شراكة بين رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس والنجم العالمي والناشط الإجتماعي فوريست ويتيكر لحشد شباب جنوب السودان من أجل السلام

Fri Sep 29, 2017

Share:

الجونة في 28 سبتمبر 2017 ، أعلن النجم العالمي الشهير فوريست ويتيكر، ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس في مؤتمر صحفي أقيم اليوم على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي عن خطة للتعاون المشترك في جنوب السودان التي تمر بأزمة إنسانية نتيجة الصراعات الداخلية. وتهدف هذه المبادرة لدعم وتمكين الشباب في جنوب السودان لدعم جهود نشر السلام والتنمية في مجتمعاتهم المحلية. ولتحقيق هذه الغاية، دخل المهندس نجيب ساويرس في شراكة مع "مبادرة ويتيكر للسلام والتنمية"، وهي منظمة غير حكومية، وغير هادفة للربح أسسها ويتيكر في عام 2012 لتحفيز إمكانيات الفئات الضعيفة من الشباب المهدد من أجل تحقيق السلام من خلال الإصلاح، ودعم السلمية، ونشر ثقافة المصالحة، وريادة الأعمال في مجتمعاتها. وقد تعهد المهندس نجيب ساويرس بدعم أنشطة "مبادرة ويتيكر للسلام والتنمية" في جنوب السودان من خلال جهوده .وتعمل "مبادرة ويتيكر للسلام والتنمية" - والتي يقع مقرها في لوس أنجلوس - من خلال شبكة عالمية من المراكز المحلية الموجودة في جنوب السودان، وأوغندا، والمكسيك، وجنوب أفريقيا.

 

كما تسعى المنظمة إلى إحداث فارق ملموس على أرض الواقع من خلال تعليم، وتجهيز، وتعبئة الشباب من خلال مجموعة من الاستراتيجيات القائمة على تطوير القادة، بما في ذلك بناء القدرات وتنمية التواصل وتوفير الدعم للمشاريع الاقتصادية )التمكين المالي( والمشاريع الثقافية في المجتمعات المتأثرة بالنزاعات. وتعتمد الدورات التدريبية التي تقدمها المنظمة على مزيج فريد من مهارات بناء السلام وحل النزاعات والوساطة والمهارات الحياتية والتدريب المهني ومهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وباعتباره مبعوث ا خاص ا لليونسكو من أجل السلام والمصالحة، يعتقد فوريست ويتيكر أن التعليم هو ركيزة أساسية لنشر قيم السلام ونشر مبادىء السلمية. وتعمل "مبادرة ويتيكر للسلام والتنمية" على تنفيذ برنامجها الرئيسي بعنوان "شبكة شباب صانعي السلام" ) YPN ( في جنوب السودان منذ عام 2012 ، وقد اختارت الإستمرار في العمل في البلاد على الرغم من الحرب الأهلية الدائرة، والتي أدت إلى تشريد ما يقرب من أربعة ملايين شخص، وتعريض ستة ملايين آخرين لخطر المجاعات، ويتمثل جزء أساسي من عملها في دفع التنمية في بلد مزقه الصراع. ويعمل أعضاء مبادرة فوريست ويتيكر مع الشباب لمساعدة مجتمعاتهم لتحقيق السلام والمصالحة والصمود. وعلى الرغم من التحديات التي يواجهونها، فإن هؤلاء الشباب يعملون بكل جهد من أجل بناء ثقافة سلام جديدة في جنوب السودان، ومن المأمول أن يؤدي ذلك لإنهاء الصراع الداخلي الذي امتد على مدار سنوات طويلة .

 

وقال المهندس نجيب ساويرس بهذا الصدد:" لطالما كان للشعب السوداني سواء في الشمال أو في الجنوب مكانة خاصة لدي لما يجمع بين الشعبين من روابط تاريخية قوية. إن الأحداث الأخيرة في جنوب السودان تسبب الكثير من الألم لأي شخص لديه قلب، ويعتبر العمل المجتمعي الذي قام به فوريست وفريق مبادرته مهم جد ا لإعطاء الأمل لمستقبل أفضل في جنوب السودان بعد حرب أهلية دامت ثلاث سنوات أدت إلى تشريد الملايين وموت الآلاف.حيث تعمل المنظمة على تنمية السلام ودفع عجلة التنمية من خلال برامج فريدة لرعاية جيل جديد من القادة الشباب، وأنا فخور جدا بالشراكة مع مبادرة ويتيكر للسلام والتنمية لدعم هذه الجهود ".

 

وعلق الفنان فوريست ويتيكر حول هذه الشراكة :"لقد شهد شعب جنوب السودان حروب ا لمدة 43 عام ا في آخر 62 عام. والصراع في هذا البلد بات يشبه مرض ا مزمن ا لا يمكننا معالجته إذا كان تفكيرنا منحصر ا في مجرد التصدي لحالات الطوارئ والتدخل لحل الأزمات مرة تلو الأخرى. ونحن بحاجة إلى العمل مع شعب جنوب السودان حتى يتمكنوا من إعداد مستقبل سلام لأنفسهم وبأنفسهم. وبدعم من نجيب، سنمنح الشباب والشابات في جنوب السودان فرصة ليصبحوا طليعة السلام الدائم والتنمية المستدامة. وستدفع مواردنا طموحهم لمساعدة مجتمعاتهم للخروج من الصراع والتدهور والفقر."

 

ولطالما كان للمهندس نجيب ساويرس دور مجتمعي فاعل في السودان، ففي عام 2004 قام ساويرس بتمويل بعثة إنسانية لتوفير الإغاثة للأرامل والأيتام الأكثر تضرر ا من الحرب الأهلية في جنوب السودان. كما قام بتمويل إنشاء مدرسة متكاملة للأطفال من مرحلة الروضة إلى المرحلة الثانوية. واشتمل مشروع المدرسة المتكامل في مقاطعة شمال بور على مكتبة وسكن للطلاب ومساكن للمدرسين. وكجزء من الجهود المبذولة لتطوير المنطقة، قام بتمويل تصميم ودراسة مستشفى متكامل. وفي السنوات 2013 - 2015 ، قام المهندس نجيب ساويرس، من خلال شركة التعدين الخاصة به والعاملة في السودان، بدعم جهود الإغاثة من الفيضانات في السودان وتمويل مجموعة كبيرة من أنشطة الدعم التنموي والمجتمعي في منطقة صحراء البحر الأحمر في شمال شرق السودان، وشملت هذه الأنشطة المرافق الصحية والتعليمية ومراكز تدريب الشباب والشابات وإمدادات المياه والكهرباء وخدمات الاتصالات .

 

Share this article:

#GFF

تواصل معنا