مسابقة اﻷفلام الوثائقية الطويلة | الولايات المتحدة الأمريكية | الإنجليزية | 100 د
Share:
حول الفيلم
يدور هذا الوثائقي حول المسيرة السياسية المثيرة للجدل لإيملدا ماركوس؛ السيدة الأولى السابقة لدولة الفلبين. يحاول الفيلم كشف ما يدور في ذهن إيملدا ونفسيتها، بعد عودتها من المنفى، حيث تستثمر مكانتها السابقة في استعادة مكانة عائلتها.
مسابقة اﻷفلام الوثائقية الطويلة, الولايات المتحدة الأمريكية, الإنجليزية - 100 د
Share:
إخراج
لورين جرينفيلد
الولايات المتحدة الأمريكية | 2019 | 100 د
| الإنجليزية
المنتج
فرانك إيفرز، لورين جرينفيلد
الشركة المنتجة
إيفرجرين بيكتشرز
السيناريو
لورين جرينفيلد
التصوير
شانا هاجان، لارس سكري
المونتاج
بير كيه. كيركجارد
الصوت
تمثيل
Imelda Marcos
جهات الإتصال
Dogwoof
info@dogwoof.com
حول الفيلم
"الإدراك
حقيقي، والحقيقة ليست كذلك." هكذا تقول إيملدا ماركوس في الفيلم الوثائقي
الجديدالرائع
للورين جرينفيلد، والمعروفة بأفلام مثل "ثروة جيل" ) 2018 ( و"ملكة
فرساي" ) 2012 (، وكلاهمايسجلان
الجاذبية الخطيرة للترف. يدرس الفيلم صعود وسقوط دكتاتورية ماركوس، وفترة المنفى،ومساعدة إيملدا لابنها بونج بونج للفوز
بمنصب نائب الرئيس - بمساعدة أموال غامضة ومساعدةضمنية من الرئيس رودريغو دوترتي،
المعروف بالقتل العمد خارج نطاق القضاء، ليتمحور الهدفالرئيسي حول الاستيلاء على الرئاسة
واستعادة السلالة الحاكمة لمنصبها. الشخصية المركزية هي إيميلدانفسها، ملكة الجمال الساحرة التي أدى
زواجها من الدكتاتور فيردناند في نهاية المطاف إلى شهوةغير محدودة للسلطة والرفاهية. وخلال
فترة حكمهما، تم نهب عشرات المليارات من الدولارات منالفلبين، كانت تستخدم لشراء عقارات في
نيويورك، بالإضافة إلى لوحات ومجوهرات وحيوانات بريةنادرة لا تقدر بثمن، وما إلى ذلك.. وقد
تم استرداد جزء من هذه الثروة المسروقة، بعد نفيهم منقِبل حكومة كوري أكينو الإصلاحية، ومع
ذلك بقي الكثير مما وفر لإيملدا الإمكانيات لتسعى نحوطموحاتها السياسية مجددًا عند عودتها
إلى الفلبين. ويبقى الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو منح إيملداماركوس المساحة للورين جرينفيلد لتعمل
على الفيلم. بغياب تام للوعي الذاتي، تشير إيملدا إلىمقتنياتها من لوحات بيكاسو ومايكل
أنجلو، وتمتدح الدور الذي لعبته في السياسة الدولية، فتصرح:"أولًا، كنت أمًا، ثم أصبحت أمًا
للدولة، وأمًا.. للعالم." ويبقى النقيض الحزين لهذا التصريح متمثلًا فيشهادات ضحايا تعذيب ماركوس، مع خلفية
اليقين الفعلي بأن حقبة الماضي الوحشي قد تعود مجددًااليوم، تتشابك صور إيملدا المفعمة بالألوان مع مع لقطات أرشيفية في
عصر تلاعبت فيه الأخبارالمزيفة
بالانتخابات، حيث تعد قصة عودة صانعة الملك قصة خرافية مظلمة ومخيفة.