إخراج

فرانسوا أوزون

فرنسا | 2021 | 113 دقيقة | الفرنسية

• المنتج إيريك ألتمايير، نيكولا ألتمايير
• الشركة المنتجة ماندارين برودكشن
• السيناريو فرانسوا أوزون
• التصوير هشام علوي
• المونتاج Laure Gardette
• الصوت دومينيك آيرو، جوليان رويج، جون بول يورييه، تشارل ميشو، يوهان ناليه
• تمثيل صوفي مارسو، أندريه دوسولييه، شارلوت رامبلينج، جيرالدين بايلاس، جريجوري جاديبوا
• جهات الإتصال

  Playtime
  

  info@playtime.group

حول الفيلم

شعور كامن بالبراجماتية يسري عبر معالجة فرانسوا أوزون الرقيقة والمؤثرة بلطف، لكتاب إيمانويلي بيرنهايم حول العلاقة مع والدها المسن الذي ساعدته على الموت. رفضًا للانزلاق إلى العاطفية، يدفع الفيلم لأداء صادق ومذهل لصوفي مارسو التي تلعب دور الابنة التي تساعد والدها على الموت بدافع الحب. حقيقة أن القصة تأتي أيضًا كنوع من الإشادة من قبل فرانسوا أوزون بشريكته بيرنهايم )الفيلم مخصص لها( التي وافتها المنية بمرض السرطان عام 2017 ، تعطي الفيلم مصداقية إضافية.

الكاتبة إيمانويلي صُدمت عندما أُصيب والدها المسن أندريه (أندريه دوسولييه) بسكتة دماغية. الرأي الطبي يقول بأنه لن يتعافى أبدًا بشكل صحيح، وأنه من المقرر أن يقضي فترة طويلة في المشفى. تزوره هي وأختها باسكال (جيرالدين بايلاس)، لكن أندريه يأخذ إيمانويلي جانبًا ليخبرها أنه يريد مساعدتها في إنهاء حياته. تفترض أنه سيغير رأيه، لكنه يصر على قراره الذي اتخذه ولن يتراجع عنه.

يُبرَز أوزون القصة الخلفية من خلال ذكريات الماضي التي نظمت بشكل جيد، والتي تقدم نظرة ثاقبة على علاقة إيمانويلي بوالدها ووالدتها كلود )تلعب دورها شارلوت رامبلينج(. تعاني كلود من مرض باركنسون وهي بخيلة للغاية في طريقة حبها لزوجها، ربما لأن أندريه مثلي الجنس ويبدو أن سلوكه غالبًا ما يؤذي عائلته. تعكف إيمانويلي على البحث في الجانب القانوني للقتل الرحيم، وتوفر رحلتهما المظلمة معًا، مساحة للبصيرة والدراما اللطيفة، رغم قوة تأثير القرار على كل من حوله.

الممثل دوسولييه غاضب بشكل مناسب ومُصَمَم من أجل الدور، في حين أن أداء مارسو لشخصية إيمانويلي ينضح بالصبر الرصين والجهد المبذول للتعامل مع والدها العدواني. عندما يبدأ أي شخص حوله في التعامل بشكل عاطفي مع الموقف، يواجهه بعبارة: "لا لبكاء الأطفال"، ما يعكس إلى حد كبير رغبة أوزون في الحفاظ على فيلمه بعيدًا عن العاطفة والمشاعر، وهذا يعني أنه يريد فيلمًا متوازنًا ومؤثرًا بلطف.

مارك أدامز