إخراج

‬يى لو‭

الصين | 2019 | 126 د | ماندرين،‭ ‬الإنجليزية،‭ ‬اليابانية،‭ ‬الفرنسية مع ترجمة بالإنجليزية والعربية

• المنتج
• الشركة المنتجة كيانيي تايمز، ينج فيلمز، باي أن فيلم، تيانيي ميديا
• السيناريو ينجلي ما
• التصوير زينج جيان
• المونتاج لو يي، فينج شان يو لين
• الصوت فو كانج
• تمثيل جونج لي، مارك تشاو، جوي أوداجيري، باسكال جريجوري، توم فلاشيها
• جهات الإتصال

  Teleview International

  ziadc@teleview-int.tv

حول الفيلم

جونج لي مدهشة في فيلم لو يي. الممثّلة الصينية الكبيرة تجيد كيفية الدخول في لعبة الأقدار والإمساك بخيوط الحكاية، فتجمع أجزاءها المشتتة. ألغاز كثيرة تنمو حول شخصيتها، لكنها صلة الوصل بين كلّ أطراف هذا العمل الشائق الذي شارك في مسابقة مهرجان فينيسيا السينمائي. وجهها يضيء الشاشة على امتدادها، بصورتها ذات اللونين الأسود والأبيض. تبدأ الحوادث في ديسمبر/كانون الأول من العام 1941 ، يوم كانت شانغهاي ساحة للجواسيس، أرضًا مفتوحة للمناكفات على أنواعها، ولا سيما بين الحلفاء ودول المحور. في هذه الأجواء، تشهد المدينة عودة النجمة الكبيرة جان يو لي إليها، للتمثيل في مسرحية من إخراج حبيبها السابق )مارك تشاو(. لهذه النجمة، على ما يبدو، أهداف عدة، تبدأ مع تحرير زوجها السابق الذي احتجزه اليابانيون لأسباب نجهلها، ولا تنتهي بالرغبة إلى الهرب من الحرب مع عشيقها.

الفيلم لا يوفّر الكثير من المعلومات التي تتعلق بخلفية الصراعات، رغم ضرورة التقاط بعضها لفهم ما يجري على الشاشة. دوافع المخرج الكامنة خلف إنجاز الفيلم سينمائية بامتياز، فالتاريخ ليس ما يشغله على أي حال، أو السياسة بمفهومها المباشر. هناك شغل جيد في مجال إشاعة أجواء من حقبة ماضية لا تزال محل"فانتازم" عند العديد من السينمائيين. أراد لو يي فيلمًا يوثّق مصير شخصيات مختلفة ومتناقضة في سعيها لتحقيق الذات، خلال واحدة من أسوأ فترات التاريخ. صوّر هذا كله كمَن يطمح إلى استعادة ذكريات طفولته. فهو، باعتباره يتحدّر من عائلة تعمل في المسرح، اكتشف عالم التشخيص منذ سن مبكرة، فأدرك الزيف والتحولات، والدخول من باب الواقع للخروج من نافذة الخيال، منذ ذلك الحين. هذه الأشياء هي التي صنعت فيلمه "دراما السبت".

هوفيك حبشيان