" الجونة السينمائي" يكشف تفاصيل دورته الأولى فى مؤتمر صحفى

Tue Aug 29, 2017

Share:

نجيب ساويرس: مهرجان الجونة عالمي و المعيار الوحيد لاختيار قيادة المهرجان هو الكفاءة

انتشال التميمي: برنامج المهرجان يضم قائمة متميزة من الأفلام الفائزة بجوائز عالمية وهناك احتفاء خاص بالسينما العربية

الملحقة الثقافية بالسفارة الأمريكية: المهرجان فرصة لدعم الأصوات الشابة

بشرى: قادرون على تحقيق الحلم والمهرجان ليس حدثاً فنياً عابر

سميح ساويرس: حرصنا على إقامة قاعات عرض تناسب الحدث العالمي

يسرا: أتمنى أن تقام مهرجانات مماثلة في كل مناطق مصر

 

 

 

القاهرة - 27 أغسطس- كشف مهرجان الجونة السينمائي عن تفاصيل برنامج دورته الأولى، والتى تقام فى الفترة من ٢٢ إلى ٢٩ سبتمبر المقبل، وذلك خلال مؤتمره الصحفي الأول الذي عقد ظهر اليوم بحضور مؤسس المهرجان المهندس نجيب ساويرس ومؤسس الجونة المهندس سميح ساويرس و المدير التنفيذي للشركة المنظمة للمهرجان والمؤسس المشارك عمرو منسى والفنانة بشرى رزة مديرة العمليات للشركة المنظمة للمهرجان والمؤسس المشارك للمهرجان ومدير المهرجان انتشال التميمي.
كما حضر المؤتمر ثلاث أعضاء من اللجنة الاستشارية الدولية للمهرجان التي تضم قائمة رفيعة من الشخصيات السينمائية الدولية وهم الفنانين يسرا وهند صبرى والمخرج يسرى نصرالله. وتواجد كذلك من أسرة الفيلمين المصريين "الشيخ جاكسون" و "فوتو كوبي" المشاركين فى مسابقة الأفلام الروائية المخرجين عمرو سلامة وتامر عشرى والمنتجين محمد حفظى وهانى أسامة وصفى الدين محمود والنجوم وأحمد الفيشاوي وأحمد مالك.
 

وأعلنت إدارة المهرجان عن المشاركة المصرية بلجنة التحكيم، متمثلة فى الفنانة نيللى كريم رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، والموسيقار تامر كروان عضوا بلجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.
وكشف المؤتمر لأول مرة عن مشاركة فيلم الافتتاح " الشيخ جاكسون " فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لينافس على جائزة نجمة الجونة الذهبية، مع الفيلم المصرى الثانى "فوتوكوبى".وكذلك فيلم ختام المهرجان، وهو الفيلم الالمانى الأمريكي المشترك "تدفق انسانى" للمخرج اى ويوي.
 

وتطرق المؤتمر للعناوين الرئيسية لمحتويات نشاط منصة الجونة السينمائية ومحتوى الندوات واللقاءات التي ستنظم ضمن فعاليات المنصة التى تمثل ملتقاً إبداعيا واحترافياً تأسس بهدف تنمية ودعم المواهب الواعدة من مصر والدول العربية ويتألف من قسمين : منطلق الجونة السينمائي و جسر الجونة السينمائي.
 

وأكد المهندس نجيب ساويرس فى كلمته عن حبه العميق للسينما كفن، مؤكداً أنه من أقدم داعمي مهرجان القاهرة. وأن هذا الحب للسينما هو أحد أسباب حماسه لمهرجان الجونة. أما السبب الآخر لحماسه للمهرجان فهو فخره بالإنجاز الذي حققه سميح ساويرس في مدينة الجونة، موضحاً هذا الفخر بقوله أن الجونة لم تكن على الخريطة لا كمدينة ولا على خريطة السياحة العالمية قبل إسهام سميح. وقارن ساويرس بين الجونة وبين مدينة كان الفرنسية التي لم تصبح واحدة من أهم مقاصد السياحة العالمية إلا بعد تبنيها مهرجان كان للسينما و الذي أصبح فيما بعد أهم مهرجان للسينما في العالم. وأعرب ساويرس عن أمله في أن تتبع الجونة خطوات كان في ذات المسار.

ورداً على سؤال حول دلالة اختيار شعار الدورة "سينما من أجل الإنسانية" قال ساويرس أن منطقة الشرق الأوسط أصبحت تشكل إزعاجاً للإنسانية من حيث كونها مصدراً للإرهاب والفقر والهجرة غير الشرعية. وكانت الفكرة وراء اختيار الشعار هي استخدام السينما من أجل إعلاء قيم الإنسانية شارحاً أن الأفلام التي تؤثر بعمق في نفوس المشاهدين هي الأفلام ذات المغزى الإنساني.

وحول دعمه لمهرجان القاهرة قال ساويرس إنه سيستمر في دعم المهرجان حال توافر تنظيم جيد ووضع إطار مناسب لنجاحه.

وبسؤاله عن اختيار مدير أجنبي للمهرجان قال ساويرس: " من المقرر لمهرجان الجونة أن يكون مهرجاناً عالمياً وأن المعيار الوحيد للاختيار هو الكفاءة".

وفي إجابته على تعليق المخرج يسري نصرالله حول التفاعل الجماهيري مع المهرجان قال ساويرس أن التفاعل الجماهيري أمر لن يتم تحقيقه في الدورة الأولى. حيث يجب أن يشعر الناس أولاً بجودة التنظيم واختيارات الأفلام المعروضة قبل الإقبال على المهرجان. وأن النجاح الحقيقي حاليا هو وضع المهرجان على خريطة المهرجانات العالمية مما سيشكل عامل جذب قوي في الدورات اللاحقة.

 

فيما قال المهندس سميح ساويرس "أتمنى أن نقيم مهرجانا جيدا. فالجونة منذ بداياتها كانت مكانا مناسبا لإقامة المؤتمرات لكني لم أفكر فيها كحاضن لمهرجان فني سينمائي"

و حول سؤال عن إمكانيات الجونة من حيث قاعات العرض قال المهندس سميح ساويرس :"حرصنا على إقامة قاعات عرض تناسب الحدث العالمي. كان في الجونة قاعات سينما بنيت منذ عشر سنوات وكلفت الكثير لكنها أغلقت للأسف. فقمت بشراء المبنى وتولى نجيب تجديده"

 

من جانبه قال عمرو منسي نحن كشركة منظمة لا نتخلى عن الحلم من أجل هذا الوطن. ونتمنى أن نسير على خطى النجاح الكبير الذي تحقق في تنظيم بطولة الجونة للاسكواش ونحقق نفس النجاح في مهرجان الجونة السينمائي. لأن عوامل النجاح كلها كانت متوفرة من رجلى الاعمال الوطنيين المهندس نجيب ساويرس والمهندس سميح ساويرس. والحقيقة يجب ان اشكرهما كثيرا علي دعمهما الكامل لي وثقتهما الكبرى. و عاهدت نفسي وفريق عملى من الشباب على ان يكون تنظيم هذا المهرجان على اعلى مستوى".

 

وأضاف أن إدارة المهرجان جاهزة للتسويق عالمياً من خلال الشراكة مع مجلة فارايتي الأمريكية وأيضاً من خلال رعاية يورو نيوز للمهرجان الذي يستعد لاستقبال ما يقرب من 700 ضيف.

 

وقالت الفنانة بشرى: باعتبارى أحد المؤسسين المشاركين والمنظمين لمهرجان الجونة دعوني أكتفي في كلمتي ببضعة أحلام طالما راودتني، وها هي اليوم في طريقها إلى التحقيق والتنفيذ على أرض الواقع، وأترك الحديث عن باقي التفاصيل والخطوط العريضة للمهرجان للسادة الزملاء المنظمين.
الحلم الأول.. أن نثبت للعالم كله أن صناعة السينما في مصر رائدة وقادرة على المنافسة والتحدي.
الحلم الثاني.. أن يرى العالم بأعيننا نحن الشباب المصري المهتم بصناعة السينما والسياحة على حد سواء، أن هناك أماكن في مصر لا تضاهي جمالها أماكن أخرى في العالم.
ولولا تبني ودعم رجل الأعمال والمهندس نجيب ساويرس لهذه المبادرة، وعشقه الكبير للسينما والفنون، لما ظهر هذا المهرجان للنور.
الحلم الثالث ألا يكون المهرجان مجرد حدث فني عابر يتم حشد النجوم ورجال الإعلام فيه، لالتقاط الصور الفوتوغرافية وإجراء اللقاءات التليفزيونية على سجادة حمراء يسير عليها الفنانون.
الحلم الرابع.. إثبات ان الشباب المصري يستطيع أن يحلم، ويفكر، ويقيم، وينظم مهرجانات عالمية لا تقل في إبهارها وتنظيمها وجودتها عن المعايير الدولية لباقي المهرجانات العالمية.
الحلم الخامس.. إصلاح ما فعلته أيادي الجهلاء والمتعصبين، ليس في مصر فحسب، وإنما في كل مكان وصلت إليه يد الإرهاب على الخريطة العالمية، لذا حملت الدورة الأولى للمهرجان شعار " سينما من أجل الإنسانية ".

 

وحول اختيار موعد المهرجان قال مدير المهرجان انتشال التميمى: "قررنا أن يكون الموعد بعد تورنتو وفينيسيا ليتسنى لنا اختيار بعض من الأفلام التى تعرض فى هذين المهرجانين الكبيرين. " وأضاف: "هناك أيضاً في برنامجنا الأفلام التي فازت بجوائز دولية كبرى. المهم بالنسبة لنا البرنامج هدفه وطبيعته هو أن يجمع بين الأفلام العربية والدولية. كان من المفترض أن نستقبل 14 فيلماً في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. سنعلن اليوم 12 منها على أن نستكمل الفيلمين المتبقيين من مجموعة من الأفلام المستهدفة من قائمتي مهرجاني فينيسيا وتورنتو. و عن بعض الأفلام المهمة التى تشارك فى قائمة الأفلام الروائية فى المهرجان قال التميمى: " استطعنا احضار فيلم "الجانب الآخر من الأمل" للمخرج آكي كوروسماكي وهو ربما أفضل فيلم في هذا العام والحائز على الدب الفضي في مهرجان برلين.و"ابن صوفيا "الحائز على الجائزة الكبرى في مهرجان ترايبيكا، والأم المخيفة" الحائز على الجائزة الكبرى الأسبوع الماضي في ساراييفو. أيضا فيلم "الجريمة الثالثة" للمخرج الياباني الكبير هيروكازو كوريدا الذي سيعرض بعد 10 ايام في مسابقة فينيسيا. أيضا لدينا من ضمن الأفلام الوثائقية الطويلة لدينا الفيلم الصيني "السيدة فانج " للمخرج وانج بنج الذي حاز على الفهد الذهبي فى لمهرجان لوكارنو، والفيلم الفرنسي "عجائب البحر " للمخرجين جون ميشيل كوستو وجان جاك مونتيلو والذي سيتم عرضه العالمي الأول في مهرجان سان سيباستيان قبل أيام من مهرجاننا. ونعرض فى اختتام المهرجان الفيلم التسجيلى "تدفق انسانى " للمخرج والفنان العالمي آي فاي واي هو ربما من أبرز الأفلام العالمية التي ستعرض في فينيسيا وتورنتو والذي صور في 23 بلداً عن اللاجئين. نحن أنتهينا من 89% في المهرجان وخلال الأسبوعين القادمين سنأمن ال11%."

و بخصوص الأفلام المصرية والعربية فى المهرجان أكد التميمى: "نحن سعداء بفيلم الشيخ جاكسون للمخرج عمرو سلامة ليكون فيلم الافتتاح وفى المسابقة الرسمية. أيضا هناك فيلم "فوتو كوبي "لتامر عشري عرض عالمي أول ، ونحن نهتم بالطاقات الشابة إلى جانب الأفلام العالمية. أيضا فى مسابقة الأفلام الروائية هناك فيلم القضية 23 للمخرج اللبناني زياد الدويري وهو المخرج العربي الوحيد المساهم هذا العام في المسابقة الرسمية فى فينسيا. إضافة إلى فيلم فولوبيليس للمخرج المغربى فوزي بن سعيدي وهو الفيلم العربي الوحيد المشارك فى قسم أيام فينسيا." و أشار التميمى إلى أن هناك هناك جوائز إجمالي قيمتها 200 ألف دولار وهناك جدية كبيرة في التعامل مع المهرجان.

 

و قالت الفنانة يسرا عضو اللجنة الاستشارية للمهرجان "تشرفت بعرض الإنضمام للجنة الاستشارية لأنني اعتبر الجونة أجمل بقاع العالم خاصة. أنا سعيدة بتحول الجونة إلى مركز إشعاع فني وثقافي مثلما هي مركز سياحي. مصر أعطتنا الكثير و يجب أن نعطيها الكثير. وأتمنى أن تقام مهرجانات مماثلة في كل مناطق مصر الجميلة. وهذا المهرجان ولد كبيراً لأن القائمين عليه مهتمين بصورة مصر في أعين العالم. مصر الفن ومصر الأمن والأمان.

 

وقالت الملحقة الثقافية بالسفارة الأمريكية أن الغرض من المهرجان ليس فقط الحفاوة بصناع الأفلام ولكن أيضاً رعاية المواهب الصاعدة في صناعة السينما والمساعدة على جلب أصواتهم للولايات المتحدة الأمريكية ومن هنا كان دعم السفارة لتعاون هيئة عرض الفيلم الأمريكي مع منصة الجونة السينمائية لإقامة ورشة سيناريو يشارك بها 10 من الكتاب الشباب من العالم العربي، مما يشكل فرصة لتعزيز التفاهم والتعاون المشترك.

حضر المؤتمر د. خالد عبد الجليل رئيس المركز القومى للسينما مندوبا عن وزير الثقافة، و د. عادل المصرى رئيس قطاع السياحة الداخلية مندوبا عن وزير السياحة، وممثلا السفارة الأمريكية والمركز الدنماركي اللذين يرعيان نشاطين متوازيين بالتنسيق مع المهرجان، وممثلون عن الرعاة والشركاء وهم: شركة أوراسكوم للتنمية، وبروموميديا، ومينتور العربية، ونيوسينشيرى، شركة أروما، وفيلم فاكتورى.
كلمة الفنانة بشرى
 

 

 

Share this article:

#GFF

تواصل معنا