تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
نحن في الداخل
( 2024 )
مسابقة الأفلام الوثائقية |
 
لبنان
,
قطر
,
الدانمرك
 |
 العربية |
 177 د

نبذة عن الفيلم

بعد 15 عامًا من الغياب، تعود فرح إلى طرابلس اللبنانية لتمكث مع والدها الكهل، فتلك فرصتها الأخيرة لتصبح جزءًا من عالمه. يحاول الاثنان إيجاد لغة مشتركة لمحادثتهما الختامية.

المخرج

فرح قاسم

وُلدت فرح قاسم في طرابلس بلبنان، وحصلت على البكالوريوس في الدراسات السمعية والبصرية من جامعة ألبا والماجستير في صناعة الأفلام الوثائقية من برنامج “دوك نو مادز”، وهي تتابع حاليًا أبحاث الدكتوراة في الفنون في جامعة لوفين المرموقة، وقد أخرجت العديد من الأفلام القصيرة التي نالت استحسانًا وجوائز، بما في ذلك “أبي يشبه عبد الناصر” (2012)، “تنظيف سكاربيك” (2017)، و”تستطيع أن تصنع شباكًا أفضل مما تستطيع أن تصنع بابًا” (2017). وقد عُرضت أفلامها في مهرجانات مثل فيزيون دو ريل ودوك لايبزيغ. فاز فيلمها الطويل الأول “نحن في الداخل”  (2024) بجائزة خاصة في فيزيون دو ريل.

المنتج

سينثيا شقير، باتريشيا دراتي، جمال دلالي، مهدي بكار

شركة الإنتاج

قناة الجزيرة الوثائقية، رود تو فيلمز، غود كومباني بيكتشرز

السيناريو

فرح قاسم

التصوير السينمائي

مونتاج

أندرس ييبسن

صوت

طاقم العمل

فرح قاسم ومصطفى قاسم

جهات الاتصال

International Sales: Road 2 Films, Lebanon, info@road2films.com

المزيد عن الفيلم

تقدم لنا المخرجة فرح قاسم فيلمًا وثائقيًا عميقًا وشخصيًا يأخذ المشاهدين في رحلة عاطفية إلى قلب وطنها لبنان، والرابطة الحميمة بينها وبين والدها المسن. تدور أحداث الفيلم في مدينة طرابلس وسط الاضطرابات السياسية، ويتتبع عودة فرح إلى الوطن بعد سنوات من الغياب، لتجد والدها مصطفى، الشاعر الفخور في الثمانينيات من عمره، يتصارع مع تدهور صحته والتغيرات السريعة التي أعادت تشكيل الوطن. كما تقول فرح: “كان صنع الفيلم طريقة مثالية لقضاء المزيد من الوقت مع والدي، حتى نصنع شيء ما معًا”.ما يجعل هذه القصة مؤثرة هو الجسر الفريد الذي يبنيه الشخصيتان من خلال نادي الشعر الخاص بمصطفى الذي يرفع شعار للرجال فقط. تتجمع هذه المجموعة الدافئة من الرجال المسنين أسبوعيًا لمشاركة أبياتهم وأفكارهم حول الحياة، غير مبالين على ما يبدو بالفوضى التي تحدث في الخارج. إن محادثاتهما، المليئة بالفكاهة والحزن، تخلق مساحة حيث يصبح الشعر مفتاحًا لإعادة الاتصال بوالدها. من خلال الانضمام إلى النادي، تفتح فرح باب للتواصل الأعمق مع مصطفى، مما يسمح لهما بالانخراط في ما قد يكون محادثتهما الأخيرة والأكثر مغزى.على الصعيد البصري، تلتقط فرح هذا العالم الحميمي بعناية رقيقة. يعكس الإطار المحدود لشقة والدها، مع النوافذ التي توفر لمحة عن العالم الخارجي، العزلة العاطفية التي تشعر بها في الداخل. يتردد صدى هذا التباين بين عالمهما الخاص والشاعري والمشهد السياسي المتقلب في الخارج مع موضوعات عالمية للاتصال والانفصال.على مدار ثلاث ساعات، يُعد نحن في الداخل تجربة تأملية تقدم رؤى عميقة عن الحب والذاكرة والمرونة. سيجد الجمهور هذا الفيلم استكشافًا مؤثرًا وعالميًا للروابط الإنسانية، وتكريمًا صادقًا للروابط التي تجمعنا، مما يجعله فيلمًا لا بد من مشاهدته لأولئك الذين يقدرون القصص الثرية عاطفيًا.رامان تشاولا

المنتج

سينثيا شقير، باتريشيا دراتي، جمال دلالي، مهدي بكار

شركة الإنتاج

قناة الجزيرة الوثائقية، رود تو فيلمز، غود كومباني بيكتشرز

السيناريو

فرح قاسم

مونتاج

أندرس ييبسن

طاقم العمل

فرح قاسم ومصطفى قاسم

جهات الاتصال

International Sales: Road 2 Films, Lebanon, info@road2films.com

المزيد عن الفيلم

تقدم لنا المخرجة فرح قاسم فيلمًا وثائقيًا عميقًا وشخصيًا يأخذ المشاهدين في رحلة عاطفية إلى قلب وطنها لبنان، والرابطة الحميمة بينها وبين والدها المسن. تدور أحداث الفيلم في مدينة طرابلس وسط الاضطرابات السياسية، ويتتبع عودة فرح إلى الوطن بعد سنوات من الغياب، لتجد والدها مصطفى، الشاعر الفخور في الثمانينيات من عمره، يتصارع مع تدهور صحته والتغيرات السريعة التي أعادت تشكيل الوطن. كما تقول فرح: "كان صنع الفيلم طريقة مثالية لقضاء المزيد من الوقت مع والدي، حتى نصنع شيء ما معًا".ما يجعل هذه القصة مؤثرة هو الجسر الفريد الذي يبنيه الشخصيتان من خلال نادي الشعر الخاص بمصطفى الذي يرفع شعار للرجال فقط. تتجمع هذه المجموعة الدافئة من الرجال المسنين أسبوعيًا لمشاركة أبياتهم وأفكارهم حول الحياة، غير مبالين على ما يبدو بالفوضى التي تحدث في الخارج. إن محادثاتهما، المليئة بالفكاهة والحزن، تخلق مساحة حيث يصبح الشعر مفتاحًا لإعادة الاتصال بوالدها. من خلال الانضمام إلى النادي، تفتح فرح باب للتواصل الأعمق مع مصطفى، مما يسمح لهما بالانخراط في ما قد يكون محادثتهما الأخيرة والأكثر مغزى.على الصعيد البصري، تلتقط فرح هذا العالم الحميمي بعناية رقيقة. يعكس الإطار المحدود لشقة والدها، مع النوافذ التي توفر لمحة عن العالم الخارجي، العزلة العاطفية التي تشعر بها في الداخل. يتردد صدى هذا التباين بين عالمهما الخاص والشاعري والمشهد السياسي المتقلب في الخارج مع موضوعات عالمية للاتصال والانفصال.على مدار ثلاث ساعات، يُعد نحن في الداخل تجربة تأملية تقدم رؤى عميقة عن الحب والذاكرة والمرونة. سيجد الجمهور هذا الفيلم استكشافًا مؤثرًا وعالميًا للروابط الإنسانية، وتكريمًا صادقًا للروابط التي تجمعنا، مما يجعله فيلمًا لا بد من مشاهدته لأولئك الذين يقدرون القصص الثرية عاطفيًا.رامان تشاولا