تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 

هو برنامج مخصص للاحتفاء بالتأثير العميق للأفلام القصيرة على عالم السينما. ومن خلال هذه الروايات المختصرة والقوية، يتحرر صانعو الأفلام لاستكشاف أعماق التعبير الفني. يعد هذا البرنامج ملاذًا لصانعي الأفلام لاستكشاف قصصهم الأكثر تحررًا وإخلاصًا وابتكارًا، غير المقيدة بقيود حسابات صناعة الأفلام التقليدية.

 

الأفلام القصيرة ليست مجرد نقطة انطلاق؛ فهي وسيلة ديناميكية وقوية حيث يزدهر الإبداع الخام. إنها بمثابة لوحة قماشية لصانعي الأفلام لرسم رؤاهم الأكثر جرأة وتجربة السرد والأسلوب بطرق جريئة وحميمية. في هذا البرنامج، نكرم القدرة الفريدة للأفلام القصيرة على استخلاص قصص قوية وتحويلها إلى تجارب موجزة ومؤثرة لها صدى عميق لدى الجماهير.

 

ومع تطور المشهد السينمائي، تقف الأفلام القصيرة في المقدمة، وتجسد مستقبل رواية القصص، حيث تقدم لمحة عن العقول المبدعة التي ستشكل الجيل القادم من السينما، وتقدم وجهات نظر جديدة وتقنيات رائدة. يلتزم برنامجنا برعاية هؤلاء الفنانين ذوي الرؤى، وتزويدهم بمنصة لمشاركة أعمالهم مع جمهور عالمي وإلهام الابتكارات السينمائية للغد.

سيني جونة للأفلام القصيرة :

يلعب سيني جونة للأفلام القصيرة دورًا أساسيًا في دعم الأفلام القصيرة من خلال ذراعين استراتيجيين وقويين. الأول هو برنامج الجوائز الذي تم إطلاقه حديثًا، والذي يخلق فرصًا لمشاريع الأفلام القصيرة الواعدة، ويبدأ عدد قليل منها من خلال التمويل المباشر، ويخلق فرصًا للعرض والتواصل للآخرين. والثاني هو توفير فرص تعليمية لصانعي الأفلام الطموحين لصقل مهاراتهم في عرض الأفكار من خلال الإرشاد والتوجيه من قبل بعض المتخصصين الرائدين في الصناعة.

صالة سيني جونة للأفلام القصيرة :

أحد أهم المشروعات التي يتم تنفيذها في سوق سيني جونة. تضم صالة سيني جونة للأفلام القصيرة مجموعة واسعة من الأفلام العربية القصيرة المختارة بعناية، والتي تعرض جوهر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال رواية القصص الاستثنائية وصناعة الأفلام ذات الرؤى المختلفة.كما تعد الصالة مساحة حصرية لمحترفي الصناعة لاكتشاف مواهب جديدة، ويمكن لمبرمجي المهرجانات والموزعين والمنتجين اكتشاف مواهب جديدة وربما التعاون في المشاريع أو اختيارهم في مهرجانات مختلفة.

باب التقديم لأفلام الجونة السينمائية القصيرة اغلق