تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
الجدار
( 2023 )
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة |
 
الولايات المتحدة الأمريكية
,
بلجيكا
,
لوكسمبورج
,
الدانمرك
 |
 الإنجليزية |
 96 دقيقة

نبذة عن الفيلم

جيسيكا كوملي، حارسة متفانية في قوات حرس الحدود تفقد السيطرة وتقتل أحد المهاجرين المسالمين عن طريق الخطأ أمام ثلاثة شهود.

المخرج

فيليب فان ليو

مخرج وكاتب ومصور سينمائي بلجيكي، درس السينما في بروكسل ثم انتقل إلى لوس أنجلس لدراسة التصوير السينمائي في المعهد الأمريكي للأفلام، على يد أشهر المصورين مثل: سفين نيكفِست. عمل بعدها مصورًا لأفلام وثائقية وإعلانات تجارية. “حياة المسيح” (1997) لبرونو دومون، كان أول الأفلام الروائية التي أدار تصويرها، ثم لحقها بأخرى من بينها فيلم المخرج اللبناني محمود حجيج “طالع نازل” (2014). إنتقاله للإخراج دشنه بروائيه الطويل “اليوم الذي ابتعد  فيه الرب” (2009) والذي نال عليه عديد الجوائز من بينها جائزة أفضل مخرج صاعد من مهرجان سيباستيان السينمائي الدولي، تلاه فيلم “في سوريا” (2017) الحائز على جائزة الجمهور في مهرجان برلين السينمائي.

المنتج

غيوم مالاندران

شركة الإنتاج

السيناريو

فيليب فان ليو

التصوير السينمائي

مونتاج

غلاديس جوجو

صوت

طاقم العمل

فيكي كريبس، مايك ويلسون، هايدن وينستون، إيزاكيل فيلاسكو  

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: إندي سيلز، festival@indiesales.eu

المزيد عن الفيلم

تتجول في الجانب الأمريكي من الجدار الفاصل بين صحراء ولاية أريزونا والحدود المكسيكية، دوريات شرطة حماية الحدود، تراقب المتسللين إلى أراضيها. هؤلاء الهاربون من بؤسهم بالنسبة للحارسة جيسيكا كوملي، خصوم ومتطفلون على بلدها، واجبها وقناعاتها يفرضان عليها منعهم بالقوة التي بيدها. يُشَرِح نص “الجدار” بدراية وتمعن معنى أن يتلبس الإنسان إحساس بالقوة المقرونة بإيمان مغذى منذ الطفولة، بأن الآخر أقل شأنًا منه، وما يفضي إليه ذلك الإحساس من كراهية للغيّر، تطفح في تعابير وسلوك امرأة لا تفارقها الرغبة في السيطرة على الأضعف منها. سلوكها المخيف يُجسد بكتابة بارعة وتمثيل مذهل ينقل محمولات الشخصية العنصرية المُصانة دواخلها بسياسات أمريكية يمينية، هي من أوجدت الجدار الحدودي، والمتحصنة بقناعات التفوق المتجذرة في دواخلها، وهي من يُجيز لها قتل مهاجر عاجز بدم بارد. قتامة دواخلها تفرض بحثًا عن معادل موضوعي لها، يحضر في نص “جدار” عبر الأمريكي الأصلي خوسيه إدوارد، المُعِين لعابري الحدود، والذي لا ترى فيه الرقيبة كوملي سوى خائنًا لوطنها، فكرة مواجهته لها تخيفها، فما تعلمته من عنصريتها أن لا يجور اقتران أي “غريب” بها، حتى أولئك الذين سكنوا قبلها الأرض التي تسميها وطنًا، لا يحق إلا للأمريكيين مثلها العيش فيه. يخلق فيليب فان ليو بالشخصيتين المتنافرتين معادلة تُجلي واقعًا حاصلًا في أمريكا اليوم، يستدعي منه بحثًا في عناصرها بمستوى كتابة سينمائية تتجاوز العادية المكررة. كتابة تُجيد التوصيف وتذهب به إلى العمق. منه تأتي الأسئلة عن جدوى بناء جدار عازل بين البشر، وما الذي سيحصل حقًا لو انفتحت الحدود أمام من يريد عبورها نحو ضفة أخرى يجرب فيها عيشًا، قد يكون أحسن من الذي يعيشه اليوم؟ قيس قاسم  

المنتج

غيوم مالاندران

السيناريو

فيليب فان ليو

مونتاج

غلاديس جوجو

طاقم العمل

فيكي كريبس، مايك ويلسون، هايدن وينستون، إيزاكيل فيلاسكو  

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: إندي سيلز، festival@indiesales.eu

المزيد عن الفيلم

تتجول في الجانب الأمريكي من الجدار الفاصل بين صحراء ولاية أريزونا والحدود المكسيكية، دوريات شرطة حماية الحدود، تراقب المتسللين إلى أراضيها. هؤلاء الهاربون من بؤسهم بالنسبة للحارسة جيسيكا كوملي، خصوم ومتطفلون على بلدها، واجبها وقناعاتها يفرضان عليها منعهم بالقوة التي بيدها. يُشَرِح نص "الجدار" بدراية وتمعن معنى أن يتلبس الإنسان إحساس بالقوة المقرونة بإيمان مغذى منذ الطفولة، بأن الآخر أقل شأنًا منه، وما يفضي إليه ذلك الإحساس من كراهية للغيّر، تطفح في تعابير وسلوك امرأة لا تفارقها الرغبة في السيطرة على الأضعف منها. سلوكها المخيف يُجسد بكتابة بارعة وتمثيل مذهل ينقل محمولات الشخصية العنصرية المُصانة دواخلها بسياسات أمريكية يمينية، هي من أوجدت الجدار الحدودي، والمتحصنة بقناعات التفوق المتجذرة في دواخلها، وهي من يُجيز لها قتل مهاجر عاجز بدم بارد. قتامة دواخلها تفرض بحثًا عن معادل موضوعي لها، يحضر في نص "جدار" عبر الأمريكي الأصلي خوسيه إدوارد، المُعِين لعابري الحدود، والذي لا ترى فيه الرقيبة كوملي سوى خائنًا لوطنها، فكرة مواجهته لها تخيفها، فما تعلمته من عنصريتها أن لا يجور اقتران أي "غريب" بها، حتى أولئك الذين سكنوا قبلها الأرض التي تسميها وطنًا، لا يحق إلا للأمريكيين مثلها العيش فيه. يخلق فيليب فان ليو بالشخصيتين المتنافرتين معادلة تُجلي واقعًا حاصلًا في أمريكا اليوم، يستدعي منه بحثًا في عناصرها بمستوى كتابة سينمائية تتجاوز العادية المكررة. كتابة تُجيد التوصيف وتذهب به إلى العمق. منه تأتي الأسئلة عن جدوى بناء جدار عازل بين البشر، وما الذي سيحصل حقًا لو انفتحت الحدود أمام من يريد عبورها نحو ضفة أخرى يجرب فيها عيشًا، قد يكون أحسن من الذي يعيشه اليوم؟ قيس قاسم