16 فيلمًا دوليًا في الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي

Sun Aug 09, 2020

Share:

ضمن مساعي مهرجان الجونة السينمائي المستمرة لتقديم أعمال سينمائية مميزة من المنطقة والعالم، تواصل الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، عرض عدد من الأفلام التي تم الاحتفاء بها في المهرجانات السينمائية الدولية المرموقة إضافة إلى الأصوات السينمائية الجديدة.

يفخر المهرجان بضمه لفيلم "حكايات سيئة" (إيطاليا، سويسرا) للمخرجين داميانو وفابيو دينوسينزو، في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

تحفة أخرى تنضم لبرنامج المهرجان هي فيلم "أيام أكلة لحوم البشر" (فرنسا، جنوب إفريقيا، هولندا) لتيبوهو إدكينز، ويسلط هذا الوثائقي المستخدم لعناصر درامية، الضوء على الأخاديد القاحلة الجرداء لمقاطعة ثابا تسيكا ذات الكثافة السكانية المنخفضة في شرق ليسوتو.

يتضمن البرنامج "مُشع" لريثي بان، وهو فيلم دوكيو-دراما فرنسي- كمبودي يدور حول البشر الناجين من إشعاعات الحرب.  

يدور "امسح التاريخ" (فرنسا)، من إخراج بينوا ديليبين وجوستاف كيرفيرن، حول 3 جيران يتصالحون مع عواقب عالم وسائل التواصل الاجتماعي الجديد.

يشمل البرنامج أيضًا فيلم "برلين ألكسندر بلاتز" (ألمانيا، هولندا) لبرهان قرباني، ويمثل رواية معاصرة لرواية ألفريد دوبلين الكلاسيكية عام 1929 عن الحداثة الألمانية التي تحمل العنوان ذاته.

من صربيا، يحكي "أب" لسردان جوبولوفيتش، عن نيكولا، الأب الذي يُجبر على التخلي عن طفليه لمكتب الرعاية الاجتماعية، بعد انتحار زوجته.

ينضم فيجو مورتنسن بفيلمه الطويل الأول "سقوط" (الولايات المتحدة الأمريكية، كندا)، الذي يستكشف التناقضات الخاصة بالعائلة الحديثة، إلى برنامج هذا العام أيضًا.

بينما يأتي تعاون أوريليا روفييه وشيموس هايلي في فيلمهما "بانكسي أكثر المطلوبين" (فرنسا)، ليحكي عن روبن هوود المُقنع؛ بانكسي.

يُعرض فيلم "إبراهيم" (فرنسا) لسمير قواسمي، وهو فيلم روائي طويل يحكي عن شاب مراهق حالم يتورط في عملية سرقة متجر تُغرق والده، الذي تربطه به علاقة صعبة، في ديون هائلة

من الدنمارك، يتتبع "دورة ثانية" لتوماس فينتربرج، 4 أصدقاء – كلهم من معلمي المدارس الثانوية – بينما يختبرون نظرية تدعم فكرة أنهم يستطيعون تحسين حياتهم من خلال الحفاظ على مستوى معين من السُكر في جميع الأوقات

فيلم آخر مميز من صربيا يلتحق بالبرنامج، هو "واحة" لإيفان إيكيتش، وهو فيلم روائي طويل يعرض لنا لمحات من حيوات الأطفال المولودين بإعاقات ذهنية، المهجورين من قبل الأهل، والكائنين بمؤسسات متخصصة.

يحكي "الصبي صائد الحيتان" (روسيا، بولندا، بلجيكا) لفيليب يوريف، قصة مغامرة تحدث لصبي يُدعى شوكوتشي هانتر ليوشكا، يقع في حب فتاة جميلة رآها على الكومبيوتر خاصته. كونه هام في حب تلك الصورة بعيدة المنال، يدفعه إلى خوض رحلة خطيرة ليبحث عن محبوبته. 

تضم مسابقة الأفلام القصيرة هذا العام فيلم التحريك السويسري الوثائقي "قشر" لصامويل باثي وسيلفاين مونيه، ويتتبع الروتين اليومي لدار مسنين تقع في مكان معزول.

في نفس المسابقة، يُعرض أيضًا، فيلم التحريك القصير "بيلار" (هولندا) لديانا فان هوتن وجي. جي.  إيبينج ويانجوي بولي. يحكي هذا الفيلم المرسوم بالأيدي قصة ديستوبية لمدينة في زمن تعيد فيه الطبيعة السيطرة على الشوارع.

كما يُعرض الفيلم الإسباني "مؤثرة" دوليًا لأول مرة، وهو فيلم قصير من إخراج روبن باربوزا، ويحكي الفيلم قصة سرقة 4 ملايين متابع من مؤثرة مواقع تواصل اجتماعي (إنفلونسر).

بينما يشاركنا جورجي إم. أونكوفسكي، في فيلمه القصير "مُلصق" (جمهورية شمال مقدونيا)، تجربة ديجان الذي يفشل في تجديد رخصة سيارته، ويقع في فخ بيروقراطي يختبر تصميمه على أن يكون أبًا مسؤولًا.

Share this article:

#GFF

تواصل معنا