تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
همسات النار والماء
( 2023 )
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة |
 
الهند
 |
 البنغالية، الهندية، الإنجليزية |
 83 دقيقة

نبذة عن الفيلم

شيفا، فنان تركيب صوتي من كولكاتا، يزور أكبر منطقة لاستخراج الفحم في شرق الهند. يكافح للعثور على عملاء محتملين في عمله، وتتفاقم مشاكله حيث تتشابك حياته مع تلك الموجودة في المناجم.

المخرج

لوبدهاك تشاترجي

مخرج أفلام مستقل مقيم في كلكتا، بدأ حياته المهنية مهندسًا قبل أن يتبع شغفه بالسينما. يشارك تشاترجي أفكاره حول عالم السينما، لكونه مدونًا في Times of India وهي واحدة من أكبر الصحف اليومية في الهند. حصل فيلمه الوثائقي “Vaikhari” المدعوم من صندوق إذاعة الخدمة العامة ووزارة الإعلام والإذاعة، على زمالة دوردارشان المرموقة في الهند. بالإضافة إلى ذلك، اختير فيلمه التجريبي القصير “Aahuti” في مهرجان روتردام السينمائي الدولي في عام 2020. وإلى جانب مساعيه في صناعة الأفلام، يتفوق لوبدهاك أيضًا في أدواره كمصور سينمائي ومونتير.

المنتج

بودهايان موخرجي، موناليزا موخرجي، ساجي ماثيو، أرونا ماثيو

شركة الإنتاج

السيناريو

لوبدهاك تشاترجي

التصوير السينمائي

مونتاج

أرجون جوريساريا، لوبدهاك تشاترجي

صوت

طاقم العمل

ساجنيك موخرجي، أميت شاه، روهيني تشاترجي، سيكات تشاترجي، ديباك هالدر

جهات الاتصال

ليتل لامب فيلمز، mona@littlelambfilms.com

المزيد عن الفيلم

في قلب منطقة استخراج الفحم شرقي الهند، حيث تراقصت هناك نيران مشتعلة منذ قرن من الزمان، يدعو المخرج لوبدهاك تشاترجي الجمهور في أحدث أفلامه للانطلاق في رحلة استكشاف عميقة لقضايا بيئية ومجتمعية. يعرفنا الفيلم إلى شيفا. فنان تركيب صوتي من كلكتا، يغامر بالدخول إلى مناجم الفحم، حيث أصبحت النار والدخان خلفية للحياة لا مناص منها. يقع شيفا في أسر المشهد البصري والسمعي لهذا العالم السفلي المشتعل، لكنه يجبره أيضًا على مواجهة شبكة معقدة من التحديات الاجتماعية والسياسية التي ابتليت بها المنطقة. وبينما تتكشف الأحداث، نشهد كيف تتشابك حياة شيفا على نحو حتمي مع حيوات أولئك الذين يعملون في المناجم، كما يتحول كفاحهم إلى عبء يهدد استقراره النفسي. وفي لحظة تحول، يجد شيفا نفسه في قرية قبلية تقبع داخل غابة كثيفة، برفقة ديباك، عامل منجم فحم. عند تلك النقطة، تتصدر المياه المشهد، وتقود شيفا في رحلة استبطانية تتحدى منظوره الحضري وهويته الذاتية. يقول المخرج: “أردت لبطل فيلمي أن يتفاعل مع نظام نهب خيرات الطبيعة لسنوات. أردت أن يتمزق قناع هويته الحضارية المنسوج بعناية” وفي انسجام تام مع رؤية المخرج، يبرع ساجنيك موخرجي في أداء المطلوب منه عبر تجسيد تفكك القناع الحضري لشيفا وهو ينغمس في أسلوب الحياة القبلية. يُحاك التصوير السينمائي الاستثنائي لكينيث سايروس بسلاسة بين المؤثرات البصرية الحالمة والكابوسية على حد سواء، ويلعب دورًا محوريًا في السرد الآسر للفيلم، بينما يُظهر تشاترجي، في أولى تجاربه الإخراجية، مستقبلًا واعدًا يمزج بين الطموح والفكر والنهج الحالم في صناعة الأفلام. إنه ليس مجرد فيلم. إنها دعوة للإنسانية لحماية كوكبنا وسكانه، والاستماع إلى همسات النار والماء، وضمان مستقبل مستدام للجميع.رامان شاولا

المنتج

بودهايان موخرجي، موناليزا موخرجي، ساجي ماثيو، أرونا ماثيو

السيناريو

لوبدهاك تشاترجي

مونتاج

أرجون جوريساريا، لوبدهاك تشاترجي

طاقم العمل

ساجنيك موخرجي، أميت شاه، روهيني تشاترجي، سيكات تشاترجي، ديباك هالدر

جهات الاتصال

ليتل لامب فيلمز، mona@littlelambfilms.com

المزيد عن الفيلم

في قلب منطقة استخراج الفحم شرقي الهند، حيث تراقصت هناك نيران مشتعلة منذ قرن من الزمان، يدعو المخرج لوبدهاك تشاترجي الجمهور في أحدث أفلامه للانطلاق في رحلة استكشاف عميقة لقضايا بيئية ومجتمعية. يعرفنا الفيلم إلى شيفا. فنان تركيب صوتي من كلكتا، يغامر بالدخول إلى مناجم الفحم، حيث أصبحت النار والدخان خلفية للحياة لا مناص منها. يقع شيفا في أسر المشهد البصري والسمعي لهذا العالم السفلي المشتعل، لكنه يجبره أيضًا على مواجهة شبكة معقدة من التحديات الاجتماعية والسياسية التي ابتليت بها المنطقة. وبينما تتكشف الأحداث، نشهد كيف تتشابك حياة شيفا على نحو حتمي مع حيوات أولئك الذين يعملون في المناجم، كما يتحول كفاحهم إلى عبء يهدد استقراره النفسي. وفي لحظة تحول، يجد شيفا نفسه في قرية قبلية تقبع داخل غابة كثيفة، برفقة ديباك، عامل منجم فحم. عند تلك النقطة، تتصدر المياه المشهد، وتقود شيفا في رحلة استبطانية تتحدى منظوره الحضري وهويته الذاتية. يقول المخرج: "أردت لبطل فيلمي أن يتفاعل مع نظام نهب خيرات الطبيعة لسنوات. أردت أن يتمزق قناع هويته الحضارية المنسوج بعناية" وفي انسجام تام مع رؤية المخرج، يبرع ساجنيك موخرجي في أداء المطلوب منه عبر تجسيد تفكك القناع الحضري لشيفا وهو ينغمس في أسلوب الحياة القبلية. يُحاك التصوير السينمائي الاستثنائي لكينيث سايروس بسلاسة بين المؤثرات البصرية الحالمة والكابوسية على حد سواء، ويلعب دورًا محوريًا في السرد الآسر للفيلم، بينما يُظهر تشاترجي، في أولى تجاربه الإخراجية، مستقبلًا واعدًا يمزج بين الطموح والفكر والنهج الحالم في صناعة الأفلام. إنه ليس مجرد فيلم. إنها دعوة للإنسانية لحماية كوكبنا وسكانه، والاستماع إلى همسات النار والماء، وضمان مستقبل مستدام للجميع.رامان شاولا