إخراج

كلاوس دريكسيل

فرنسا | 2020 | 93 د | الفرنسية

• المنتج إتيان كومار، ديدار دومري
• الشركة المنتجة أرش فيلمز، مانيكي فيلمز
• السيناريو كلاوس دريكسيل، أوليفييه برون
• التصوير فيليب  جيلبير
• المونتاج آن سوريو
• الصوت إتيان كارتون، ماكسيم كوردون، إيمانويل دو باسيو، هيرفي جيادير، سيريل مواسون
• تمثيل كاترين فرو، دومنيك فرو،محمدو يافا
• جهات الإتصال

  Memento Films International

  internationalsales@memento-films.com

حول الفيلم

تحت نفس السماء والنجوم، تقبع مدينتان تحملان نفس الاسم والحدود الجغرافية: باريس. الأولى هي مدينة الأضواء والثقافة والموضة والحياة البراقة. الثانية باريس المهمشين، المدينة القاسية الباردة التي يعيش في شوارعها أناس بلا مأوى أو سقف يحميهم من البرد. هؤلاء البشر لا تجمعهم بالضرورة جنسية أو عرق، ولا حتى لغة واحدة، بقدر ما يجمعهم الاغتراب في مدينة يعيشون فيها دون الانتماء إليها. في عالم هؤلاء تدور أحداث "تحت نجوم باريس".

"كريستين" سيدة عجوز بلا مأوى تحيّا في شوارع المدينة من دون هدف، عدا الحصول على الطعام المجاني وبعض الدفء، تنقلب حياتها في ليلة شتوية باردة مع ظهور طفل بوركيني "سولي" الذي تفهم منه، بالرغم من انعدام اللغة المشتركة بينهما، أنه قد تاه عن والدته، ليشرعا معًا في رحلة بحث شبه مستحيلة عن الأم. خلالها تتغير ملامح علاقتهما التي بدأت كورطة أو اضطرار، لتتطور إلى علاقة توفر لهما الدفء الإنساني الذي يبحثان عنه. الحاجة لبعضهما، ستقودهما للبحث في دروب باريس القاسية، عن والدة سولي.

في ثاني أفلامه الروائية الطويلة يستخدم كلاوس دريكسيل لغة مقتصدة جدًا، لا تغرقنا في رومانسية جمال باريس، كما في "أميلي" جان بيير، أو تزيدنا كراهية على "كراهية" ماثيو كاسوفيتس لها، إنما نُجَر لتأملها من مسافة تكاد تكون تسجيلية الطابع، متمركزة في عنصر واحد: الإنسان المهمش وحاجته الدائمة للآخر احتماءً به، من قسوة الوحدة.

أمير رمسيس