إخراج

جو أوداجيري

اليابان | 2019 | 137 د | اليابانية، مُترجم للإنجليزية والعربية

• المنتج تاكورو ناجاي، يوساكو ناكاياما، شوزو إيشياما
• الشركة المنتجة كينوشيتا جروب
• السيناريو جو أوداجيري
• التصوير كريستوفر دويل
• المونتاج ماسيا أوكاساكي، جو أوداجيري
• الصوت ميتسوجو شيراتوري
• تمثيل أكيرا إيموتو، ريريكا كاوسيما، نيجيرو موراكامي، ماساتوشي ناجاسي
• جهات الإتصال

  Kino International

  maki-shimizu@kino-international.jp

حول الفيلم

منذ سنين مديدة، يعمل تويتسي )أكيرا ايموتو( سائق قاربٍ صغير، ينقل على متنه قرويين يريدون الانتقال من ضفّة النهر إلى ضفّته الأخرى، وبالعكس. هذا يعني أنه يلتقي كمًّا هائلًا من الأفراد، ذوي الهواجس والأفكار والمسالك والتصرّفات والنفسيات والأمزجة، المختلفة أو المتناقضة، بينما يكتفي هو بصمتٍ عميق، ونادرًا ما يُبادلهم الكلام، وهذا يحصل عندما يسألونه، ويُصرّون عليه بالكلام.

لا علاقات له ولا صداقات، باستثناء غينزو )نيجيرو موراكامي(، الشخص الوحيد القريب منه، الذي يتناول معه الطعام، ويعرف أخبارًا عنه، ويبقى إلى جانبه. ذات ليلة، يصطدم قاربه بجثة، فيحملها إلى منزله الخشبي ويكتشف أنها لشابّة )ريريكا كاوسيماا( مُغمى عليه، وآثار تعذيب أو ضربات بادية على جسدها. يأويها ويهتم بها، بمساعدة غينزو، وعندما تستفيق، تبقى صامتة قبل أن تختفي فترة، ثم تعود إلى منزل تويتسي. في المقابل، هناك جسر يُبنى بين الضفتين على مسافة غير بعيدة من منزل تويتسي، وهذا يعني أنّ عمله ربما يتوقّف. وهناك أيضًا ما هو مخفيّ في سيرته، وأحلامه وكوابيسه وهواجسه تنكشف بين حين وآخر، وتدفعه إلى غليان وغضب وارتباكات. وهذا كلّه مُصوَّرٌ )مدير التصوير: كريستوفر دويل( بتوازنٍ بصري بين ما يعتمل في ذاته وروحه، وبين الطبيعة الخلاّبة، وبين اللحظات الصامتة والموسيقى البديعة )تيجران هامسيان(. لكن، ما الذي حدث في القرية المجاورة؟ وهل للقرية المجاورة علاقة بالشابّة التي تعكس ملامح وجهها براءة وصدمة عنيفة في الوقت نفسه؟ من هي هذه الشابّة الجميلة، المليئة بالغموض والصمت؟ ما الذي سيحصل مع انتهاء بناء الجسر؟

أسئلة كهذه تنفلش على المسار الحكائي والسرديّ للفيلم، وعلى أحوال شخصيته الرئيسية والشخصيات الأخرى، وعلى المناخ العام، الجغرافي والإنساني والانفعالي والشاعري.

نديم جرجورة