تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
برج بلا ظلال
( 2023 )
اختيار رسمي خارج المسابقة |
 
الصين
 |
 الصينية |
 144 دقيقة

نبذة عن الفيلم

جيو وينتونغ، ناقد طعام كهل، يتجول في المطاعم المحلية في مدينة بكين الحيوية برفقة زميلته المصورة أويانغ الأصغر منه سنًا. جيو مُطلق ولديه ابنة في السادسة من عمرها، وعلاقته سيئة بوالده منذ عدة عقود. يبحث جيو عن منظور جديد في الحياة بينما يعيد النظر في فشله في أدواره كأب وابن وحبيب.  

المخرج

جانغ لو

درس الأدب الصيني وبدأ عام 1986 في نشر قصائد شعرية وروايات كوّنت سمعته في الكتابة الأدبية. في 2001 قرر الاتجاه للإخراج فصنع فيلمه القصير الأول “أحد عشر”، ليختاره مهرجان فينيسيا السينمائي ويحقق نجاحًا جعله يتفرغ للإخراج، ليصنع 14 فيلمًا طويلًا متنوعًا دارت أحداثها بين الصين وكوريا الجنوبية الذي عاش وعمل فيها عدة سنوات. اختيرت بعض أفلامه للمهرجانات الكبرى فشارك “حبة في الأذن” في مهرجان كان 2005، “حلم صحراوي” في مسابقة برلين 2007، “جيونجو” في مسابقة لوكارنو 2014. جمع فيلمه الأحدث “برج بلا ظلال” جوائز السيناريو والتصوير والإسهام الفني والتمثيل والتمثيل الداعم في مهرجان بكين السينمائي.

المنتج

شو جياهان، بينغ جين  

شركة الإنتاج

شانغهاي لو فيلمز كو

السيناريو

جانغ لو

التصوير السينمائي

مونتاج

ليو تشين تشو

صوت

طاقم العمل

شين بايتشينغ ، هوانغ ياو ، تيان تشوانغ تشوانغ  

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: فيلمز بوتيك، ruta@filmsboutique.com www.filmsboutique.com

المزيد عن الفيلم

يمتاز معبد مياوينج البوذي في العاصمة الصينية بكين ببرجه الأبيض، والذي تم بناؤه في القرن الثالث عشر وفق تصميم خاص يجعله لا يلقي بأي ظل في أي وقت من اليوم. الأمر الذي خلق أسطورة محلية تقول إن ظل البرج الأبيض يظهر فوق جبال التبت على بعد مئات الأميال. في محيط البرج يعيش جو وينتونج، ناقد الطعام الناجح مهنيًا والفاشل أسريًا، بعد أن انفصل عن زوجته بسبب خجله الشديد، وترك ابنته الوحيدة لتربيها شقيقته بينما يزورها للاطمئنان عليها من حين لآخر. يدخل علاقة تتأرجح بين الصداقة والحب مع مصوّرة شابة تصغره بأعوام عديدة، حتى يُبلغه زوج شقيقته بحقيقة تربك حساباته تتعلق بوالده الذي لم يره منذ أن كان طفلًا. يعلم جو وينتونج أن والده على قيد الحياة، وأنه يأتي كل عام من مدينته التي تبعد 300 كيلومتر إلى بكين، فقط ليلقى نظرة صامتة على أبنائه ويرحل بهدوء. والأهم: إنه يقطع هذه الرحلة راكبًا دراجة، بعدما تسببت فضيحة قديمة في انفصاله عن أسرته، وفي قراره بعدم ركوب المواصلات العامة مدى الحياة! يجيد المخرج جانج لو التعبير عن حال رجل يعيش تمامًا في منتصف حياته، تكاد الخيوط التي تربطه بماضيه الثقيل تتساوى مع ما تحمله حياته من إمكانية لبلوغ مستقبل أكثر سكينة واطمئنانًا. كأنه مثل البرج الأبيض، يقف في منتصف الظهيرة فلا يعكس ظلالًا أمامه أو خلفه. نص بديع في ولوجه للنفس البشرية، وإيقاع يتأمل في التفاصيل البسيطة للحياة اليومية، وينقلها بالنبرة اللازمة تمامًا: دون برود زائد أو عاطفية مفرطة. فيلم انتزع الإعجاب عندما عُرض في مسابقة مهرجان برلين السينمائي، ثم تألق فحصد خمس جوائز رئيسية في مهرجان بكين. أحمد شوقي

المنتج

شو جياهان، بينغ جين  

شركة الإنتاج

شانغهاي لو فيلمز كو

السيناريو

جانغ لو

مونتاج

ليو تشين تشو

طاقم العمل

شين بايتشينغ ، هوانغ ياو ، تيان تشوانغ تشوانغ  

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: فيلمز بوتيك، ruta@filmsboutique.com www.filmsboutique.com

المزيد عن الفيلم

يمتاز معبد مياوينج البوذي في العاصمة الصينية بكين ببرجه الأبيض، والذي تم بناؤه في القرن الثالث عشر وفق تصميم خاص يجعله لا يلقي بأي ظل في أي وقت من اليوم. الأمر الذي خلق أسطورة محلية تقول إن ظل البرج الأبيض يظهر فوق جبال التبت على بعد مئات الأميال. في محيط البرج يعيش جو وينتونج، ناقد الطعام الناجح مهنيًا والفاشل أسريًا، بعد أن انفصل عن زوجته بسبب خجله الشديد، وترك ابنته الوحيدة لتربيها شقيقته بينما يزورها للاطمئنان عليها من حين لآخر. يدخل علاقة تتأرجح بين الصداقة والحب مع مصوّرة شابة تصغره بأعوام عديدة، حتى يُبلغه زوج شقيقته بحقيقة تربك حساباته تتعلق بوالده الذي لم يره منذ أن كان طفلًا. يعلم جو وينتونج أن والده على قيد الحياة، وأنه يأتي كل عام من مدينته التي تبعد 300 كيلومتر إلى بكين، فقط ليلقى نظرة صامتة على أبنائه ويرحل بهدوء. والأهم: إنه يقطع هذه الرحلة راكبًا دراجة، بعدما تسببت فضيحة قديمة في انفصاله عن أسرته، وفي قراره بعدم ركوب المواصلات العامة مدى الحياة! يجيد المخرج جانج لو التعبير عن حال رجل يعيش تمامًا في منتصف حياته، تكاد الخيوط التي تربطه بماضيه الثقيل تتساوى مع ما تحمله حياته من إمكانية لبلوغ مستقبل أكثر سكينة واطمئنانًا. كأنه مثل البرج الأبيض، يقف في منتصف الظهيرة فلا يعكس ظلالًا أمامه أو خلفه. نص بديع في ولوجه للنفس البشرية، وإيقاع يتأمل في التفاصيل البسيطة للحياة اليومية، وينقلها بالنبرة اللازمة تمامًا: دون برود زائد أو عاطفية مفرطة. فيلم انتزع الإعجاب عندما عُرض في مسابقة مهرجان برلين السينمائي، ثم تألق فحصد خمس جوائز رئيسية في مهرجان بكين. أحمد شوقي